من نيويورك.. ليبيا تقود مباحثات لوقف العدوان ضد غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بحث مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة الطاهر السني دعم التحرك الشعبي لإيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقاءات عقدها السني مع المجموعة العربية في نيويورك، ومندوبي روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والصين، وذلك في إطار رئاسة ليبيا للمجموعة العربية.
كما نوقشت خلال الاجتماعات “مقترحات عملية يمكن من خلالها العمل على تطبيق قراري الجمعية العامة ومجلس الأمن الخاصين بالوضع الإنساني”
وأكد السني عمل ليبيا من أجل تقديم كل الدعم الممكن للتصدي لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ونصرة لقضيته العادلة.
المصدر: المندوب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة
الطاهر السنيالعدوان ضد غزةنيويورك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الطاهر السني العدوان ضد غزة نيويورك
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.. غزة لا تزال تحت وطأة النار والحصار
مر عامان على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشهدت المعارك خلالهما تحولات عميقة في مساحات السيطرة ونوعية الأسلحة المستخدمة، وصولا إلى اجتياح بري شمل معظم مناطق القطاع.
وتركت هذه التحولات أثرها داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية أيضًا فقد واجه الجيش معوقات في تجهيز الجبهة الداخلية للقتال، لا سيما التراجع النفسي في صفوف الجنود، وتأثير استدعاء قوات الاحتياط على الاقتصاد، إلى جانب تغييرات متواصلة في المناصب القيادية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحول في تأييد شباب أميركا لفلسطين بعد عامين من الحربlist 2 of 270 مليار دولار خسائر غزة الاقتصادية بعد عامين من الحربend of listومع تزايد التعقيد الميداني، سعت الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى فرض سردية تبرر حملتها على غزة، متهمة حركة حماس بجرائم متعددة واستخدام المدنيين كدروع بشرية، بل وصل الخطاب في بعض محطاته إلى تشبيهات تاريخية تحاول تبرير استمرار العمليات على أنها ضرورة أمنية.
وفي الميدان، أخذت المواجهات في غزة منحى أكثر تعقيدا، إذ اعتمدت القوات الإسرائيلية على ما تُسميه "الأحزمة النارية" لتدمير البنية التحتية والمباني قبل التوغل البري، في محاولة لفرض سيطرة نارية مسبقة على المناطق المستهدفة.
في حين واجهتها المقاومة الفلسطينية بخطط دفاعية مستخدمة الكمائن قصيرة المدى والأنفاق.
وموازاة للتصعيد الميداني الذي تقوده إسرائيل، يبقى المشهد الإنساني في غزة الأكثر قسوة وتعقيدا، إذ تتواصل مشاهد الدمار الواسع وفقدان البنية التحتية في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب نتيجة الحصار والإغلاق المستمر.
وتحول القطاع إلى منطقة قتال مفتوحة يعيش فيها المدنيون تحت القصف اليومي وأزمات إنسانية خانقة، بينما تحولت سماؤه إلى ميدان لاختبار تقنيات عسكرية متطورة، مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في عمليات القصف والمراقبة، الأمر الذي جعل من غزة ساحة دائمة للتجربة العسكرية الإسرائيلية، يدفع سكانها ثمنا يوميا باهظا لحرب ممتدة منذ عامين.