تتواصل العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ومعها تتعثر مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين حماس وإسرائيل

إذ أبلغت تل أبيب الوسطاء القطريين أنها ترفض تماما صفقة التبادل المحدثة مع حماس والتي تشمل هدنة من ثلاثة أيام، وإدخال مساعدات، والإفراج عن خمسين أسيرا لدى حماس مقابل خمسين من النساء والأطفال الفلسطينيين الموجودين في سجون إسرائيل.


يأتي ذلك فيما قتل أكثر من مئتي شخص في صفوف النازحين جراء قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في جباليا شمال قطاع غزة، وأظهرت صور تم تداولها عشرات الجثث لأطفال ونساء نازحين قضوا في قصف المدرسة، حيث جاء ذلك بعد استهداف الطيران الإسرائيلي لمدرسة تل الزعتر التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا ما أسفر عن مقتل خمسين شخصًا.
فهل يمكن أن ترضخ تل أبيب لشروط حماس في صفقة التبادل؟ وما انعكاسات فشل المفاوضات على أرض الميدان؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط القضية الفلسطينية حركة حماس

إقرأ أيضاً:

خبير بالشؤون الإسرائيلية: هجمات الحوثيين تشلّ إسرائيل

قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية عماد أبو عواد، إن تداعيات الهجمات الصاروخية التي تطلقها جماعة أنصار الله (الحوثيين) من اليمن باتجاه إسرائيل تتجاوز الأثر المادي المباشر لتحدث شللا واسعا في الحياة اليومية داخل البلاد، وتثير تساؤلات جدية حول فاعلية المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.

وأوضح أبو عواد، في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تقر بنفسها أن قدرة التصدي للهجمات الصاروخية ليست كاملة، إذ لا تتجاوز نسبة النجاح في اعتراض الصواريخ 70%، مما يعني بقاء احتمال سقوط الصواريخ داخل إسرائيل قائما وهو ما قد يخلف أضرارا متفاوتة بحسب المكان.

لكن التأثير الأهم، وفق أبوعواد، لا يكمن في الإصابة المباشرة، بل في النتائج التي تترتب على إطلاق الصواريخ بحد ذاته.

وقال إن مجرد إطلاق صافرات الإنذار يؤدي إلى شلل الحياة في الداخل الإسرائيلي، حيث يتجه السكان إلى الملاجئ وتتوقف الحياة العامة، لا سيما في منطقة "غوش دان".

وأشار أبو عواد إلى أن استمرار هذه الهجمات بوتيرة صاروخ كل 3 أيام تقريبا يرسخ حالة الارتباك، ويضعف الثقة بالمشروع الإسرائيلي وبمنظومة الدفاع الجوي التي طالما اعتبرت إحدى ركائز الأمن القومي.

إعلان

تراجع وانعكاسات

واعتبر أن هذا التراجع في الثقة ستكون له انعكاسات بعيدة المدى، من أبرزها تراجع الاستثمارات في إسرائيل، وتأثير ذلك على الاقتصاد بشكل عام.

وختم بالقول إن الموضوع بدأ يتضح أثره بشكل جلي داخل إسرائيل، وهناك نقاش واسع يدور اليوم بشأن ما يمكن فعله في مواجهة الخطر القادم من اليمن في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن ضمان حماية كاملة، ومع تنامي القلق من التأثيرات المتراكمة على الأمن والاقتصاد والسياحة.

ويستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ نصرة للفلسطينيين في غزة، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك طالما تواصل تل أبيب حرب الإبادة على غزة.

والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ". غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.

والأربعاء، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ ومسيرة نحو إسرائيل، في حين ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراض المسيرة وسقوط الصاروخ خارج الحدود.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلق على استعادة جثة فيلدمان
  • نتنياهو لا يريد صفقة.. وهذه أبرز الدلائل على نوايا استمرار الحرب في غزة
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: هجمات الحوثيين تشلّ إسرائيل
  • عاجل- السفير الأميركي في تل أبيب يجدد دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • سفير أمريكا في إسرائيل يدعم تهجير الفلسطينيين من غزة ويلوم حماس
  • معاريف: ترامب باع تل أبيب لصالح صفقة تكتيكية مع الحوثيين
  • ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة
  • سفير أميركا لدى إسرائيل: تل أبيب لن تكون طرفا في توزيع المساعدات بغزة
  • هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو
  • ترامب يترك إسرائيل في العراء.. هل تخلى الحليف الأمريكي عن دعم تل أبيب؟