رئيس الموساد الإسرائيلي يبحث في قطر تنفيذ هدنة غزة وصفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، بأن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) دافيد بارنياع، وصل إلى قطر، لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة تبادل الأسرى، بين تل أبيب وحركة "حماس" في قطاع غزة.
وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة "حماس"، بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة، سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
وكشفت الوزارة القطرية، أن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وقالت قناة "كان" العبرية، التابعة لهيئة البث الرسمية: "سُمح بالنشر: رئيس الموساد ديدي بارنياع، يزور قطر، لبحث صفقة المختطفين"، دون مزيد من التفاصيل.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "وصل رئيس الموساد (الأربعاء)، في زيارة إلى قطر، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين، لوضع اللمسات الأخيرة على كافة التفاصيل النهائية للصفقة، للتأكد من تنفيذها".
وأضافت أن "بارنياع، على اتصال وثيق برئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، الذي لعب دورا محوريا في صياغة هذه الصفقة، إلى جانب بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وأشارت إلى أن "اللواء الإسرائيلي (احتياط) نيتسان ألون، مسؤول المخابرات عن ملف المختطفين، رافق رئيس الموساد خلال زيارته للدوحة".
اقرأ أيضاً
ترحيب عربي بهدنة غزة ودعوات لتمديدها وتحويلها لمسار حل الدولتين
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، "وصل رئيس الموساد إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث التفاصيل النهائية لصفقة المختطفين، تمهيدا لدخولها حيز التنفيذ صباح غد الخميس".
وتابعت: "يتواجد في قطر خلال الأيام الأخيرة مسؤولون أمريكيون كبار، في محاولة للتأكد من تنفيذ هذه الخطوة".
ولم تعلق الدوحة على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية بشأن الزيارة.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية، الأربعاء، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني من القاصرين والنساء، الذين تنطبق عليهم مواصفات الإفراج، ضمن صفقة التبادل.
ومنحت الحكومة الإسرائيلية فترة 24 ساعة، بدءا من فجر الأربعاء، لتقديم التماسات إلى المحكمة العليا، قبل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، صباح الخميس.
وفجر الأربعاء، أعلنت الحكومة الإسرائيلية مصادقتها على اتفاق الهدنة الإنسانية مع "حماس" بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
ماذا بعد هدنة غزة؟.. عدوان إسرائيلي موسع وحرب إقليمية محتملة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر الموساد هدنة غزة تبادل الأسرى إسرائيل حماس الحرب في غزة رئیس الموساد
إقرأ أيضاً:
على وقع القصف.. روسيا وأوكرانيا تستكملان صفقة تبادل الأسرى
استكملت أوكرانيا وروسيا عملية تبادل الأسرى بصيغة "1000 مقابل 1000"، بعد ثلاثة أيام من تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة إسطنبول، وذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري تمثل في غارات جوية روسية مكثفة استهدفت عدداً من المدن الأوكرانية. اعلان
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، أن المرحلة الأخيرة من عملية التبادل، وهي الأضخم بين الطرفين منذ اندلاع الحرب، شهدت عودة 303 أسرى أوكرانيين إلى بلادهم بعد الإفراج عنهم من الجانب الروسي.
وكتب زيلينسكي عبر منصة "إكس": "اليوم، يعود محاربو قواتنا المسلحة والحرس الوطني وجهاز حرس الحدود الحكومي وخدمة النقل الخاصة الحكومية إلى ديارهم".
وأضاف: "أشكر الفريق الذي عمل على مدار الساعة لإتمام عملية التبادل بنجاح. سنعيد بالتأكيد كل فرد من الأسر الروسي".
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملية التبادل اكتملت بالكامل، مشيرة إلى أنها شملت إطلاق سراح 303 أسرى أوكرانيين مقابل العدد نفسه من الجنود الروس المحتجزين لدى كييف.
وقالت الوزارة إن "الجانبين الروسي والأوكراني قاما، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بتبادل 1000 شخص مقابل 1000 شخص، وذلك وفقاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 أيار/مايو".
وقال نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف: "نتوقع أن يساهم هذا التبادل في خلق أجواء مواتية لمناقشة شروط التسوية السلمية".
وأظهرت الصور مشاهد مؤثرة للأسرى الأوكرانيين المفرج عنهم، حيث ظهر العديد منهم برؤوس حليقة، فيما لفّ بعضهم بالأعلام الوطنية، أثناء لقائهم بعائلاتهم بعد فترة احتجاز طويلة.
ويُعد هذا التبادل الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب، لا سيما لجهة عدد الأوكرانيين المشمولين فيه، ويأتي بعد سلسلة من عمليات التبادل التي نفذت على مدى أشهر.
ورغم الآمال التي رافقت تنفيذ العملية بإمكانية أن تمهّد لوقف مؤقت لإطلاق النار، فإن تلك الآمال سرعان ما تبدّدت في ظل تواصل القصف الروسي المكثف، إذ أسفرت هجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ على مناطق أوكرانية، على مدى يومين متتاليين، عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة