الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية ان ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الفلسطينيين العزل يجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية الي ان الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها.
كان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال في وقت سابق إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومن مسؤولية منظمة التحرير، وأن المحاولات الإسرائيلية لفصله عن الضفة مرفوضة.
وأضاف: "المحاولات الإسرائيلية لفصل قطاع غزة عن الضفة ستبوء بالفشل، ولن يتم السماح بذلك مهما كانت الضغوط والتهديدات المستمرة، وإن تكريس الاحتلال في الضفة وغزة والقدس الشرقية، لن يحقق الأمن لأحد".
وشدد على إسرائيل وقف العدوان الذي تمارسه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل فوري لوقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة.
وأكد أن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لن يتحققا، إلا بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة".
وأضاف أن إنهاء الاحتلال هو الذي يحقق الأمن والاستقرار، وأن أي مساع دولية لن تكون مجدية ما دام الاحتلال للضفة وغزة والقدس الشرقية قائما، وزوال الاحتلال هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار ومنع استمرار تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية: لم نتثبت بعد من صحة أنباء القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي وأطراف عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة
دمشق-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم أنه لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وقال المكتب في تصريح لقناة الإخبارية: نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
وأدان المكتب بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، مبيناً أن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية.
ودعا المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
تابعوا أخبار سانا على