استشهاد 5 فلسطينيين في قصف بغزة.. وحكومة أشتيه تؤكد ضرورة وقف حرب الإبادة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن خمسة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، استشهدوا جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي للمنزل والذي أسفر عن إصابة 20 شخصًا آخرين.
وشن طيران الاحتلال أربع غارات عنيفة، استهدفت أراضي زراعية بجوار مدرسة الفارابي ببني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع.
بدوره، أكد مجلس الوزارء الفلسطيني ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي حصدت أرواح الآلاف من الأطفال والنساء والشبان والشيوخ وتسببت بإصابة عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين وفي إحداث دمار يفوق الوصف.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم في مؤتمر صحفي عقب الجلسة الطارئة التي عقدها المجلس، إن المجلس شدد على رفض جميع السيناريوهات والمخططات الرامية إلى فرض تدابير انتقالية أو حلول مجتزأة أو مخططات للوصاية على الشعب الفلسطيني من شأنها فصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وأن السيناريو الوحيد الذي يمكن له أن ينجح هو سيناريو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد ملحم أن العدوان الذي تشنه سلطات الاحتلال على قطاع غزة هو عدوان على الشعب الفلسطيني، وأنه امتداد للعدوان الذي تشنه منذ سنوات على الضفة الغربية؛ بما فيها مدينة القدس المحتلة وأن السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية القانونية على الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وهي الجسر الواقعي لأي مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن الشعب الفلسطيني في لحظة الدم موحد اليوم بجميع ألوان الطيف الوطني.
وجدد ملحم التأكيد على الرفض القاطع لجميع مخططات التهجير القسري والطوعي، ومحاولات ما يسمى بهندسة الجغرافيا والديموغرافيا بعمليات التقتيل اليومية والمجازر الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة.
وقال ملحم إن قصف قوات الاحتلال للمستشفيات وقتل المرضى والجرحى في غرف العناية، وقطع الماء والكهرباء عنها واقتحامها وترويع المرضى واعتقال الأطباء والممرضين، إنما هو قتل مع سبق الإصرار والترصد من أجل تحويل القطاع إلى منطقة طاردة لأهلها وغير قابلة للحياة.
ودعا لوقف الاقتحامات وعمليات القتل والاعتقال والهدم والتجريف للبنية التحتية التي تمارسها قوات الاحتلال في جميع المدن والقرى والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد الفلسطينيين قصف اسرائيلي غزة خان يونس الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 58 فلسطينيا في غزة.. وحماس تدعو لوقف الإبادة
ارتفع عدد الشهداء إلى 58 فلسطينيا، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي استهدفا مناطق عدة في قطاع غزة منذ صباح الاثنين، وبين الضحايا أطفال ونساء وباحثون عن الطعام.
يأتي ذلك رابع أيام عيد الأضحى، وهو العيد الرابع الذي يحل على غزة وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل، وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في محافظات شمال ووسط وجنوب القطاع.
وفي أحدث الغارات، استشهد 8 فلسطينيين، بينهم 4 نساء، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرة مسيرة استهدفت خيمة تؤوي نازحين داخل مخيم "الحياة" غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وأوضح شهود عيان أن المخيم يضم آلاف النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم بعد تدميرها، أو بسبب أوامر الإخلاء التي فرضها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ فجر الاثنين إلى 58 بينهم 10 استهدفوا أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب مراكز توزيع "أمريكية-إسرائيلية"، وفق ما أفادت به مصادر طبية.
بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن أهالي قطاع غزة، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
وأوضحت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه "استشهد خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة".
10 شهداء
وأضافت أنه "في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات الاحتلال صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف".
وتابعت: "لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش الاحتلال وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأكدت أن "سياسات حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم".
وصمة عار على جبين الإنسانية
وشددت على أن "استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية".
ودعت إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، مطالبة بوقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، وسط تجاهل لكافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة الجماعية أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.