أسباب حساسية الفول السوداني عند الأطفال..ومخاطرها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
حساسية الفول السوداني هي أحد أكثر الأسباب شيوعًا لنوبات الحساسية بالنسبة لبعض الأطفال، إذ قد يؤدي تناول أقل الكميات من الفول السوداني إلى حدوث رد فعل خطير، خاصة إذا كان الطفل يعاني من تفاعل تحسُّسي تجاه الفول السوداني، لهذا من المهم التحدث إلى الطبيب حتى لو كان هذا التحسس خفيفًا..والتي تظهر استجابته التحسُّسية عادة بعد أكل الفول السوداني ببضع دقائق.
"سيدتي وطفلك" التقت وأستاذ التغذية الدكتور بهاء حمدان للتعرف على كيفية إعطاء منتجات الفول السوداني للطفل، والأسباب والأعراض العامة لحساسية الفول السوداني تحديداً، والخطوات الواجب اتخاذها إذا ما أصيب الطفل بالحساسية.
تكون حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأطفال، وخاصةً الأطفال حديثي المشي والرُّضع..ويتخلص بعض الأطفال من حساسية الفول السوداني مع تقدمهم في العمر، ومع ذلك، فقد تتكرر الإصابة بها.
إذا كان الطفل مصابًا بالفعل بحالة من الحساسية تجاه أحد الأطعمة، فقد يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالحساسية تجاه طعام آخر.
كما تزداد احتمالية الإصابة بحساسية الفول السوداني لديك، إذا كانت تنتشر في عائلتك أنواع أخرى من حساسية الطعام.
ويُصاب بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد (الإكزيما) أيضًا بإحدى حالات الحساسية تجاه الأطعمة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حساسیة الفول السودانی زبدة الفول السودانی الفول السودانی فی حساسیة الطعام الصورة من إذا کان رد فعل
إقرأ أيضاً:
5 علامات تؤكد ذكاء طفلك المبكر.. انتبه لها قبل أن تضيع
يُولد بعض الأطفال وهم يحملون في داخلهم بذور الذكاء والموهبة، إلا أن هذه البذور قد لا تنمو كما ينبغي إن لم تجد من يلاحظها ويرعاها، وفي الوقت الذي يركّز فيه كثير من الآباء على التحصيل الدراسي وحده، تغيب عنهم علامات نفسية وسلوكية بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل دلالات عميقة على قدرات عقلية ونفسية استثنائية للأطفال.
وأشار موقع Parent From Heart إلى مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن تنبئ بمستوى عالٍ من الذكاء لدى الطفل، والتي سنستعرضها خلال السطور التالية.
يوجد العديد من المؤشرات التي تنبأ على ان هذا الطفل يتمتع بمستوى عالي من الذكاء ومنها
الفضول اللامحدود وطرح الأسئلة العميقةالطفل الموهوب لا يرضى بإجابات سطحية، بل يستمر في الحفر المعرفي بأسئلة مثل: "كيف بدأ الكون؟" أو "لماذا نحلم ونحن نائمون؟"، هذه الرغبة المستمرة في الفهم لا تنبع من حب الثرثرة، بل من دافع داخلي حقيقي لاكتشاف العالم، وبحسب موقع (Parent From Heart) تشير الدراسات إلى أن الأطفال الأذكياء يطرحون أسئلة بمعدل يفوق أقرانهم بثلاثة أضعاف.
ذاكرة قوية تستدعي أدق التفاصيلقد يُفاجئك طفلك بتذكره لحوار دار منذ سنوات، أو لمشهد رآه لمرة واحدة، هذا النوع من التذكر يُشير إلى ذاكرة لفظية أو بصرية متطورة، ما يعني امتلاك الطفل لدماغ يستطيع حفظ كمٍّ كبير من المعلومات واستدعائه بسهولة وسرعة تفوق المعدل الطبيعي.
فهم التجريد والتقاط الأنماط بسرعةمن العلامات اللافتة أيضًا قدرة الطفل على فهم النكات الذكية أو التلاعب بالألفاظ، أو استيعاب مفاهيم رياضية معقدة في سن صغير، هؤلاء الأطفال لا يحفظون المعلومات فقط، بل يعيدون بناءها وتحليلها وربطها في سياقات جديدة، مما يعكس تفوقًا فكريًا في التفكير المجرد.
حس أخلاقي وتعاطف يفوق العمرإذا لاحظت أن طفلك يتألم نفسيًا بسبب مشاهد الظلم أو الفقر أو تدهور البيئة، أو يصر على تحقيق العدالة بين أصدقائه، فقد يكون ذلك نابعًا من نضج عاطفي مبكر، الأطفال الموهوبون غالبًا ما يملكون قدرة عالية على فهم مشاعر الآخرين، ويظهرون سلوكيات عاطفيه تُفاجئ من هم أكبر منهم.
تكوين صداقات مع الأكبر سنًانظرًا لأنهم يتفوقون فكريًا على أقرانهم، يميل كثير من الأطفال الموهوبين إلى مصادقة من يكبرونهم سنًا، هؤلاء الأصدقاء يمنحونهم حوارات أكثر عمقًا وتحديًا، وهو ما لا يجدونه غالبًا في محيطهم العمري المعتاد.
ضرورة الانتباه للطفلالانتباه المبكر لهذه الإشارات يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل الطفل، فالموهبة تحتاج إلى بيئة محفزة وداعمة، كما تحتاج إلى فهم من الأهل، لا سيما في مراحل النمو الأولى، حيث يكون التأثير التربوي والتعليمي أعمق ما يكون.