عضو حملة المرشح الرئاسي فريد زهران: نهتم بملف المرأة ونستند إلى مبدأ «المواطنة»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت النائبة مها عبد الناصر، عضو حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إنَّ العديد من المكتسبات حققتها المرأة على مدار السنوات الماضية بالفعل، لكن نظرة الحزب لملف وقضايا المرأة، مختلفة، انطلاقاً من مبدأ المواطنة، الذي يستند إلى المساواة الحقيقية في الحقوق والواجبات، أي أن المرأة لها كل الحقوق، وعليها جميع الواجبات، دون النظر إلى الجنس أو أي مميز آخر.
أضافت «عبد الناصر»، خلال استضافتها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، تقديم الإعلاميات مها الصغيرة وهبه الأباصيري وإيمان عز الدين، المُذاع على شاشة «cbc»، أنَّ المرأة لها العديد من الأدوار في المجتمع، سواء الأم أو الزوجة أو خلاف ذلك، لكن تركيز الحزب على المرأة «المواطنة»، وما لها من حقوق وواجبات دستورية، وهي «مواطن مصري» تدفع ضرائبها مثلها مثل أي مواطن آخر، وبالتالي لها كافة الحقوق كاملة.
«المرأة المواطنة» حجر الأساس لقانون الأسرة الجديدوتابعت عضو حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، «مع الحفاظ على الخطوط الرئيسية الكاملة، واستنادا لمبدأ فصل السلطات، فسن القوانين اختصاص المجالس التشريعية، وسلطات الرئيس واختصاصاته هنا هي الرعاية والمطالبة، وبالتالي نحن في انتظار سن قوانين جديدة للأسرة عادلة تغلب مصلحة الطفل وفي نفس الوقت يكون أساسها مبدأ المواطنة، لتراعي المرأة المواطنة والأم».
واستطردت النائبة مها عبد الناصر، أنَّ الدعوة إلى حوار مجتمعي لمناقشة القانون الموحد للعنف ضد المرأة، ضمن البرنامج الانتخابي، لافتةً إلى مسودة القانون المقدمة إلى مجلس النواب وحزبها وقع عليها، وأنَّ دعوة الرئيس القادم لحوار مجتمعي يمنحه أولوية.
وأكدت أنَّه «أمام المكتسبات التي حققتها المرأة رأينا مشاهد العنف المتكررة على مدار السنوات الماضية والتي تحتاج أن تواجه بشكل مختلف، وكنائبة تقدمت بمسودة قانون «مفوضية مكافحة التمييز»، وجزء كبير من مسودة القانون يتناول التمييز ضد المرأة».
وتابعت «عبد الناصر»: لدينا ملف كامل لكل المشكلات التي تواجهها المرأة، ومطلوب من الحكومة القادمة عمل آليات للتنفيذ، على سبيل المثال نطالب بوحدات منفصلة بأقسام الشرطة، لتلقي البلاغات من السيدات، ونحن لا نكتفي فقط بتمكين المرأة، لكن هدفنا الحماية أيضا مع التمكين، ومن أبرز متطلبات المرأة والأولويات للحملة الانتخابية التوعية المجتمعية، والتمكين الاقتصادي وخاصة المرأة المعيلة التي تمثل ثلث الأسر المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضايا المرأة حقوق المرأة المواطنة الحقوق السياسية تمكين المرأة الانتخابات الرئاسية مرشحي الرئاسة عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
نصري عصفورة يتصدر انتخابات الرئاسة في هندوراس
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في هندوراس تقدّم مرشح الحزب الوطني المحافظ نصري عصفورة بعد فرز نحو 34% من الأصوات، وفق ما أعلنه المجلس الوطني الانتخابي اليوم الاثنين، في سباق انتخابي محتدم تتداخل فيه السياسة الداخلية بتأثيرات خارجية أبرزها دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحصوله على تأييد 40.6% من المقترعين، يتقدّم عصفورة (67 عاما من أصل فلسطيني)، رئيس بلدية تيغوسيغالبا السابق، بفارق 1.8 نقطة فقط على المرشح اليميني الآخر، مقدم البرامج التلفزيوني سلفادور نصر الله ذي الأصول الفلسطينية أيضا، وبفارق 21 نقطة على مرشحة الحزب اليساري الحاكم ريشي مونكادا.
ويعد هذا التقدم مهما لعصفورة الذي يخوض محاولته الثانية للوصول إلى الرئاسة بعدما خسر أمام الرئيسة الحالية زيومارا كاسترو عام 2021.
وإذا ثبت هذا الاتجاه في النتائج النهائية للانتخابات، فستصبح هندوراس الدولة التالية في أميركا اللاتينية، بعد الأرجنتين وبوليفيا، التي تميل نحو اليمين بعد سنوات من الحكم اليساري.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين الثلاثة الساعين لخلافة الرئيسة اليسارية زيومارا كاسترو التي شغل زوجها مانويل زيلايا الرئاسة أيضا قبل أن يُطاح به في انقلاب عام 2009.
ويأتي صعود عصفورة مدفوعا بدعم مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن قبل أيام أن استمرار الدعم الأميركي لهندوراس "لن يكون مضمونًا" إذا لم يفز المرشح المحافظ.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال أن عصفورة هو "الصديق الحقيقي الوحيد للحرية"، وأضاف أنه "لا يمكنه العمل" مع مونكادا التي وصفها بـ"الشيوعية"، كما قال إنه "لا يثق" بسلفادور نصر الله.
وفي خطوة أثارت جدلا واسعا، أعلن ترامب أيضا أنه سيمنح عفوا للرئيس الهندوراسي السابق خوان أورلاندو هيرنانديز -المنتمي للحزب الوطني نفسه- والمحكوم في الولايات المتحدة بالسجن 45 عاما بتهم تتعلق بالاتجار بالكوكايين.
إعلانيشار إلى أن نصري عصفورة سياسي ورجل أعمال هندوراسي من أصل فلسطيني، وُلد عام 1958 في العاصمة تيغوسيغالبا. بدأ مسيرته السياسية عام 1990، وشغل مناصب عامة عدة، أبرزها عضوية الكونغرس الوطني وعمدة المقاطعة المركزية مدة 8 سنوات.
ترشح عام 2021 للانتخابات الرئاسية، لكنه خسر أمام منافسته، ثم ترشح مجددا عام 2025، مركزا في رؤيته على خلق فرص العمل وتعزيز اللامركزية وتحسين الأمن وتشجيع الاستثمار وتطوير قطاعات الصحة والتعليم، إضافة إلى السعي لبناء تحالفات إستراتيجية دولية، خاصة مع الولايات المتحدة.