وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تمثل سوريا الحرة والمستقرة والموحدة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، أن الهوية البصرية الجديدة تحمل رموزاً تشكل إجماعاً لدى الشعب السوري، وتحمل رسالة أن سوريا ستبقى دولة حرة ومستقرة وموحدة، مشيراً إلى سعي الدولة لأن تكون سوريا مقراً للصناعة الإعلامية وإيجاد البنية التحتية اللازمة لذلك.
وقال الوزير المصطفى خلال لقاء مع قناة الإخبارية السورية: إن إطلاق الهوية البصرية الجديدة جاءت تتويجاً لرغبة شعبية ووطنية في تجاوز الرموز القديمة، التي ارتبطت في أذهان السوريين بعنف النظام البائد، وتعكس في الوقت ذاته صورة الدولة الحديثة التي تحمي الحريات وتشارك المواطن في القرار، مبيناً أن الشعار الجديد للجمهورية العربية السورية لم يكن مجرد تعديل شكلي، بل خطوة مدروسة ضمن مسار أوسع لإعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمجتمع.
وأوضح الوزير المصطفى، أن فريق التصميم استحضر رموزاً تمثل محل إجماع وطني، وتعبر عن مفهوم الدولة الحارسة التي لا تتدخل في حياة الناس، بل تضمن لهم الحريات وتشاركهم القرار، وقال: أردنا في الهوية الجديدة إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب وليس دولة تدخلية، كما أن الشعار يظهر فكرة الدولة الحارسة التي تعطي الشعب حريته، وتشاركه بدل أن تقصيه.
وشدد وزير الإعلام على أن هذه الرموز تعكس توجه سوريا لتبقى دولة حرة ومستقرة وموحدة، وأن الدولة تعمل على تصحيح المفاهيم المرتبطة برمز طائر العقاب، قائلاً: العقاب حتى في شكله الحالي كان موجوداً دائماً في تاريخنا ولم نستورده من الخارج، مبيناً أن الشباب الذين تطوعوا لعمل الهوية البصرية الجديدة للدولة هم من أصحاب الخبرات.
ولفت الوزير المصطفى، إلى أن النظام البائد استثمر في الانقسام الاجتماعي وخطاب الكراهية كأداة لبقائه، مؤكداً أن حملات التضليل التي تستهدف البلاد تشمل 52 ألف حساب وهمي على فيسبوك، ينشط في حملات الشائعات ضد الدولة السورية.
وأشار الوزير المصطفى إلى أن وزارة الإعلام تعمل على تطوير خطابها المؤسسي، وتعزيز حضورها في الشأن العام، من خلال مشروعات إعلامية كبرى وتوجه منفتح نحو الإعلام المستقل، ومواقف معلنة تجاه ملفات طالما ظلت مؤجلة، من حرية النشر إلى الهامش السياسي، وصولاً إلى العدالة بين المركز والأطراف.
وأكد وزير الإعلام، أن الوزارة اتخذت خطوات عملية لتكريس حرية الصحافة، وقال: حماية حرية الإعلام في سوريا تثبتها الممارسة وليس التصريحات، كما أن هامش حرية الصحافة الحالي في سوريا غير مسبوق، وهذا ما ضحى من أجله السوريون.
وكشف وزير الإعلام عن خطط لإعادة هيكلة الإعلام داخل الوزارات ليكون قادراً على التواصل مع الجمهور، إضافة إلى ضرورة تطوير البنية الإعلامية الرسمية، قائلاً: الإعلام الرسمي له دوره لكن سيترك المجال أيضاً للإعلام الخاص والإعلام المستقل، مؤكداً أن الحكومة قبلت أن تكون تحت الرقابة الإعلامية، لأن الإعلام قد يكون متعباً لكن غيابه كارثة.
وأضاف وزير الإعلام: نسعى لأن تكون سوريا مقراً لصناعة الإعلام ولإيجاد البنية التحتية اللازمة لذلك، كما نسعى لأن تكون البلاد نقطة جذب إقليمي لشركات الإنتاج الفني الدولية، ونشجع وسائل الإعلام العالمية على فتح مكاتب لها وممارسة نشاطها في سوريا.
وأشار إلى أن مشروع بوابة دمشق مدينة للإنتاج الدرامي والإعلامي إلى جانب كونها مدينة سياحية، مبيناً أن المشروع سيسهم في استقطاب الكفاءات السورية المهاجرة إلى الخارج، وأن الإنجاز الفعلي سيبدأ خلال ثلاث سنوات ويكتمل تماماً خلال خمس سنوات، وقال: المشروع جزء من رؤية أشمل لتقديم البلاد بصورة مهنية وحديثة.
