مؤتمر القضايا الإنسانية السودانية يختتم اعماله ويصدر بيانه الختامي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اختتم بالعاصمة المصرية القاهرة مؤتمر القضايا الانسانية في السودان واصدر بيانه الختامي
البيان.
إنعقد في الفترة بين ١٨ الي ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣، مؤتمر القضايا الانسانية في السودان، والذي تناول بالنقاش المستفيض على مدى ثلاثة ايام كيفية تفعيل جهود العون الانساني للمدنيين السودانيين وحمايتهم خلال الحرب المندلعة منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣ في بلادنا الحبيبة.
شارك في تنظيم المؤتمر عدد من منظمات المجتمع المدني المستقلة وعلى رأسها : فكرة للدراسات والتنمية المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الافريقي (شبكة صيحة) ، نقابة الصحفيين السودانيين جمعية اختصاصي امراض النساء والتوليد السودانية، هيئة محامي دارفور، ومحامو الطوارئ. وتتقدم اللجنة التحضيرية للمؤتمر مرة اخرى بالشكر لحكومتي دولة النرويج والمملكة المتحدة على تكفلهما بتمويل كافة انشطة قيام المؤتمر، وكما تتقدم ايضا بالشكر لجمهورية مصر العربية لسماحها بقيام المؤتمر في اراضيها وتسهيل اجراءات دخول المشاركين من داخل السودان وخارجه. وتتقدم لجنة تحضير المؤتمر ايضا بشكر خاص لمجلس اللاجئين الترويجي ليس فقط لتشريف الامين العام للمجلس السيد يان ايغلاند بحضور اعمال الموتمر والمشاركة الفاعلة فيه، ولكن ايضا للتواجد المستمر والفاعل بشكل كبير في مناطق النزاع المختلفة داخل السودان.
إزدان المؤتمر بحضور ومشاركة طيف واسع من السودانيين العاملين في مجال العون الانساني وعلى رأسهم المتطوعين الابطال في غرف الطوارئ والمبادرات الشبابية القاعدية الذين حضروا من داخل السودان. تصدى هولاء الابطال الي واجبات عون اهلهم خلال الكارثة الانسانية التي انتجتها الحرب قبل اي احد، وقد حوا زناد وعبقرية وهمة الشعب السوداني لابتكار حلول مبدعة لما يعانيه المدنيون السودانيون العالقون في مناطق الحرب والنازحون في مناطق البلاد المختلفة. تعرض بعض هولاء المشاركين الي معاناة كبيرة ومخاطر بالغة في طريقهم للوصول الي هنا للمشاركة في اعمال المؤتمر. يقدم المؤتمر في ختام اعماله التحية والاجلال لبسالة هولاء الابطال ولاصرارهم بشكل مستمر على البحث عن سبل رفع المعاناة عن كاهل شعبنا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإنسانية السودانية القضايا مؤتمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل
أخبار ذات صلة