حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة تحذيرات من تفشي الأمراض المعدية والجوع في غزة وكالات أممية ترفض مقترحات من طرف واحد لإقامة «مناطق آمنة» في غزة

أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، أن مشروع المصالحة الوطنية يسير بخطى ثابتة، وسيسهم بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.


وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن اللافي ثمن خلال لقائه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، دور باتيلي في الوصول إلى توافق داخل مجلس الأمن، من خلال صدور قرار رقم 2702 الذي يعكس الإرادة الدولية، في دعم الاستقرار في ليبيا، من خلال الشراكة مع المجلس الرئاسي.
وقدم باتيلي إحاطة للمبعوث الأممي حول آخر المستجدات المتعلقة بمعالجة الانسداد السياسي، وذلك من خلال آلية مشتركة تضم كل الأطراف السياسية، بهدف الوصول إلى عملية انتخابية ناجحة، يشارك فيها ويقبل بنتائجها الجميع. وأعرب باتيلي عن تقديره للخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي من أجل دعم الاستقرار وإنجاز المصالحة الوطنية في ليبيا.
من جانبه، بين باتيلي عبر صفحته بموقع «إكس» أنه أكد خلال اللقاء على ضرورة اضطلاع الجهات المؤسسية الرئيسة الفاعلة بمسؤولياتها، والانخراط بحسن نية في إيجاد حلول سلمية للقضايا الخلافية التي تؤخر إجراء الانتخابات في ليبيا. 
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا أهمية وجود قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ للتمكين من إجراء انتخابات حرة وشاملة.
جاء ذلك خلال لقاء باتيلي بأعضاء من الجمعية الليبية للعلوم السياسية والقانون الدولي بحسب ما أورد المبعوث الأممي عبر صفحته بموقع «إكس».
وبين باتيلي أنه جرى خلال اللقاء مناقشة دور الأكاديميين في تجاوز الأزمة القائمة، وكيف يمكن للقادة السياسيين الاستفادة من خبراتهم. وأشار باتيلي إلى أنه استمع باهتمام لآراء الأكاديميين بشأن الأزمة السياسية الراهنة ومقترحاتهم حول سبل المضي قدماً نحو السلام والاستقرار وإضفاء الشرعية على المؤسسات الوطنية. ولفت باتيلي إلى أنه التقى أيضاً سفير تونس في ليبيا، الأسعد العجيلي، وجرى تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي في ليبيا، والتأكيد على ضرورة اجتماع الأطراف السياسية الرئيسة للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن جميع القضايا العالقة المرتبطة بالانتخابات.
وأثنى باتيلي على التزام تونس المتواصل إزاء استقرار ليبيا وعلى دورها النشط في التخفيف من الآثار السلبية للأزمة الليبية على الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي سياق آخر، بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد تكالة، خلال لقائه عدداً من المسؤولين الأميركيين وممثلين عن مؤسسات مالية دولية، برامج إعادة الإعمار في درنة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي الجيش الليبي ليبيا عبد الله باتيلي الأمم المتحدة فی لیبیا من خلال

إقرأ أيضاً:

المصالحة أو الانهيار التام… الخيار لكم

كتب / أزال عمر الجاوي

 

“إلى أولئك الذين ما زالوا يرفضون خيار الحوار والمصالحة، وما زالوا أسرى منطق القتل، والإقصاء، وفرض الإرادة بالقوة، نقول:

 

أولًا: إلى أنصار مكونات الشرعية

لم يعد هناك من يمكنه مناصرتكم من الخارج. لقد أُغلق هذا الباب تمامًا، ولم يعد بالإمكان المراهنة عليه. بل على العكس، قد يتحول هذا الخارج، في قادم الأيام، إلى عبء وضاغط عليكم، إن لم يتخلَّ عنكم كليًا.

وإذا نظرنا إلى واقعكم الداخلي، نجد أن الإشكالات داخل صفوفكم لا تؤهلكم لخوض حروب جديدة مع صنعاء، بل هي مرشحة للانفجار في وجوهكم، لتتحول إلى صراعات داخلية مدمّرة.

بكلمة أخرى: المصالحة مع صنعاء هي طوق النجاة لكم، والطريق الوحيد المتبقي للخروج من مأزقكم المتعدد، وإنقاذ البلاد أيضًا.

 

ثانيًا: إلى أنصار صنعاء

لم يعد هناك مبرر للامتناع عن الحوار مع الفرقاء المحليين. فأنتم من جنح للسلم مع التحالف العربي، الذي دمّر البلاد، وسبّب في تقسيمها، وأراق دماء مئات الآلاف من أبناء شعبنا.

وأنتم أيضًا من جنح للسلم مع أمريكا، التي تعتبرها عقيدتكم عدوًا مباشرًا، وارتكبت بحقنا اعتداءات واضحة… ومع ذلك، تم الاتفاق معها.

فكيف يُقبل بعد ذلك التمنّع عن الجنوح للسلم، ومد اليد لشركائكم في الوطن؟!

 

عشر سنوات من الصراع أثبتت أن لا أحد قادر على الحسم، وأن الحرب الداخلية، بالضرورة، تفتح أبواب التدخل الأجنبي، وتحوّل بلادنا إلى ساحة حروب بالوكالة.

كما أثبتت التجربة أن جميع الأطراف تملك من القوة ما يصعب تجاهله، ومن القواعد الشعبية ما لا يمكن تجاوزها، وأن فرض أي مشروع بالقوة — إن افترضنا إمكانيته — لن يجلب إلا عدم الاستقرار، وبذور صراعات مستقبلية، ومزيدًا من الضعف، والاستنزاف، والانقسام، والتشرذم.

 

الرسالة اليوم واضحة: لا خيارات متبقية أمام الجميع سوى المضي نحو الحوار والمصالحة كطريق وحيد لا بديل عنه.

أما إبقاء الحال كما هو، فمعناه مزيد من التمزق، والتدهور، والانهيار، ولن يقبل به شعبنا الذي أنهكته هذه الحروب الطويلة.

 

هذه الحرب… يجب أن تكون آخر الحروب.

وأي حرب قادمة، ستكون انتحارًا جماعيًا، ونهاية للتاريخ بالنسبة لليمن كدولة.

 

أجنحوا للسلم… يرحمكم الله.

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. المجلس الرئاسي الليبى يعقد اجتماعا طارئا لمتابعة تطورات الأوضاع في طرابلس
  • برج الجدي حظك اليوم السبت 17مايو 2025..الصدق أساس الاستقرار العاطفي
  • المجلس الرئاسي أعلى سلطة تنفيذية في ليبيا
  • «تيتيه» تلتقي شيوخ طرابلس وغرب ليبيا لتعزيز جهود الوساطة واستعادة الاستقرار
  • ليبيا على صفيح ساخن.. دبيبة يعزز موقعه بعد معارك طرابلس الدامية
  • «الرئاسي الليبي» يجمد كافة قرارات الحكومة بشأن أحداث طرابلس
  • مندوب بريطانيا: العنف في طرابلس يؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية توفر الاستقرار 
  • المجلس الرئاسي الليبي يجمد جميع قرارات حكومة الوحدة الوطنية من حل ودمج وتكليف قيادات أجهزة أمنية
  • المصالحة أو الانهيار التام… الخيار لكم
  • المجلس الرئاسي يعلن وقف الاشتباكات في طرابلس