الثورة نت:
2025-07-07@22:39:47 GMT

(إسرائيل).. صناعة الكذب!!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

 

الحقيقة مستهدفة من قِبل الكيان الصهيوني، فهم ومعهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا يجيدون صناعة الكذب، فبعد أن اقتحم جيش الحرب الإسرائيلي مجمع مستشفى الشفاء قاموا بصناعة مسرحية هزلية بعد أن جلبوا بعض الأسلحة والملابس ووضعها في المستشفى بطريقة مفضوحة، أما الرأي العام العالمي فبعد قصف خمسة مبان داخل المجمع وإطلاق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية اعتبروا ذلك إنجازاً!
والحقيقة التي يسعون إلى بثها بأكاذيب وتلفيقات وبركات إعلامية، يسمونها حقائق!! وهم في حقيقة الأمر لم يستطيعوا أن يحققوا أياً من الإنجازات على الأرض، فضرب المؤسسات وقطع المياه والكهرباء والقصف العشوائي وإخراج العشرات من المشافي عن الخدمة هي إنجازاتهم الوحيدة!!!
وحسب رواياتهم المزعومة والمزيفة يعتبرونها أماكن عسكرية.


المهم أن التهجير والمجازر في عرف بني صهيون للفلسطينيين أصحاب الأرض والحق يسمونه (دفاع عن النفس).
فالدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن (إسرائيل) هي عيونهم التي يرون بها وهي الحامية لمصالحهم وهي الناهبة لثروات الشعوب العربية بعد أن تورطت أمريكا ومن يلف لفها في الحرب الروسية الأوكرانية، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن ما تتعرض له غزة من تدمير ممنهج وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البُنى التحتية واستهداف الطواقم الطبية والطواقم الإعلامية هو نفس ما حدث لليمن منذ تسع سنوات وبنفس وتيرة الأكاذيب والذباب الإلكترونية التي ساندتها الدول العربية الصامتة والمطبعة.
فاليوم أصبحت المستشفيات في قطاع غزة إما خارجة عن الخدمة أو قاب قوسين من الخروج عن الخدمة تحت يافطات الدجل والكذب الإسرائيلي-الأمريكي وصمت المجتمع الدولي.
فاليوم تتعرض غزة كما تعرضت اليمن للقصف العشوائي الجنوني والهستيري بالطائرات والقنابل المحرمة دولياً التي أحرقت الأطفال وسلبت النساء والشيوخ والأطفال أرواحهم، فالمهجرون الذين أصبحوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يتورع الاحتلال أن يكذب ويطلق عليهم بالإرهابيين، وإسرائيل هي الإرهاب بعينه.
العجيب الغريب في الأمر أن المجازر والمحارق بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا تطال السكان العُزل إنما هي في عرفهم ردود أفعال!، وهي في واقع الأمر حرب كونية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القديم والحديث في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مقيت، وحتى منظمات حقوق الإنسان تكتفي بالشجب والإدانة مثلها مثل رؤساء وزعماء 157 دولة عربية وإسلامية التي صمتت (صمت الموتى) إلا من شجب وقلق وتنديد.
نقول للعالم الحر أوقفوا جرائم الإبادة العرقية وافتحوا المعابر، فخروج العشرات من المستشفيات موت محقق، وقتل الطواقم الطبية جرائم حرب بما في ذلك تدمير سيارات الإسعاف.
اليوم شارفت عيادات المشافي على التوقف عن العمل والافتقار لأبسط أنواع الأدوية والمأكل والمشرب بعد ضرب الخزانات والأفران والصيدليات بالقنابل الفسفورية ودبابات ومدرعات الميركافا وطائرات وصواريخ الغرب (المتحضر)!!
صارت غزة بأطفالها ونسائها وشيوخها متحللة تحت ركام المباني، أما الجيوش والأسلحة العربية فقد أصبحت للاستعراض فقط أو مساندة المحتل.
المعابر مغلقة ولا يسمح بدخول حبة اسبرين إلا بإذن الإسرائيلي، والعربان لا يستطيعون أن ينبسوا ببنت شفة، والمطبعون أصبحوا (كومبارس) يرددون ما يقوله أسيادهم النازيون بالأمر.
وأمام مشهد الضربات اليمانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة فقد أصبحت (إيلات) تحت مرمى المقاومة اليمنية وتل أبيب وغيرها من المستعمرات تحت مرمى المقاومة الفلسطينية.
والميركافا تحت قصف المقاومة اللبنانية، وحزب الله يقوم بعمليات نوعية تهز أركان العدوان المحتل وتحالفه الشيطاني وتضربه في (مقتل).
والمقاومة العراقية تضرب مواقع الأمريكان وتكبدهم عتاداً وعدة وبشراً.
وسوريا لا تختلف في ضرباتها الموجعة عن محور المقاومة.
فماذا حقق كيان الاحتلال وأمريكا؟؟؟
لا شيء بل أصبح الاحتلال وأمريكا ومن يلف لفهم من المطبعين وأصحاب العيون (الزرقاء) أضحوكة الشرق، وأضحوكة في شوارع العواصم العالمية بعد الهزيمة النكراء للمحتل أمام محور المقاومة.
الآن وأمام طوفان الأقصى تنكسر شوكة الاحتلال وأمريكا ومن يلف لفهما ولم يبقَ مع النازية وقتلة الأطفال سوى فبركات الإعلام المظلل والكاذبة ومسرحيات العويل والبكاء واستخدام الذباب الإلكتروني أمام العالم لكن الفضيحة المدوية للرباعية التي هبت من كل حدب وصوب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لما تسمى إسرائيل لم تنجح، فقد انكشف المستور وأصبح (بايدن وبن غفير والنتن) قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الحلبة السياسية أمام الفضيحة المدوية للرأي العام وأمام قوة وصلابة محور المقاومة التي مرغت أنوف (شذاذ الآفاق) في وحل غزة العزة.
فأين محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية والأمم المتحدة أمام تلك الجرائم تضاف إليها جرائم تدمير المساجد والكنائس والمدارس والمنازل؟؟
-وما تتعرض له قناة الميادين الحرة التي تنقل الحقيقة كلها من الميدان بالصوت والصورة تعتبر جريمة حرب في حق ما يسمونه (بالديموقراطية وحقوق الإنسان)!!!.
وأخيراً.. العرب مطالبون بتلافي انهيار منظومة الغذاء والدواء والماء وإلا فالساكت عن الحق شيطان اخرس…

