شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قال أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، إن مصر رفعت صوتها عاليًا دفاعًا عن الإنسان الفلسطيني، ورفضًا للعدوان الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء في قطاع غزة في وقت صمت فيه الكثيرون، مؤكدا أن المواقف المصرية – رسميًا وشعبيًا – جسدت أسمى معاني العروبة والإنسانية، وحركت الضمير العالمي نحو ضرورة وقف نزيف الدم وإنهاء الحصار الجائر.
وأشار المقدم في بيان له إلى أن مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات عبر معبر رفح، رغم ما يحيط بها من مخاطر وتعقيدات أمنية، كما تعمل الدبلوماسية المصرية ليل نهار في المحافل الدولية، مطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وتقديم الحماية الدولية للمدنيين، وإتاحة المساعدات دون عوائق.
وأوضح رئيس حزب شعب مصر أن هذه المواقف النبيلة تعيد لمصر ريادتها السياسية والإنسانية، وتضعها في صدارة الدول التي تنحاز إلى السلام العادل، مؤكدا أن الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية تعتبر نموذجًا يُحتذى به، ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم أمام ما يجري في غزة، في ظل المعركة التى تخوضها الدولة المصرية من أجل العدالة الإنسانية، والدفع نحو حل جذري يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ويُنهي عقودًا من المعاناة.
وتابع المقدم: "مصر اليوم تثبت أنها ليست فقط دولة جوار، بل أمة تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الإنسان العربي، دون مساومة، ودون تردد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب شعب مصر أشرف المقدم الإنسان الفلسطيني غزة شعب مصر
إقرأ أيضاً:
عمرو حمزاوي: مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية في الملف الفلسطيني أثبتت قدرة الدولة على التوازن بين الدبلوماسية والإنسانية، مشيدًا بدور القاهرة المحوري في المنطقة.
وقال عمرو حمزاوي في مداخلة هاتفية في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" الجهود الدبلوماسية المصرية أسهمت بشكل كبير في حماية الفلسطينيين ومنع تهجيرهم، مؤكدًا أن مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف عمرو حمزاوي،، أن بقاء الولايات المتحدة الأمريكية قريبة من الملف الفلسطيني أمر أساسي لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تنفيذ الخطط على الأرض لن يخلو من صعوبات.
وأشار عمرو حمزاوي، إلى أن التحدي الأكبر في المرحلة القادمة يكمن في إعادة إعمار غزة وتوفير الخدمات الصحية والسكنية للسكان، موضحًا أن هناك قوى متطرفة داخل إسرائيل تتطلع لإنهاء الحرب في غزة لتتمكن من التركيز على الضفة الغربية، لكن مصر كانت حازمة في منع أي تهجير أو مساس بالسكان.