البنك الأوروبي للاستثمار يقدم دعماً بقيمة 3 مليارات يورو لدول جنوب المتوسط
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قام البنك الأوروبي للاستثمار جلوبال (EIB Global) والاتحاد من أجل المتوسط بتنظيم مؤتمر رفيع المستوى للمتوسط (MED) بهدف إطلاق استثمارات مستقبلية ذات تأثير قوي على الاقتصاد بالمنطقة.
أخبار متعلقة
«المشروعات الخضراء الذكية» تشارك في ورشة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
في عيد الإعلاميين..إذاعة البرنامج الأوروبي تستضيف لبنى عبد العزيز
حصاد الدورة 32 من الاجتماعات السنوية للبنك.
شاركت أكثر من 200 شخصية قيادية من ممثلين عن عدة حكومات ومن عدة مجالات مثل ريادة الأعمال والتمويل والصناعة والمجتمع المدني في أوّل مؤتمر للمتوسط (MED) منذ جائحة كوفيد.
وقدّم البنك الأوروبي للاستثمار مبلغًا بقيمة ما يقارب 3 مليارات يورو لدعم استثمارات عمومية وخاصة متطوّرة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
تهدف الاستثمارت الجديدة إلى تعزيز منظومة اقتصادية مستدامةو العمل على تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين قطاعات الصحة والتعليم، والرّفع من استخدام الطاقة النظيفة والنقل المستدام ودعم مشاريع مكافحة تغير المناخ. وقد تمّ الإعلان عن هذه الاستثمارات خلال المؤتمر رفيع المستوى للمتوسط (MED) المنعقد في برشلونة هذا الأسبوع.
وبتنظيم مشترك بين البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد من أجل المتوسط قام مؤتمر المتوسط (MED) بخلق فضاء مشترك لأكثر من 200 شريك من القطاع الحكومي وميادين ريادة الأعمال والتمويل والصناعة وصياغة السياسات في المنطقة للتشاور وذلك لمدّة يومين.
وأكدت نائبة رئيس البنك الاوروبي للاستثمار، جيلسومينا فيجليوتي، على أهمية دعم الاستثمار ذي الأولوية لمواجهة التحديات الكبرى، إذ قالت إنه «من الضروري أن نضمن الدعم المستمر للاستثمار في جنوب البحر الأبيض المتوسط. وذلك من خلال تعزيز النمو الاقتصادي والتصدي للتحديات المتعلّقة بالمناخ والطاقة، هذا من شأنه أن يحقق التنمية المستدامة وخلق مناخ إقتصادي وإجتماعي مزدهر للمنطقة».
أكد نائب الرئيس ريكاردو مورينيو على دور البنك الاوروبي للاستثمار في دعم الاستثمار المتطوّر، مشددًا على أنه «من خلال ذراعنا الجديد المخصص لتمويل التنمية EIB Global، يلتزم البنك الأوروبي للاستثمار بتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي من خلال الاستثمار ذو التأثير القوي الذي يحسّن ظروف الحياة والصحة والتعليم والتصدي للتغير المناخي. ساهم استثمارنا الأخير مع شركاء من القطاعين العام والخاص عبر جنوب البحر الأبيض المتوسط في مساعدة المجتمعات المحلية وقطاع الأعمال على مواجهة الصدمات المرتبطة بالطاقة والأمن الغذائي والتضخم بشكل أفضل، وتعزيز الابتكار وخلق فرص العمل والمرونة الاقتصادية».
أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، على أهمية الشراكة والحوار لإطلاق العنان لإمكانيات الاستثمار. «من خلال تعزيز التعاون وتبادل أفضل للممارسات، يمكننا تحقيق تأثير أعظم للاستثمارات وخلق تغيير شامل عبر جنوب البحر الأبيض المتوسط. يجسد هذا المؤتمر قوة التعاون في تحقيق أهدافنا المشتركة.»
سلّط محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبدالله، الضوء على أهمية الظرف الذي ينعقد فيه مؤتمر المتوسط (MED)، «يمثل مؤتمر المتوسط (MED) فرصة مناسبة لمناقشة أولويات الاستثمار مع الشركاء المتوسطيين. إنّ الدعم الثمين للبنك الاوروبي للاستثمار لفائدة الاستثمار التجاري وتمويل الشركات الصغيرة والتمويل الموجّه للمناخ، ساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي لمصر في السنوات الأخيرة. وباعتبارنا أكبر دولة يعمل فيها البنك الاوروبي للاستثمار، فإننا نتطلع إلى مزيد من التعاون لإطلاق استثمارات ذات تأثير قوي وخلق فرص اقتصادية في جميع أنحاء بلادنا».
