مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية تُدشّن الهوية البصرية لصندوق "غراس" الوقفي الاستثماري
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
دشّنت مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية أمس الهوية البصرية لصندوق غراس الوقفي الاستثماري، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، بحضور عدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة الصندوق، والمهتمين بالوقف.
ويُعد "غراس" أول صندوق وقفي استثماري في سلطنة عُمان يهدف لإيجاد بيئة استثمارية ميسرة للأوقاف.
ويعد صندوق غراس الوقفي الاستثماري صندوقًا وقفيًا ذا نهاية مفتوحة ومطروحًا طرحًا خاصًا للاكتتاب، ويهدف إلى توزيع دخل دائم من صافي عوائد الصندوق المستلمة لصالح المستثمرين. كما يتيح الصندوق خاصية تنويع محفظة الوقف بالكفاءة العالية بما يُحقق النفع لعين الوقف والواقف والجهة المستفيدة من خلال الاستثمار في أصول متعددة.
ويعكس صندوق غراس الوقفي الاستثماري مبدأ الشراكة الوقفية؛ حيثُ يُتيح فرصة للأوقاف الأخرى للاستثمار. ويتميز الصندوق بإطار قانوني سليم يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وسيتيح المجال لتنويع الدخل وسيساعد في تحقيق الاستدامة المالية لأصول الأوقاف.
وعُرضت الهوية البصرية لشعار "غراس" والتي تعكس مجموعة من المعاني والدلالات، حيث يدل اللون الأزرق الليلي والداكن في الشعار على الثقة والتقدم عبر ديناميكية تتسم بالمرونة والقوة، والتكيف عبر نهج يتميز بالمسؤولية والنجاح، ويرمز اللون الذهبي إلى السطوع والبروز ويعكس الوفرة والفخامة والثراء ويرتبط بالنجاح والازدهار، وترمز الورقة "نقطة حرف الغين" إلى النمو والازدهار والنجاح والاستدامة. كما يدل الشكل المستدير على الحوكمة والاستدامة والمسؤولية والشمولية والتعدد والشفافية والحكمة في اتخاذ القرارات.
وفي الشكل العام للشعار تتجه كلمة غراس إلى الأعلى؛ مجسدة بذلك النمو والتقدم والسمو بثقة وتعكس فرادة وأصالة فكرة الصندوق الوقفي الاستماري، والتي يعني فيها الارتفاع وارتفاع السهم والنمو والنجاح والتقدم والازدهار والحكمة؛ حيث يعكس تصميمها الفريد المستوحى من عدة ركائز أساسية، تتمحور حول رؤية ومبادئ ومهمة الصندوق الاستثماري الوقفي في الشراكة الوقفية، والنمو والشفافية والحوكمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الإمام قول آمين بعد قراءة الفاتحة؟.. الإفتاء توضح
هل يجب على الإمام قول آمين بعد قراءة الفاتحة؟.. سؤال ورد كثيرا على لسان عدد كبير من المصلين، حيث إن قول لفظ آمين بعد الانتهاء من سورة الفاتحة في الصلاة من السنن الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي كلمة تحمل معاني الدعاء والتضرع، ولكن هل يشترط قول الإمام في صلاة الجماعة "آمين" أم يمكن تركها؟.
وفي هذا السياق، كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن الحكم الشرعي لقول الإمام "آمين" بعد قراءة الفاتحة في صلاة الجماعة، موضحًا أنه يستحب للمصلى سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا في الصلوات السرية أن يقول كلمة «آمين» بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، بالحديث النبوي أن "النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قالَ الإمامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولوا آمِينَ، فمَن وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".
وأوضح أن قول "آمين" هي سنة مشروعة، وليست آية من سورة الفاتحة، ولكن النبي واظب على قولها بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة.
وبين أن الفقهاء رأوا المصلي ضرورة قول "آمين" في الصلوات السرية أو الجهرية، منوها بأنه يسن للإمام أو المأموم في الصلاة السرية أن يقولها أيضًا بعد الفاتحة.
وأضاف أنه في الصلوات الجهرية يسن للإمام أو المأموم قول آمين بعد الفاتحة على مذهب جمهور الفقهاء، ولكن الأحناف والمالكية قالوا لا يندب للإمام أن يقول «آمين» في الصلاة الجهرية.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعًا لمَن مرَّ بآية دعاء أن يؤمِّن، ولمَن مرَّ بآية رحمة أن يسأل، ولمَن مرَّ بآية عذاب أن يتعوَّذ؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، سواء في صلاة النافلة باتفاق الفقهاء، أو صلاة الفريضة على ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة، وسواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا.
وتابعت: هذا كله بشرط مراعاة الأدب المشروع في الدعاء، وعدم منافاة حال الخشوع والانشغال عن فهم وتدبر معاني ما يتلوه من القرآن.
قول آمين في الصلاةوذكرت دار الإفتاء أن التأمين عند المرور بآية دعاء في الصلاة، وكأن المؤمِّن يسأل الله تعالى إذا مرَّ بآية رحمة وأن يستجير من العذاب إذا مرَّ بآية وعيد، فقد اختلف فيه الفقهاء:
وذهب الحنفية والمالكية، وهي إحدى الروايات عن الحنابلة: إلى كراهة التأمين عند المرور بآية دعاء في صلاة الفريضة، وإلى جوازه في غير الفريضة. وزاد الحنفية الاستحباب للمنفرد.
وذهب الشافعية، والحنابلة في رواية: إلى أنَّ ذلك مستحب لكل قارئ مطلقًا، سواء في الصلاة وخارجها وسواء الإمام والمأموم والمنفرد.