غارات إسرائيلية تستهدف منطقة المصيلح في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكد أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت أن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم شنّ غارات صاروخية على منطقة المصيلح الواقعة ضمن قضاء صيدا في الجنوب اللبناني، وهي من المناطق الهادئة نسبيًا خلال الأشهر الماضية ولم تشهد أي اعتداءات سابقة.
أوضح «سنجاب»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الغارات استهدفت عددًا من الآليات والجرافات التي كانت تعمل ضمن مشاريع إعادة الإعمار في المنطقة، مما أسفر عن تدمير كبير لتلك المعدات دون أن ترد حتى الآن معلومات دقيقة عن وقوع إصابات بشرية.
وأشار إلى أن منطقة المصيلح تُعد من المناطق الرئيسية في الجنوب اللبناني، إذ تضم المقر الرئيسي لمجلس النواب اللبناني، وتقع على مقربة من العاصمة بيروت، مما يجعل هذا الاستهداف تطورًا لافتًا في نطاق العدوان الإسرائيلي داخل العمق الجنوبي اللبناني.
الجبهة اللبنانية–الإسرائيليةموضحًا أن هذه الغارات تأتي في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات على الجبهة اللبنانية–الإسرائيلية، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة وتهديد جهود إعادة الإعمار التي انطلقت مؤخرًا في عدد من المناطق اللبنانية المتضررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال جيش الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية جنوب لبنان
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: شن الجيش الاسرائيلي، فجر السبت، عشرات الغارات العنيفة على منطقة “المصيلح”، محدثة انفجارات هزت أرجاء واسعة في بلدات جنوب البنان.
ووثقت مقاطع فيديو، تداولها ناشطون لبنانيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظات وقوع الغارات والانفجارات الضخمة التي تسببت بها، وأدت لوقوع حرائق هائلة.
بالتزامن مع ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “سلاح الجو شن هجومًا على بنى تحتية تابعة لحزب الله كانت تُستخدم لتخزين معدات هندسية استُعملت في إعادة تأهيل البنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن “حزب الله يواصل محاولاته لإعادة تأهيل البنى التحتية الإرهابية في جميع أنحاء لبنان، بينما يعرِّض المدنيين اللبنانيين للخطر ويستخدمهم كدروع بشرية”.
وخلص إلى أنّ وجود هذه الأدوات ونشاط حزب الله في المنطقة يُشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل حماية دولة إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts