قناة إسرائيلية: مبادرة أمريكية لإنهاء أزمة خيمة حزب الله على حدود لبنان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن قناة إسرائيلية مبادرة أمريكية لإنهاء أزمة خيمة حزب الله على حدود لبنان، قالت قناة عبرية إن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت مبادرة لإنهاء الأزمة المتعلقة بالخيمة nbsp;التي نصبها nbsp;تنظيم حزب الله اللبناني في منطقة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قناة إسرائيلية: مبادرة أمريكية لإنهاء أزمة خيمة حزب الله على حدود لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت قناة عبرية إن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت مبادرة لإنهاء الأزمة المتعلقة بالخيمة التي نصبها تنظيم "حزب الله" اللبناني في منطقة حدودية تدعى إسرائيل أنها تقع ضمن سيادتها.
وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، في تقرير أن المقترح الأمريكي يشمل إقدام "حزب الله" على تفكيك "الخيمة العسكرية"، مقابل توقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء سياج حدودي، وعائق أمني في محاذاة قرية الغجر الحدودية، والذي يقع جزء منه في الجانب اللبناني.
ويعتبر "حزب الله" أن بناء العائق الأمني في المنطقة، يشكل انتهاكًا للسيادة اللبنانية، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن موقف حزب الله من أعمال البناء الإسرائيلية في المكان، يفسر إطلاق قذيفتين باتجاه هذه المنطقة، يوم الخميس الماضي، سقطت إحداها "في الجانب الإسرائيلي".
وأشار التقرير إلى أن حزب الله، سيوافق على تفكيك الخيمة، إذا ما أوقف الجانب الإسرائيلي عمليات بناء الجدار في الغجر.
يذكر أن الخيمة هي واحدة من اثنتين نصبتا قبل نحو شهرين في منطقة تتجاوز الخط الأزرق، وقام حزب الله لاحقا بتفكيك واحدة، والإبقاء على الأخرى.
وكان حزب الله قد أصدر بيانا قبيل حادثة الإطلاق التي رد عليها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي لمواقع في في محيط بلدة كفرشوبا الحدودية اللبنانية، دعا من خلاله "الدولة والشعب اللبناني إلى التحرك لمنع تثبيت احتلال إسرائيل للقسم اللبناني من قرية الغجر الحدودية".
وبحسب تقرير القناة، فإن الخيمة المأهولة بعناصر عسكرية تابعة لحزب الله، باتت بمثابة رمز للحزب، و"يرى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أنها تشكل فرصة". وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن نصر الله لم يكن على علم بنصب الخيمة، وادعت أنه علم بذلك من خلال التوجه الإسرائيلي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
وأضاف التقرير أن نصر الله "بات يدرك أن وضعًا جديدًا قد تشكل في المنطقة يمكنه محاولة الاستفادة منه". في المقابل، تبذل إسرائيل جهدًا لحل القضية من خلال "الوسائل الدبلوماسية"، وسط تشكيك بإمكانية نجاحها في ذلك.
واعتبر التقرير أن انشغال إسرائيل بالخيمة الموجودة في منطقة مزارع شبعا المحتلة، يعتبر نجاحا لحزب الله.
وأشار التقرير إلى "ازدياد احتمالات التصعيد مع مرور الوقت"، مشددا على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، والأجهزة الأمنية، "لن تقف مكتوفة الأيدي، تجاه استفزازات حزب الله".
وكان الجانب الإسرائيلي، قد ادعى أنه أمهل حزب الله مدة محددة لتفكيك الخيام (لم يتعم الإعلان عنها)، وشددت الأوساط العسكرية والأمنية والسياسية في إسرائيل، على أن تل أبيب، ستزيل "الخيام، ولو على حساب اندلاع معركة، قد تستمر لأيام".
وفي بيانه، كان حزب الله قد بيّن أن إسرائيل، اتخذت مؤخرا إجراءات "تمثلت بإنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل القرية"، مما أدى إلى "فصلها عن محيطها الطبيعي التاريخي، داخل الأراضي اللبنانية، وفرضت عليها سلطتها".
وشددت على أن ما حدث، هو "احتلال كامل للقسم اللبناني من الغجر، بقوة السلاح، وفرض الأمر الواقع، وندعو الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها والشعب اللبناني إلى التحرك لمنع تثبيت هذا الاحتلال".
والثلاثاء، دعت وزارة الخارجية اللبنانية الأطراف الدولية الفاعلة إلى الضغط على إسرائيل للعودة عن قرار منع دخول اللبنانيين إلى القرية، متهمة إياها بـ"محاولة ضم القرية، في خرق واضح لقرار مجلس الأمن 1701، مما يخلق واقعا جديدا على الأرض".
بينما دعت قوات اليونيفيل الدولية، الخميس الماضي، كلا من إسرائيل ولبنان إلى "الحفاظ على الهدوء"، واصفةً أي عمل بالقرب من "الخط الأزرق" الفاصل بين الجانبين بأنه "حساس للغاية".
وفي 2000، انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، ووضعت الأمم المتحدة "الخط الأزرق" على الحدود لتأكيد الانسحاب، لكن بيروت تتحفّظ على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی منطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان.
وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.
في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة".
وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو.
وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.
وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم.
وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية.
تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير.
وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".