«صحة المنوفية»: مركز متكامل لطب الأسنان بتكلفة 1.5 مليون جنيه في مدينة السادات
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
شهدت مدينة السادات تنفيذ مشروع ضخم لتحويل عيادة طب الأسرة بالمنطقة 13 إلى مركز تخصصي متكامل لطب الأسنان، يُعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة، وبتكلفة إجمالية بلغت مليون وخمسمائة ألف جنيه، بدعم مشترك بين مجلس أمناء مدينة السادات برئاسة المهندس إسلام عمر الفيشاوي، وجهاز تنمية مدينة السادات، وبالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية.
جاء تنفيذ المشروع ضمن توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بضرورة تطوير الخدمات الصحية والوصول بها إلى جميع المناطق، وخاصة النائية، لرفع المعاناة عن المواطنين.
وقد تولى متابعة التنفيذ الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، ضمن خطة المديرية لتوسيع نطاق الخدمات الطبية المتخصصة، تحت إشراف الدكتور ناصر خضر مدير الإدارة الصحية بالسادات ومتابعة الدكتورة جمالات الفقي مدير عام طب الأسنان بالمديرية
مركز متكامل لخدمات الأسنان
يهدف المشروع إلى تقديم خدمات علاجية وتخصصية شاملة في طب الأسنان، تتضمن خدمات نادرة ومتميزة مثل زراعة الأسنان وتقويم الأسنان، وهي خدمات تُقدم لأول مرة داخل نطاق المحافظة، مما يُقلل الأعباء على المرضى ويوفر عناء الانتقال إلى المحافظات الأخرى، حيث تم تجهيز المركز بـ 5 وحدات أسنان متطورة.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو مصطفى محمود أن المركز يتم دعمه من قبل وزارة الصحة والإدارة العامة لطب الأسنان بالوزارة، حيث يجري العمل على استكمال التجهيزات اللازمة، وتوفير وحدات إضافية من الأجهزة والمعدات، إلى جانب دعم المجتمع المدني لضمان استمرارية المشروع بكفاءة.
وأشار إلى أن المركز يمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني، ويُجسد الرؤية الشاملة للدولة في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تخصصية تواكب المعايير العالمية.
المركز بمثابة مرجع تدريبي وتعليمي في مجال طب الأسنان، حيث يسهم في تأهيل الكوادر البشرية وتزويدهم بالخبرات العملية والتقنية الحديثة، بما يخدم مستقبل القطاع الصحي بمحافظة المنوفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة المنوفية مدينة السادات مدینة السادات طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
"خدمات الشورى" تستعرض مع المختصين مشروع قانون التخطيط العمراني
مسقط- الرؤية
بدأت لجنة الخدمات والمرافق العامة صباح أمس الأربعاء مناقشة مشروع قانون التخطيط العمراني المُحال من الحكومة؛ حيث شرعت في عقد سلسلة من المشاورات الموسّعة بهدف الوقوف على مختلف الجوانب الفنية والتشريعية المرتبطة بالمشروع.
واستضافت اللجنة عددًا من الأكاديميين من جامعة السلطان قابوس ومختصين من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، في إطار حرص اللجنة على إشراك ذوي الخبرة والمعرفة في عملية صياغة التشريعات الوطنية، وضمان اتساقها مع احتياجات التنمية العمرانية الشاملة.
وأكد سعادة الدكتور أحمد بن حمود اليحيائي رئيس اللجنة، المكانة العلمية للجامعة ودورها الرائد في دعم العمل التشريعي، موضحا أن الاستفادة من الرأي الأكاديمي المتخصص يُعدّ ركيزة أساسية في تعزيز جودة التشريعات؛ باعتبار أن المشروع يمسّ قطاعًا حيويًا يرتبط مباشرة بتخطيط المدن وابتكار حلول مستدامة للمجتمع. واستعرضت اللجنة مع الأكاديميين مشروع القانون بمختلف مواده وأحكامه؛ حيث تم الاستئناس بمرئياتهم حول العديد من الجوانب، وبالأخص ما يتعلق بالمنازعات وآليات التقاضي لتنظيم العلاقة بين الأطراف المختلفة وضمان تحقيق العدالة في الإجراءات المتعلقة بالتخطيط العمراني. وتناول النقاش الجوانب الفنية الواردة في المشروع؛ بما في ذلك صياغة بعض المواد التعريفية التي تُعدّ أساسية في ضبط المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في القانون بما يتلاءم مع المعايير والتوجّهات المهنية الحديثة.
ومن جانب آخر، التقت اللجنة خلال الاجتماع ذاته بمختصين من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بصفتهم الجهة القائمة على إعداد وصياغة مشروع القانون والجهة التنفيذية المعنية بتطبيقه على أرض الواقع، إضافة لدورهم المحوري في تخطيط وتنفيذ السياسات العمرانية، فضلًا عن معرفتهم التفصيلية بالاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية وأولوياتها المستقبلية.
وتحدث المختصون حول مبررات مشروع القانون ودوره في تعزيز منظومة التخطيط العمراني في سلطنة عُمان، مؤكدين أن هذا المشروع يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، لا سيما ما يتعلق بإيجاد بيئة عمرانية متوازنة ومستدامة تراعي الهوية العُمانية وتحفظ خصوصيتها. وشدد المختصون على أن المشروع يأتي استجابة لتطور احتياجات التنمية في البلاد، وتماشيًا مع التوسّع الحضري المتسارع الذي يتطلب وجود إطار قانوني حديث يواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية في إطار الاستراتيجية الوطنية. وخلال اللقاء طرح أصحاب السعادة أعضاء اللجنة جملة من الاستفسارات حول عدد من بنود وأحاكم القانون.
وفي سياق متصل، أعرب أصحاب السعادة أعضاء اللجنة عن أهمية إشراك المجتمع العُماني في مثل هذه التشريعات، مؤكدين أن مشروع القانون يمسّ حياة المواطن بشكل مباشر؛ ما يستدعي منح المجتمع مساحة للتعبير عن تطلعاته وتقديم ملاحظاته بما يعزز القناعة العامة ويرسّخ الشراكة المجتمعية في صياغة السياسات العمرانية. كما عبّروا عن تقديرهم البالغ للملاحظات القيّمة التي قدّمها كل من المختصين والأكاديميين، مؤكدين أن ما طُرح من آراء يسهم بشكل مباشر في إثراء النقاشات وتجويد مسودة مشروع القانون قبل رفعها في صورتها النهائية.
وعُقد الاجتماع برئاسة سعادة الدكتور أحمد بن حمود اليحيائي رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة الأعضاء، وذلك ضمن الاجتماع العادي الثاني من دور الانعقاد السنوي الثالث (2025- 2026) للفترة العاشرة (2023- 2027) من عُمر المجلس.