«إعلامي الوزراء» إجراء 2 مليون تدخل جراحي ضمن مبادرة «القضاء على قوائم الانتظار»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
استعرض تقرير صادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، أبرز المبادرات الرئاسية الصحية، ومنها مبادرة الكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، والتي انطلقت في الفترة من 2015 حتى 2023، وتم خلالها فحص 63 مليون مواطن على مستوى الجمهورية وعلاج 4.6 مليون مواطن، بتكلفة بلغت 3.8 مليار جنيه.
نتائج المبادرات الصحية الرئاسيةوأشار التقرير إلى مبادرة متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والتي تم إطلاقها في سبتمبر 2021، وتستهدف أصحاب الأمراض المزمنة لمن هم فوق سن الـ 35 عامًا، وتم خلالها فحص 11.
وفي ذات السياق، ورد في التقرير أنه تم في يوليو 2018 إطلاق مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة، حيث تم خلالها إجراء نحو 2 مليون تدخل جراحي، بتكلفة 15,8 مليار جنيه، في حين تم إطلاق مبادرة علاج أمراض سوء التغذية بين أطفال المدارس في يناير 2019، وتم خلالها مسح 44.8 مليون طفل وتحويل 6.7 مليون طفل للمتابعة والتقييم، بتكلفة بلغت 741 مليون جنيه.
كما تم إطلاق مبادرة دعم صحة المرأة المصرية في يوليو 2019 وتم خلالها حتى الآن فحص 42.5 مليون امرأة، بتكلفة 1,4 مليار جنيه، بينما في سبتمبر 2019 تم إطلاق مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، وتم خلالها إجراء المسح السمعي لـ 5.4 مليون طفل، وتقديم العلاج الدوائي والفحوصات لـ 12.2 ألف طفل، وتركيب سماعة لـ 10.1 ألف طفل، وزراعة 506 قوقعة، بتكلفة 113 مليون جنيه، كما تم إطلاق مبادرة دعم صحة الأم والجنين في مارس 2020، وتم خلالها فحص 2.3 مليون سيدة حامل، بتكلفة بلغت 103 ملايين جنيه.
علاج مرضى الضمور العضليوأشار التقرير إلى مبادرة علاج مرضى الضمور العضلي، والتي تم إطلاقها في يوليو 2021، وبلغ إجمالي المترددين على العيادات 19.6 ألف طفل، وتم حقن 46 حالة بالعقار الجيني زولنجيزما، وبلغت تكلفتها 28 مليون جنيه دون العلاج، كما تم إطلاق مبادرة رعاية كبار السن في أكتوبر 2021، وتم خلالها مسح 950 ألف مواطن من كبار السن، وإحالة 40.6 ألف حالة للعلاج والمتابعة، بتكلفة 54 مليون جنيه.
وأضاف التقرير أنه تم إطلاق مبادرة فحص المقبلين على الزواج في فبراير 2023، وتم خلالها مسح 877.2 ألف شاب وفتاة من المقبلين على الزواج، بتكلفة يتحملها المنتفعون بلغت 436 مليون جنيه، وكذلك تم في يونيو 2023 إطلاق مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية (رئة، بروستاتا، قولون، عنق الرحم)، بتكلفة بلغت 111 مليون جنيه، وبلغ عدد الاستبيانات الإلكترونية التابعة للمبادرة 1.5 مليون استبيان في المحافظات الـ 9 الأولى، لتيسير عملية التشخيص والعلاج بالوحدات الصحية.
وكشف التقرير عن أبرز الحملات الصحية، لافتًا إلى أنه تم إطلاق حملة 100 يوم صحة في يونيو 2023، وتم خلالها تقديم 48.5 مليون خدمة مجانية للمواطنين، وهي تشمل جميع مبادرات 100 مليون صحة، وتسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وضمان إتاحة الخدمات مجانًا وبالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة.
وتطرق التقرير إلى حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتي تستهدف الأطفال المقيمون على أرض مصر سواء مصريين أو غير مصريين من عمر يوم وحتى 5 سنوات بالمجان، ويتم تنفيذها في جميع محافظات الجمهورية على فترات موسمية، حيث يتم التطعيم من خلال فرق ثابتة في مكاتب الصحة والوحدات الصحية والمراكز الطبية والميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الأنفاق والأتوبيس وأماكن التجمعات، وبجوار المساجد والكنائس والنوادي وفي الأسواق ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة.
جدير بالذكر أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية مصر خالية من المرض في عام 2006.
ولفت التقرير إلى حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الدولة وفرت عدة أنواع من اللقاحات لتحصين المواطنين من الفيروس، وبلغ إجمالي متلقى لقاح كورونا نحو 42.9 مليون مواطن، علمًا بأنه تم إنشاء مصنع فاكسيرا لإنتاج اللقاحات، كما أن مصر تعد أول دولة في الشرق الأوسط تقوم بإصدار رخصة التسجيل الطارئ لعقار مولونبيرافير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال المدارس الأمراض المزمنة الأورام السرطانية الاكتشاف المبكر التطعيم ضد شلل الأطفال الحدائق العامة الشرق الأوسط الصحة العالمية أتوبيس أرض ملیون مواطن بتکلفة بلغت التقریر إلى ملیار جنیه ملیون جنیه أنه تم
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أمريكي بقرب إنهاء الحرب في غزة.. مبادرة ويتكوف تدخل مرحلة الحسم
أفادت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الخميس، أن البيت الأبيض بات يرى نفسه على بُعد خطوات قليلة من التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط تفاؤل لافت بإمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي حاسم.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبدي تفاؤلاً متزايداً بإمكانية نجاح مبادرة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الرامية إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكدت المصادر أن الخطة الأمريكية، التي تم تحديثها مؤخراً، قد تشكل قاعدة اتفاق خلال أيام، إذا أبدت الأطراف المعنية "تجاوباً معقولاً"، وهو ما أشار إليه الرئيس ترامب الأربعاء، حين قال إن إدارته "تبلي بلاءً حسناً بشأن غزة"، مضيفاً: "يتعين على الأطراف أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف".
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تفاؤله بقرب حدوث انفراجة، قائلاً إن "أخباراً سارة قادمة مع حماس بشأن غزة". وفي تصريحات جديدة الأربعاء، قال ويتكوف: "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل لاتفاق بشأن غزة، ونأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "ينتابني شعور جيد جداً بشأن حل طويل الأمد للنزاع في غزة، يتمثل بوقف مؤقت لإطلاق النار. نحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة".
من جانبها، أعلنت حركة حماس قبول المقترح الأمريكي الذي طرحه ويتكوف، والذي يقضي بـوقف إطلاق نار مؤقت، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في القطاع، تمهيداً لمفاوضات سياسية أوسع.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، تتضمن الخطة الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثث المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية مقابل هدنة مؤقتة، يليها الدخول في مفاوضات شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، لم يصدر بعد موقف رسمي نهائي من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، التي تواجه ضغوطاً داخلية من حلفائها اليمينيين لعدم تقديم "تنازلات" لحركة حماس، خاصة في ظل استمرار المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى دون شروط.
ويرى مراقبون أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، إذ يتعين على تل أبيب تحديد موقفها من الخطة الأمريكية التي قد تشكل الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.