الهوية البصرية الجديدة 2025-07-06Ali Ghaddarسابق مؤتمر “سامز” يدعو بختام أعماله لبناء نظام صحي حديث في سوريا انظر ايضاًالمؤرخ محمود السيد… سوريا مهد العقاب وموطن شعار العزة في العالمدمشق-سانا مع إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية وتجديد اعتماد رمز العقاب كرمز للدولة، …
آخر الأخبار 2025-07-06الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا 2025-07-06قيادة الأمن الداخلي في درعا: تخريج 60 عنصراً ضمن خطة تعزيز الانضباط ورفع الكفاءة الأمنية 2025-07-06التنمية الإدارية تنشر أسماء المفصولين من الصحة وتدعوهم للعودة 2025-07-06أعمال صيانة لوحدات الإنتاج في مصفاة بانياس 2025-07-06المركزي والاتصالات يوقعان مذكرة لتطوير التقنيات المالية 2025-07-06التحول الرقمي.. رافعة الإصلاح الإداري والاقتصادي في سوريا 2025-07-06وزير الإعلام: الرسالة الأولى للهوية البصرية للجمهورية العربية السورية أن هناك بداية جديدة وسوريا جديدة 2025-07-06الخدمات الفنية في حماة تبدأ بإنشاء عقدة سير جديدة 2025-07-06وزير الإعلام: نسعى لأن تكون سوريا مقراً للصناعة الإعلامية وإيجاد البنية التحتية اللازمة لذلك، ونشجع وسائل الإعلام العالمية على فتح مكاتب لها في سوريا 2025-07-06وزير الإعلام: استحضرنا في الهوية البصرية الجديدة رموزاً هي محل إجماع لدى الشعب السوري، وأردنا إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب وليست تدخلية
صور من سورية منوعات لأول مرة منذ قرن… سكان باريس يسبحون في نهر السين 2025-07-06 دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهویة البصریة الجدیدة الوزیر المصطفى وزیر الإعلام لأن تکون فی سوریا أن تکون
إقرأ أيضاً:
السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
" نفي الاختلاف قد يكون أعقد وأخطر من الخلاف ذاته".. بهذه الكلمات القوية، لفت السفير أحمد رشيد خطاب، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنظار الحضور في افتتاح منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي بطرابلس، داعيًا إلى تحول جذري في طبيعة الحوار مع العالم.
وشدد على دعوة العالم العربي إلى إجراء "حوار صريح مع الغرب"، يتحرر من رواسب الماضي، ويهدف إلى تبديد الصور النمطية والأحكام المسبقة. وأكد أن وسائل الإعلام العربية تتحمل مسؤولية أساسية في تقديم صورة واقعية ولائقة عن الشخصية العربية للرأي العام الدولي، خصوصًا في ظل التطورات المتلاحقة للقضية الفلسطينية.
جاء التصريح في كلمة محورية خلال افتتاح المنتدى، الذي انطلق تحت رعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بمشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين العرب والدوليين.
وحذر خطابي، خلال كلمته من استمرار حوار "المفاضلة أو التعصب"، مؤكدًا أن المصداقية مشروطة بالثقة والاحترام المتبادل، قائلا :" أن العالم العربي الذي قدم نموذج الأندلس التاريخي للتعايش، مدعو اليوم لحوار صريح وحر مع الغرب، لتفكيك الصور النمطية التي تستهدف هويتنا"، هكذا حدد المسؤول العربي الكبير المهمة الملحة.
وقال خطابي موجهًا كلمته لوسائل الإعلام: "مسؤوليتكم تاريخية في تقديم صورة لائقة عن الشخصية العربية، عبر محتوى منفتح يواكب قضايانا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية في ظل الاعترافات الدولية المتتالية والمأساة الإنسانية في غزة".
جاء هذا النداء من على منصة المنتدى الذي يناقش في ثلاث جلسات حيوية، أسئلة الهوية وتحديات الذكاء الاصطناعي ومستقبل المحتوى الرقمي، وسط حضور لافت لوزراء إعلام وسفراء ومؤسسات دولية مثل "الإيسيسكو"، في رسالة واضحة على عودة العاصمة الليبية إلى واجهة الفعل الإعلامي العربي والدولي.
وفي بداية كلمته، قدم السفير خطابي شكر جامعة الدول العربية للدولة الليبية على "كرم الضيافة وحسن التنظيم"، مشيراً إلى أن المنتدى يأتي في إطار تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية، التي تركز على ثلاثة أهداف رئيسية: القضية الفلسطينية، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتثمين مقومات الهوية العربية.
