كارثة جديدة تهدد غزة.. فيضان مدمر يحصد مزيدا من الأرواح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
لاتزال المخاطر تهدد قطاع غزة، في ظل الحرب المستمرة لما يقرب الشهر ونصف، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، في ظل دخول فصل الشتاء.
ومع الحصار الذي تعيشه غزة وسط نيران الحرب، وجدت بلدية مدينة غزة أمام كارثة جديدة، بعدما أصبحت مهددة بوقوع فيضان مدمر بسبب نقص الوقود.
كارثة جديدة تهدد غزة.. ماذا يحدث في بركة الشيخ رضوان؟تحذيرات كبرى أطلقتها لجنة الطوارئ ببلدية غزة خلال الساعات الماضية، محذرة من خطورة تلوث الخزان الجوفي في منطقة بركة الشيخ رضوان، فضلا عن مخاوف وقوع فيضان بعد أن امتلأت البركة بمياه الأمطار، في ظل توقف المضخات بسبب نقص الوقود.
قصف الاحتلال الذي استهدف محطات الوقود، تسبب في وصول المياه العادمة إلى بركة الشيخ رضوان، ما يهدد بتسرب المياه إلى الخزان الجوفي، لتطلق شرارة الانذارات بحدوث كارثة بيئية قد تتسبب في انتشار الأوبئة.
بركة الشيخ رضوان التي تقع في أكثر المناطق انخفاضا في مدينة غزة، ما يجعل وصول مياه الأمطار وامتلائها به سريعا، تضم عدد كبير من السكان، ما يهدد أرواحهم حال حدوث فيضان سيتسبب في غرق أحياء سكنية، بحسب تصريحات حسني مهنا المتحدث باسم بلدية مدينة غزة لـ «سكاي نيوز».
وأشار «مهنا» إلى أن هناك حالة قلق شديدة من وقوع خسائر في الأرواح، فضلا عن انتشار الحشرات ما ينذر بكارثة بيئية وصحية، مناشدا بضرورة توفير الوقود بأقصى سرعة لتفادي وقوع الكارثة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي مضخات سحب المياه، ما أدى لتوقفها عن العمل، في ظل القصف المستمر من العدوان، فضلا عن نفاد الوقود، والذي بات يهدد المدينة بكارثة كبرى خلال الأيام القادمة وتحديدا مع دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار بكثافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حرب غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: التغير المناخي يهدد بزيادة النشاط الزلزالي في منطقتنا.. فيديو
الرياض
حذر الخبير في الجيولوجيا والتغيرات المناخية، الدكتور أحمد ملاعبة، من تزايد احتمالية النشاط الزلزالي في المنطقة نتيجة التغيرات المناخية التي بدأت تُحدث تأثيرات عميقة في بنية الأرض.
ودعا ملاعبة خلال حديثه على قناة “العربية”، إلى ضرورة الاستعداد الاستباقي قبل أن تقع الأزمة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات مناخية متسارعة وغير مسبوقة.
ورغم أن حديث ملاعبة قد يبدو مفاجئًا للبعض، إلا أن عددًا من الدراسات العلمية الحديثة بدأت تربط بالفعل بين التغيرات المناخية وظواهر جيولوجية منها الزلازل، خصوصًا في مناطق ذات خصائص معينة.
وبحسب أبحاث أجريت في فرنسا واليابان والولايات المتحدة، فإن الارتفاع الكبير في منسوب الأمطار أو الثلوج، إضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الضغط على القشرة الأرضية، ما قد يسرع من حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة، إذا كانت الفوالق الجيولوجية في وضع غير مستقر.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة في جنوب فرنسا أن فترات هطول الأمطار الغزيرة تبعتها زيادة ملحوظة في عدد الزلازل الخفيفة خلال الأسابيع التالية.
وفي اليابان، توصل فريق من معهد MIT إلى أن الثلوج الكثيفة وهطول الأمطار ساهمت في تحفيز بعض الهزات الأرضية، نتيجة تغيّر الضغط في الطبقات العميقة.
وفي جبال كولورادو، كشفت أبحاث أن ذوبان الأنهار الجليدية أدى إلى تحفيز حركة بعض الفوالق الجيولوجية، مما يدعم فرضية أن التغير المناخي قد يكون عاملًا إضافيًا في تحفيز الزلازل مع مرور الوقت.
ورغم أن هذه الظواهر سجلت بشكل أوضح في مناطق باردة أو رطبة، إلا أن منطقتنا الجافة ليست بمنأى تمامًا، فارتفاع منسوب مياه البحر، أو حدوث تغييرات مفاجئة في المخزون الجوفي للمياه، قد يساهم في تغيير الضغوط السطحية، وخصوصًا على الفوالق القريبة من السواحل، وهو ما يتطلب رصدًا علميًا دقيقًا واستعدادًا مبكرًا.
علميًا، يُجمع المتخصصون على أن الزلازل الكبرى تنجم في الأساس عن حركة الصفائح التكتونية، وهي عمليات عميقة ومعقدة لا ترتبط مباشرة بالطقس أو المناخ، إلا أن التغيرات المناخية قد تُسرع من وقوع زلازل صغيرة، أو تُسهِم في زعزعة فوالق غير مستقرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_o4lIQCOPooCtgWYv_360p.mp4