بحث مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة الطاهر السني دعم التحرك الشعبي لإيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية.

جاء ذلك خلال لقاءات عقدها السني مع المجموعة العربية في نيويورك، ومندوبي روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والصين، وذلك في إطار رئاسة ليبيا للمجموعة العربية.

كما نوقشت خلال الاجتماعات “مقترحات عملية يمكن من خلالها العمل على تطبيق قراري الجمعية العامة ومجلس الأمن الخاصين بالوضع الإنساني”

وأكد السني عمل ليبيا من أجل تقديم كل الدعم الممكن للتصدي لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ونصرة لقضيته العادلة.

المصدر: المندوب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة

الطاهر السنيالعدوان ضد غزةنيويورك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الطاهر السني العدوان ضد غزة نيويورك

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.. غزة لا تزال تحت وطأة النار والحصار

مر عامان على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشهدت المعارك خلالهما تحولات عميقة في مساحات السيطرة ونوعية الأسلحة المستخدمة، وصولا إلى اجتياح بري شمل معظم مناطق القطاع.

وتركت هذه التحولات أثرها داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية أيضًا فقد واجه الجيش معوقات في تجهيز الجبهة الداخلية للقتال، لا سيما التراجع النفسي في صفوف الجنود، وتأثير استدعاء قوات الاحتياط على الاقتصاد، إلى جانب تغييرات متواصلة في المناصب القيادية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحول في تأييد شباب أميركا لفلسطين بعد عامين من الحربlist 2 of 270 مليار دولار خسائر غزة الاقتصادية بعد عامين من الحربend of list

ومع تزايد التعقيد الميداني، سعت الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى فرض سردية تبرر حملتها على غزة، متهمة حركة حماس بجرائم متعددة واستخدام المدنيين كدروع بشرية، بل وصل الخطاب في بعض محطاته إلى تشبيهات تاريخية تحاول تبرير استمرار العمليات على أنها ضرورة أمنية.

وفي الميدان، أخذت المواجهات في غزة منحى أكثر تعقيدا، إذ اعتمدت القوات الإسرائيلية على ما تُسميه "الأحزمة النارية" لتدمير البنية التحتية والمباني قبل التوغل البري، في محاولة لفرض سيطرة نارية مسبقة على المناطق المستهدفة.

في حين واجهتها المقاومة الفلسطينية بخطط دفاعية مستخدمة الكمائن قصيرة المدى والأنفاق.

وموازاة للتصعيد الميداني الذي تقوده إسرائيل، يبقى المشهد الإنساني في غزة الأكثر قسوة وتعقيدا، إذ تتواصل مشاهد الدمار الواسع وفقدان البنية التحتية في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب نتيجة الحصار والإغلاق المستمر.

وتحول القطاع إلى منطقة قتال مفتوحة يعيش فيها المدنيون تحت القصف اليومي وأزمات إنسانية خانقة، بينما تحولت سماؤه إلى ميدان لاختبار تقنيات عسكرية متطورة، مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في عمليات القصف والمراقبة، الأمر الذي جعل من غزة ساحة دائمة للتجربة العسكرية الإسرائيلية، يدفع سكانها ثمنا يوميا باهظا لحرب ممتدة منذ عامين.

كيف أفشلت المقاومة أهداف الاحتلال في غزة على مدار عامين؟ طوفان الأقصى أحدث جرحا غائرا والهواجس الأمنية لم تغادر الإسرائيليين أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم المجندات في الجيش الإسرائيلي.. الدور والعقبات بقرة إسرائيل المقدسة.. ما أهمية قوات الاحتياط بجيش الاحتلال؟ قذائف تعود لعام 1953.. الحرب على غزة تنهك مخزون الذخيرة بإسرائيل 10 مؤشرات على تراجع قوة جيش الاحتلال وقدراته الهجومية كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري هكذا أدارت المقاومة الحرب النفسية مع الاحتلال في غزة 5 طرق فشلت في هزيمة حماس.. ماذا عن السادسة؟ أسلحة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة كيف أصبحت غزة مختبرا للمسيرات الإسرائيلية قبل بيعها عالميا؟ أبرز 8 أكاذيب روجتها إسرائيل لتبرير إبادة غزة إعلان

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نؤكد أهمية التعاون مع الوسطاء لوقف العدوان
  • الصفدي والبوسعيدي يؤكدان على تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي
  • بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.. غزة لا تزال تحت وطأة النار والحصار
  • هذا ما قاله خليل الحية تزامنا مع مباحثات شرم الشيخ لوقف حرب غزة
  • بين طوفان الأقصى وتسونامي الأكاذيب .. الأمم المتحدة في خدمة الاحتلال الإسرائيلي
  • المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
  • المملكة نيابة عن "التعاون الإسلامي" بالأمم المتحدة: ندين جرائم الاحتلال بالشرق الأوسط
  • الشويهدي: مبادرات الأمم المتحدة لإصلاح ليبيا مجرد إعادة تدوير للفشل السابق
  • جوتيريش يدعو إلى وقف العدوان على غزة واغتنام مبادرة ترامب لإنهاء الصراع
  • الأونروا: العدوان الإسرائيلي لم يترك مكانًا آمنًا لأطفال غزة