خلال المؤتمر، سلط البنك الاوروبي للاستثمار الضوء على المبادرات الجديدة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية في المنطقة.
وتم على هامش مؤتمر المتوسط (MED) الإتفاق بين وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد ونائب رئيس البنك الاوروبي للاستثمار ريكاردو مورينيو على دعم الاستثمار في قطاع التربية.
وقد تم في هذا الاطار توقيع إتفاقية جديدة للتمويل بين وزارة الاقتصاد والتخطيط التونسي والبنك الاوروبي للاستثمار بقيمة 40 مليون يورو لبناء 80 مدرسة ابتدائية جديدة لـفائدة 14500 تلميذ في جميع أنحاءالبلاد. قيمة المشروع الإجمالية تقدر ب80 مليون يورو حيث ساهم الاتحاد الاوروبي بهبة قيمتها 25 مليون يورو.
كما تم الاتفاق على استثمارجديد بقيمة 12 مليون يورو لفائدة ENDA TAMWEEL لتمويل باعثي المشاريع الصغرى في تونس. وقد ساهمت التمويلات الممنوحة من قبل البنك الاوروبي للاستثمار ل ENDA في تمويل 36 ألف مشروع منجز من طرف النساء والشباب.
وقد تم تخصيص مبلغ 1.52 مليار يورو من قبل البنك الاوروبي للاستثمار في إطار المخططان الجديدان لتمويل المشاريع بغاية دعم لاستثمارات في القطاع الخاص في جميع أنحاء المنطقة منذ بداية العام الماضي.
قدّم أوّل مؤتمر للمتوسط (MED) منذ جائحة كوفيد-19 فرصة مواتية للشركاء المستثمرين لمناقشة الأولويات الاستثمارية الحيوية واستكشاف طرق جديدة لتنشيط الاقتصاد، ودعم الأعمال التجارية، والتطرّق للتحديات المتعلّقة بالمناخ والطاقة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.
قدم البنك الاوروبي للاستثمار منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، ما يقارب 3 مليارات يورو لدعم قطاع التعليم والصحة والنقل النظيف والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والاستثمار التجاري عبر جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وقد تم تخصيص مليار يورو من تمويلات جديدة لدعم الاستثمار في مصر و500 مليون يورو في المغرب.
إلى جانب 2.6 مليار يورو من الاستثمار المباشر في المشاريع ومبادرات التمويل، تستفيد المنطقة أيضًا بشكل كبير من الاستثمار الإقليمي المدعوم من البنك الاوروبي للاستثمار من خلال صناديق الابتكار ورأس المال الاستثماري الجريء، ودعم الاستثمار التجاري مع Afreximbank، والاستثمار في الأمن الغذائي مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، والاستثمار الصحي مع منظمة الصحة العالمية. (WHO)
البنك الأوروبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البنك الأوروبي ملیون یورو من خلال
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر “حلّ الدولتين” فرصة لدول العالم للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ
أعربت رابطةُ العالم الإسلامي عن تطلّعها بأملٍ كبيرٍ، مثلما تتطلع الأمّتان العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم المُحبّة للعدالة والسلام، إلى المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وقال معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيانٍ للأمانة العامة: “إن هذا الحدث التاريخي الذي ينعقد هذا الأسبوع، بمقرّ الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، يُعيد الأمل بإحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية الحاسمة، وثوابت الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، الذي كان وسيبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة”.
وأضاف فضيلته أن “على دول العالم كافة، تحمّل مسؤوليتها التاريخية في هذا المنعطف المهم في مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، واغتنام هذه الفرصة التي يمنحها المؤتمر، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعيّ المسؤول، دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعية الدولية، ووضْع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم ككلّ”.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة التستر التجاري” ينفّذ أكثر من 8 آلاف زيارة تفتيشية على مختلف القطاعات خلال الربع الثاني من 2025
وأكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، تثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي الموقفَ الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة.
وجدَّد فضيلته التأكيدَ لعدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوجدان العربي والإسلامي وكل ضمير حي، استنادًا إلى ثوابت الحق التاريخي والقانوني.