احتجاجات شعبية أمام مصانع إسرائيلية وأمريكية رفضا لوجودها على الأراضي الأردنية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نظم أردنيون وقفة احتجاجية أمام مصانع للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في مدينة الحسن الصناعية في محافظة إربد، شمال المملكة رفضا لوجودها على الأراضي الأردنية، وللمطالبة بقطع كافة العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال.
وحمل المحتجون لافتات كُتب عليها "لا لمصانع اليهود"، و "لا للعمل مع قتلة الأطفال" و " اذهبوا وابتعدو عن اربد"، ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل تواصل الحركات النقابية والشعبية لتوسيع نطاق حملات مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي وكل الدول الداعمة له، لتطاول شركات ومؤسسات داعمة لإسرائيل وتتعامل معها.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والكيان المحتل، يبلغ نحو 130 مليون دولار سنوياً، وفقاً لبيانات التجارة الخارجية التي تصدر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية.
وتعد مدينة الحسن الصناعية منطقة خاصة للتجارة الحرة من ضمن 14 منطقة صناعية مؤهِّلة، تتواجد بها مصانع أمريكية وإسرائيلي، بموجب اتفاق ثلاثي عام 1996، وفق لأرقام منظمة العمل الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصانع الاحتلال مقاطعة الاردن احتجاجات مقاطعة الاحتلال مصانع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تبحث مع وفدين من غرف التجارة والصناعة الأردنية سبل التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحثت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع وفدين من غرف التجارة والصناعة الأردنية، كلٌ على حدة، سبل التعاون الثنائي وتنسيق الجهود المشتركة، وذلك في خطوة تعكس اهتماماً متبادلاً بتنشيط العلاقات الاقتصادية وتجاوز العقبات أمام التبادل التجاري.
وتناولت اللقاءات التي جرت في مبنى الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بدمشق ملفات حيوية، أبرزها إعادة تفعيل الترانزيت التجاري مع تركيا عبر الأراضي السورية، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية، ومراجعة تعرفة الرسوم المرفئية لتكون أكثر تنافسية، ومناقشة تنظيم أجور التخليص الجمركي، وتبسيط متطلبات شهادات المنشأ، وتقديم تسهيلات مرنة لعبور الركاب الأردنيين.
واستعرضت الهيئة حزمة من التسهيلات لدعم الصادرات السورية، منها خفض الرسوم على المواد الأولية، وتوفير بيئة محفزة للصناعيين والتجار في المنافذ البرية والبحرية، وتشجيع الاستثمار في المناطق الحرة والمرافئ الحيوية.
وأكد الطرفان حرصهما على استمرار هذه اللقاءات لضمان خطوات تنفيذية تدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع، وتذلل التحديات الفنية والإجرائية أمام التجارة بين البلدين.
تابعوا أخبار سانا على