المفوضية الأوروبية تدعو لإنهاء عنف متطرفي مستوطنات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كندا – أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن حل الدولتين الذي من شأنه إحلال السلام في الشرق الأوسط يتطلب وضع حد لعنف المتطرفين في المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في كندا، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي وكندا، امس الجمعة.
ورحبت فون دير لاين ببدء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تنص على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وقالت: “أود أن أشكر من جعلوا هذا ممكنا، وخاصة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإسرائيل وقطر ومصر على جهودهم الدؤوبة”.
وشددت المسؤولة الأوروبية على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت أن التعايش السلمي ممكن فقط من خلال حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأضافت: “يحتاج الشعب الفلسطيني وجيرانه العرب إلى ضمانات بعدم حدوث تهجير قسري، ومنظور صالح للحياة عبر دولة فلسطين مستقلة تضم غزة والضفة الغربية وتحكمها إدارة فلسطينية متجددة، لهذه الغاية يجب إنهاء العنف غير المقبول للمتطرفين في الضفة الغربية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت إسرائيل أمس، إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، فيما نددت العديد من الدول بهذه الخطة الجديدة.
وقال مسؤول إسرائيلي: «اتخذنا قراراً تاريخياً لتطوير الاستيطان: 22 تجمعاً استيطانياً جديداً في الضفة الغربية، وتكثيف الاستيطان في شمال الضفة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل».
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الخطوة المقبلة ستكون فرض «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن «هذه الخطوة ستغير وجه المنطقة وترسم مستقبل الاستيطان لسنوات مقبلة».
وأظهرت خريطة نشرها حزب «الليكود» بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المستوطنات المعلن عنها ستكون موزعة على كامل الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب مروراً بالوسط، ما سيزيد من تمزيق المستوطنات للضفة الغربية.
وبحسب البيان «يشمل القرار إقامة 4 مستوطنات جديدة على طول الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز التمركز الإسرائيلي على الجبهة الشرقية». كذلك سيعاد بناء مستوطنات مثل مستوطنتي «حوحش وصانور» في شمال الضفة الغربية.