الانهيار العنيف الذي ضرب الطريق الرابط بين محافظتي ذمار وإب، لم يكن متوقعًا، فقد باغت المركبات المارّة، متسببًا بتلف شامل لعدد من الشاحنات والسيارات، من بينها ثلاث مقطورات ضخمة، إحداها كانت محمّلة بمشتقات نفطية، بالإضافة إلى تضرر دراجة نارية تابعة لشرطة المرور.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورًا توثق لحظة الكارثة، أظهرت حجم الصخور المتساقطة، والدمار الذي طال المركبات، وسط حالة من الصدمة التي خيمت على المكان.

وحتى اللحظة، لا تزال المعلومات حول عدد الضحايا محاطة بالغموض، في حين تم تأكيد وقوع إصابات بين الركاب والمواطنين، بعضها وُصف بالخطير.

يأتي هذا الانهيار ضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تضرب اليمن هذه الأيام، إذ تتواصل الأمطار بغزارة منذ أكثر من أسبوع، محوّلة الشوارع إلى سيول، ومخلّفة أضرارًا كبيرة في الأرواح والممتلكات.

ففي حادثة منفصلة بمحافظة المحويت، أدى انهيار منزل بسبب تسرّب مياه الأمطار إلى وفاة طفلين وإصابة أربعة من أفراد أسرتهم. ومع استمرار هطول الأمطار، يزداد القلق من تكرار الانهيارات، في ظل غياب البنى التحتية القادرة على احتواء مثل هذه الكوارث.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تركيا.. تحذيرات من كارثة مرتقبة لقطاع الصناعة

أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع الصناعة في تركيا وعلى رأسه قطاعات التجزئة والمنسوجات أزمة متفاقمة وذلك عقب عاصمة الإفلاس وتسوية الإفلاس المتسارعة خلال عام 2025.

وتنضم يوميا شركات جديدة لقوائم الشركات الضخمة التي أغلقت مصانعها في تركيا وانتقلت إلى مصر لمواصلة إنتاجها.

وخلال الفعالية التي احتضنتها مجموعة أرتاش هولدنج، أشار رواد القطاع الصناعي في تركيا إلى الوضع الصعب موجهين توصيات للإدارة الاقتصادية.

وفي كلمته خلال الفعالية، أفاد عبد الله كيغلي، عضو مجلس إدارة شركة كيغلي، أن كارثة كبيرة في انتظار القطاع وأن المنتجات لن تتوافر بعد ستة أشهر مفيدا أن الدولة تتجاهل المنسوجات والملابس الجاهزة.

وصرح وهاب كوتشوك، رئيس مجلس إدارة شركة ال سي وايكيكي التي تمتلك أكثر من 1300 محلا في 59 دولة، أن القطاع اليوم يوفر فرص عمل لنحو 55 ألف شخص قائلا: “قطاع التجزئة نما عبر مراكز التسوق. نمينا بالخارج بفضل التجارب التي اكتسبناها داخل تركيا. ولولا مراكز التسوق ما كنا لنمو داخل أحيائنا.  نمونا بهذا القدر خارج البلاد يرجع إلى التجارب داخل تركيا، فمراكز التسوق عصب قطاع التجزئة”.

وأكد كوتشوك أن الأوضاع في القطاع ليست جيدة للغاية رغم كونها جيدة واستمرار النمو بالوقت الراهن قائلا: “نمر بمرحلة صعبة، لكن المهم هو التركيز على ما يمكن تقديمه بشكل أفصل في نطاق تأثيرنا. لا يمكننا خفض الفائدة والتضخم، لكن يتوجب علينا التركيز على كيفية تحسين أمورنا وكيفية إدارة التكاليف بشكل أفضل”.

Tags: الأزمة الاقتصادية في تركياالي سي وايكيكي

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفرنسية على حافة الانهيار.. رئيس الوزراء الجديد يواجه طرحًا بحجب الثقة
  • روبرت كيوساكي: الاقتصاد على وشك الانهيار الأكبر في التاريخ
  • تركيا.. تحذيرات من كارثة مرتقبة لقطاع الصناعة
  • سميح ساويرس: تباطؤ مبيعات السوق العقاري منع كارثة
  • كارثة مرورية بجنوب أفريقيا تودي بحياة 42 شخصا
  • ندوة في ذمار تناقش الإجراءات التي تضمنها قانونًا الإجراءات الجزائية والشرطة
  • نمو الحصيلة الضريبية بنسبة 35% دون زيادة الأعباء على الممولين
  • إصابات متكررة وغموض في المستقبل.. روديجر يقترب من نهاية رحلته مع ريال مدريد
  • غارات روسية على خاركيف تقطع الكهرباء عن 30 ألف شخص
  • حملة أمنية لحماس على "عصابة" في غزة.. الحصيلة 32 قتيلا