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: رسائل سياسية وراء قصف المقاومة غلاف غزة

كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية ضرباتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بمحاور مختلفة في قطاع غزة، كما أعادت تفعيل إطلاق رشقاتها الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة.

ومساء أمس الأحد، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف مستوطنتي نيريم والعين الثالثة بصواريخ رجوم عيار 114 مليمترا، إلى جانب قصف حشودات الاحتلال في منطقتي السطر والقرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبا.

وفي هذا الإطار، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن صاروخا سقط في نيريم بغلاف غزة في موقع إعادة بناء بيوت دمرت في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويتزامن قصف مستوطنات غلاف غزة مع بدء مفاوضات تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتحمل هذه الرشقات الصاروخية رسائل سياسية أكثر منها عسكرية بسبب محدودية تأثيرها وقلة عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها خلال الأشهر الأخيرة، وفق حديث الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي للجزيرة.

وحسب هذه الرسائل، فإن مناطق غلاف غزة "لن تنعم بالأمن طالما لم ينعم به قطاع غزة"، خاصة بعد إعلان مستوطنات الغلاف مناطق مفتوحة يمكن العودة إليها، كما أن الأمن لن يتحقق في منطقة الغلاف طالما المعارك متواصلة، ولم ينجز أي اتفاق سياسي على الأرض.

كذلك، فإن إطلاق هذه الصواريخ يعد ردا عمليا على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه إنجازات عسكرية في القطاع مكنته من عودة سكان مستوطنات غلاف غزة ورفع الحظر المفروض.

والخميس الماضي، حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سكان مستوطني غلاف غزة من العودة إليها، وقالت إن "قيادتكم تغامر بكم"، مؤكدة أن "قرار عودتكم مرتبط بنهاية حرب غزة".

وأخرج جيش الاحتلال نهاية الشهر الماضي بلدات غلاف غزة من تصنيفها مناطق عسكرية مغلقة، وسمح للمستوطنين بالعودة إليها، وذلك للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويبلغ عدد مستوطنات غلاف غزة نحو 50 مستوطنة، وتمتد على مسافة 40 كيلومترا الفاصلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتديرها ما تسمى المجالس الإقليمية التي تتبع الحكومة الإسرائيلية وعددها 3 مجالس، وهي: أشكول وأشكلون وشاعر هنيغف.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وأسرت كتائب القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق عدد كبير منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 واتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، في حين قُتل عشرات من المحتجزين بغزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

مقالات مشابهة

  • شاهد: المقاومة تفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملائه بغزة
  • خبير عسكري: رسائل سياسية وراء قصف المقاومة غلاف غزة
  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • بارين ميونيخ يكشف تفاصيل الإصابة الخطيرة التي تعرض لها موسيالا أمام سان جيرمان
  • حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
  • الخطيب: المقاومة ردعت إسرائيل ونرفض تشويه الحقائق
  • ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!
  • صحف عالمية: إسرائيل أصبحت محتقرة وإيران أصابت 5 قواعد عسكرية خلال الحرب
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • غزة.. وجهٌ آخر للنصر