«وقاء» مكة يقيم ندوة للتوعية بالتزامن مع الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تحت شعار "معاً للوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات"، وبالتزامن مع الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات، شارك فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" بمنطقة مكة المكرمة، اليوم، وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومديرية الشؤون الصحية بالمنطقة، في ندوة تناولت محاضرات علمية للتعريف بنهج الصحة الواحدة والمقاومة الميكروبية وطرق مكافحتها وإيضاح الاستخدامات الصحيحة للمضادات الميكروبية، وكذلك تشجيع الممارسين الصحيين والبيطريين على اتباع أفضل الممارسات العلاجية, إلى جانب نشر التوعية بين المجتمع تجنباً لانتشار مقاومة مضادات الميكروبات.
وأوضح مدير إدارة الصحة الحيوانية بفرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة فؤاد الحمراني, أن الإفراط في استخدام مضادات الميكروبات يؤثر سلباً على علاج أمراض الإنسان والحيوان والبيئة، لافتاً النظر إلى أن إساءة استعمال المضادات والإفراط في استعمالها أدى إلى تسريع وتيرة المقاومة الميكروبية جنباً إلى جنب مع تردي الوقاية من العدوى الميكروبية, حيث ينتج عنها انتشار الميكروبات المقاومة في جسم الحيوان وانتقالها إلى الحيوانات الأخرى وإلى الإنسان أحياناً, وكذلك تلوث البيئة بالميكروبات المقاومة، فضلاً عن تأثيرها على نمو النبات وصحة الإنسان والحيوان.
وأفاد أن المقاومة الميكروبية تعد قدرة "البكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والطفيليات" على الاستمرار في التكاثر أو العيش والمقاومة في ظل تلقي الجرعات العلاجية للمضاد الميكروبي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني للوقاية وقاء مقاومة الميكروبات مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
"وقاء" يواصل أعماله الميدانية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة
واصل المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) أعماله الميدانية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة; سعيًا للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في موسم الحج لعام (1446هـ)، بكوادر بلغ عددها (220)، وأُصدرت أكثر من (318,906) فسوحات صحية للمواشي، وإجراء أكثر من (1,592) جولة رقابية على أسواق الماشية والمسالخ.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز المهندس أيمن بن سعد الغامدي أن المركز قام بفِرقه الميدانية التي بلغت أكثر من (122) فرقة ميدانية تعمل على مدار الساعة، في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي أسهمت في الكشف على أكثر من (946,062) رأسًا من الماشية، و(2,568) جولة تقصي لمكافحة نواقل الأمراض، إلى جانب رصد واستكشاف أكثر من (114,930) هكتارًا مساحة مستكشفة للجراد الصحراوي والجندب الأسود والنطاط حتى اليوم.
وأشار الغامدي إلى أن هذه الأعمال الميدانية المكثفة تُجسد جاهزية كبيرة من الفرق الميدانية التي استعدت منذ وقت مبكر لموسم حج هذا العام، مبنيًا أن الجولات والفرق والأعمال الميدانية تعمل وفق خطط تشغيلية معدة ومعتمدة منذ بداية العام لضمان بدء سير الأعمال بانسيابية في موسم الحج، مؤكدًا أن المركز ومن أجل التأكد من جاهزية أعماله الميدانية في الاستكشاف والتقصي والمكافحة في الصحة النباتية والصحة الحيوانية وأعماله في المنافذ وأسواق النفع العام والمناطق المحيطة بمنطقتي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة أجرى عددًا من الفرضيات الميدانية التي استخدمت جميع التجهيزات المعدة لاستخدامها في العمل الفعلي مع الجهات المساندة لتحقيق أعلى درجات التنسيق المشترك والفعال.
ونوه الرئيس التنفيذي لمركز (وقاء) أن هذه الجهود المركزة والمخطط لها جاءت تجسيدًا لتوجيهات القيادة الرشيدة أعزها الله وحرصها واهتمامها الكبيرين من أجل خدمة ضيوف الرحمن وضمان حجهم بيسر وطمأنينة، وتحقيقًا للخطط المرسومة في منظومة البيئة والمياه والزراعة.
وكان المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" ، قد أطلق حملته التوعوية بمناسبة موسم حج 1446هـ تحت شعار "وقاء لتطمئن"، في كل مناطق المملكة، وذلك في إطار جهوده المستمرة وأعماله لحماية الصحة العامة، والحد من انتشار الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ونواقل الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين ومربي الماشية ومستهلكي الأضاحي وتقديم إرشادات فعّالة تضمن موسمًا صحيًا وآمنًا.
ويأتي إطلاق هذه الحملة ضمن خطة متكاملة اعتمدها المركز لموسم الحج هذا العام، وتشمل تنفيذ عدد من المبادرات والأعمال الميدانية، إلى جانب التعاون مع الجهات ذات العلاقة لرفع جاهزية فرق الاستجابة السريعة والتوعية المجتمعية في المشاعر المقدسة.
يُذكر أن "وقاء" يعمل على رصد ومكافحة الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، وتعزيز الاستدامة الصحية في موسم الحج، ودعم الجهود الوطنية في رصدها ومكافحتها، لا سيما في البيئات المزدحمة والمفتوحة أمام وفود الحجاج من مختلف دول العالم، ويسعى إلى تعزيز السلوكيات الصحية، ونشر ثقافة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتوفير محتوى توعوي يستند إلى معلومات علمية موثوقة.