خبير سياسات: جهود مصر غيرت مواقف دول أوروبية تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إنّ مواقف بعض الدول الأوروبية من الحرب على قطاع غزة شهد بعض التغيرات، لا سيما الحكومات التي لديها نزعة يسارية، إضافة إلى الحكومات الأخرى ذات الاتجاهات المتعددة في ظل جهود دبلوماسية مصرية عربية لإقناع هذه الدول بأنّ مصالحها مع العالم العربي في خطر.
وأضاف أبو النور، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنّ نفس التغير حدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث تغيرت اللهجة الفرنسية تجاه الأحداث بعد الأسبوع الأول، وبدأت باريس في اتخاذ مواقف أكثر إنصافًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
جهود كبيرة بذلها وزير الخارجيةوتابع الخبير بأنّ سامح شكري، وزير الخارجية، بذل جهدا كبيرا في العواصم الأوروبية لإقناع الدول الأوروبية على نحو براجماتي أنّ مصالحها مع الدول العربية في خطر بسبب الدعم الظالم لدولة الاحتلال.
وأكد أنّ اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية تجوب العالم، فقد ذهبت إلى الصين وروسيا وبريطانيا والتقت وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حيث بذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال دولة الاحتلال فلسطين غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الدولة المصرية ترتكز في رؤيتها تجاه القضية الفلسطينية على ثلاثة محاور رئيسية هي: منع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار، وأخيرًا، الإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيًا مع هذه الرؤية المصرية، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة، متابعًا، أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة.
وتابع، أن تطور الموقف الأوروبي يعود جزئيًا إلى الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والضغط المتواصل من قبل مصر وشركائها لفرض احترام القانون الدولي الإنساني، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى دعم متزايد للمطالب المصرية.