أكد خطابي أن مصداقية أي حوار إعلامي أو فكري تبقى رهينة في المقام الأول بالثقة المتبادلة والاحترام المتبادل، محذراً من أنه لا جدوى من حوار قائم على منطق المفاضلة والاستعلاء والتعصب.
وطالب الخطابي بـ"حوار مقدام مع الغرب"، يكون متحرراً من رواسب وجروح وتصدعات الماضي لتبديد الصور النمطية والأحكام المسبقة والاسقاطات. ووجه انتقاداً لتيارات متطرفة تعمد عبثاً ازدراء قيمنا الروحية وتشويه كينونتنا المجتمعية.
حدد السفير مسؤولية جوهرية وسائل الإعلام في نقل صورة مجدية ولائقة عن الشخصية العربية للرأي العام الدولي، من خلال تسويق محتوى إعلامي وفق رؤية منفتحة وحداثية ملتزمة بالقضايا العربية. وخص بالذكر القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الزخم التضامني الدولي والموجة الاعترافات بدولة فلسطين في ظل التداعيات الإنسانية التراجيدية للحرب على غزة.
كما أبرز دور المنصات الرقمية والإعلام في تقديم مقاربات واقعية لقضايا شائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، منتقداً تحويل هذه الملفات إلى أوراق انتخابية لقوى شعبوية تحاول تبخيس الهوية الثقافية العربية.
من "تحالف الحضارات" إلى خطة 2031كشف خطابي عن استمرار الجهود العربية المؤسسية منذ أكثر من عقدين، من خلال انضمام الجامعة العربية إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة. وأعلن عن إعداد مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة للأعوام 2026-2031، والتي تشمل محاور حيوية ترتبط بالإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة.
وأوضح أن هذه الجهود تهدف إلى نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، منسجمة مع المواثيق الدولية وعلى رأسها إعلان "كاشكايش" الذي توج أعمال مجموعة تحالف الحضارات في البرتغال نوفمبر 2024.
وأكد رئي قطا الإعلا والاتصا بجامع الدو العربي على أن المدخل القويم لأي حوار هادف يمر حتماً عبر تجانس وتماسك خطابنا الإعلامي العربي، مع الأخذ بعين الاعتبار "المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة" لضمان انتشاره عالمياً.
ينعقد المنتدى في إطار متابعة تنفيذ الخطة الإعلامية العربية الاستراتيجية، التي أقرها مجلس وزراء الإعلام العرب، حيث يرتكز محورها على خمسة أبعاد استراتيجية هي: ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية وقضية القدس، وتعزيز مقومات الشخصية العربية، ومحاربة نزعات الإرهاب والتطرف، والنهوض بالإعلام التنموي، وتشجيع الابتكار والجودة الإعلامية.
ويتناول المنتدى، عبر ثلاث جلسات عمل، عددًا من المحاور الحيوية، وهي: الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي، والتدريب المهني للإعلاميين وتطوير المحتوى الرقمي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي. كما خُصصت جلسة خاصة ضمن منتدى الاتصال الحكومي لمناقشة القضية الفلسطينية.
جلسة خاصة بالقضية الفلسطينية
وعلى صعيدٍ متصل، عُقدت على هامش المنتدى جلسة نقاش حول "الإعلام العربي ومركزية القضية الفلسطينية"، شارك فيها وزير الإعلام الجزائري زهير بو عمامه، ووزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إلى جانب السفير أحمد رشيد خطابي.
وتزامنًا مع أعمال المنتدى، انطلقت فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، والتي تتضمن ورش عمل نوعية ومعارض متخصصة. ومن المقرر أن تشهد يوم الجمعة الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي في "قصر السرايا الحمراء" بحلّة جديدة، بعد تجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية وعرض مقتنيات أثرية نادرة تم استرجاعها.
كيانات دولية جديدة
ويشارك في أعمال المنتدى حشد من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمؤثرين وصناع المحتوى، بالإضافة إلى شخصيات حكومية ودبلوماسية. كما يضم للمرة الأولى مشاركة بصفة مراقب لكل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بعد انضمامهما لمجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الأخيرة بالقاهرة.
ومن المقرر أن تخرج جلسات المنتدى بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب لاعتمادها، في خطوة تهدف إلى توحيد الخطاب الإعلامي العربي وتعزيز تأثيره العالمي.