«الرئاسي الليبي»: المصالحة الوطنية أساس تحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، أن مشروع المصالحة الوطنية يسير بخطى ثابتة، وسيسهم بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن اللافي ثمن خلال لقائه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، دور باتيلي في الوصول إلى توافق داخل مجلس الأمن، من خلال صدور قرار رقم 2702 الذي يعكس الإرادة الدولية، في دعم الاستقرار في ليبيا، من خلال الشراكة مع المجلس الرئاسي.
وقدم باتيلي إحاطة للمبعوث الأممي حول آخر المستجدات المتعلقة بمعالجة الانسداد السياسي، وذلك من خلال آلية مشتركة تضم كل الأطراف السياسية، بهدف الوصول إلى عملية انتخابية ناجحة، يشارك فيها ويقبل بنتائجها الجميع. وأعرب باتيلي عن تقديره للخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي من أجل دعم الاستقرار وإنجاز المصالحة الوطنية في ليبيا.
من جانبه، بين باتيلي عبر صفحته بموقع «إكس» أنه أكد خلال اللقاء على ضرورة اضطلاع الجهات المؤسسية الرئيسة الفاعلة بمسؤولياتها، والانخراط بحسن نية في إيجاد حلول سلمية للقضايا الخلافية التي تؤخر إجراء الانتخابات في ليبيا.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا أهمية وجود قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ للتمكين من إجراء انتخابات حرة وشاملة.
جاء ذلك خلال لقاء باتيلي بأعضاء من الجمعية الليبية للعلوم السياسية والقانون الدولي بحسب ما أورد المبعوث الأممي عبر صفحته بموقع «إكس».
وبين باتيلي أنه جرى خلال اللقاء مناقشة دور الأكاديميين في تجاوز الأزمة القائمة، وكيف يمكن للقادة السياسيين الاستفادة من خبراتهم. وأشار باتيلي إلى أنه استمع باهتمام لآراء الأكاديميين بشأن الأزمة السياسية الراهنة ومقترحاتهم حول سبل المضي قدماً نحو السلام والاستقرار وإضفاء الشرعية على المؤسسات الوطنية. ولفت باتيلي إلى أنه التقى أيضاً سفير تونس في ليبيا، الأسعد العجيلي، وجرى تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي في ليبيا، والتأكيد على ضرورة اجتماع الأطراف السياسية الرئيسة للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن جميع القضايا العالقة المرتبطة بالانتخابات.
وأثنى باتيلي على التزام تونس المتواصل إزاء استقرار ليبيا وعلى دورها النشط في التخفيف من الآثار السلبية للأزمة الليبية على الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي سياق آخر، بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد تكالة، خلال لقائه عدداً من المسؤولين الأميركيين وممثلين عن مؤسسات مالية دولية، برامج إعادة الإعمار في درنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي الجيش الليبي ليبيا عبد الله باتيلي الأمم المتحدة فی لیبیا من خلال
إقرأ أيضاً:
الناتو يستبعد شركة إسرائيلية من عمليات شراء وسط تحقيق بالفساد
قرر حلف شمال الأطلسي "الناتو" استبعاد شركة "إلبيت سيستمز"، إحدى أكبر مقاولي الدفاع الإسرائيليين، من عمليات شراء مع استمرار تحقيقات في شبهات فساد، حسبما ذكرت مصادر بالحلف.
وكانت وسائل إعلامية مثل “فولو ذا ماني” وو”لا ليتر” و”ناك” و”لو سوار” قد نشرت في وقت سابق نتيجة تحقيق مشترك بشأن “إلبيت”، حيث وجد أنها ربما تورطت في ممارسات غير قانونية للحصول على عقود.
وجرى اتخاذ قرار استبعاد شركة “إلبيت” في الصيف الماضي في أعقاب الكشف عن شبهات الفساد وعمليات اعتقال في أيار/ مايو. وفي ذلك الوقت، قال ممثلو الادعاء البلجيكيون إن موظفين في وكالة الدعم والمشتريات بالناتو قد مرروا معلومات سرية لشركة صناعة الأسلحة الإسرائيلية.
وقالوا أيضا إن هناك أدلة على أنه قد جرى غسل أموال من هذه التعاملات غير القانونية، من خلال تأسيس شركات استشارات.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، تحدثت وسائل إعلام عبرية أن الشركة الإسرائيلية فازت بعقد بقيمة 120 مليون دولار، لتوريد طائرات بدون طيار لمهام الدوريات البحرية طويلة المدى لعميل دولي.
والطائرات المسيرة من إنتاج شركة "إلبيت سيستمز"، وصممت لأداء مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك السيطرة الميدانية وجمع المعلومات الاستخبارية المستمرة والاستطلاع وتحديد الأهداف ومراقبتها في الساحتين البرية والبحرية.
وذكرت صحيفة "معاريف" آنذاك أنه "جرى طلب طائرات هيرمس 900 المسيّرة، لأول مرة عام 2011، واختارها أكثر من20 عميلا حول العالم، فيما وقعت وزارة الدفاع الأسترالية عقدا خلال العام الجاري مع شركة إلبيت، بالتزامن مع اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية.