الصعدي يدشن إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” في جامعة أزال
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
دشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي اليوم، إصدار وثائق الخريجين عبر نظامSAR الإلكتروني الموحد في جامعة أزال للتنمية البشرية.
واطلع وزير التربية ونائب وزير الإعلام، على طبيعة عمل النظام وأهدافه ومزاياه، في تعزيز الحوكمة والشفافية في العمليات التعليمية والأكاديمية والإدارية، وتجويد التعليم وإصدار وثائق الخريجين بسهولة، وضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية في جميع التخصصات.
واستمعا إلى إيضاح من رئيس الجامعة الدكتور محمد العقيلي، حول نظام “سار” المعلوماتي الأكاديمي الهادف إلى تسهيل إجراءات تسجيل وقبول الطلاب ومتابعة سجلاتهم المالية والأكاديمية وجدولة المحاضرات والامتحانات واستخراج التقارير ووثائق الخريجين بكل سهولة ويسر.
وأشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، بجهود قيادات ومنتسبي الجامعة والحرص على تصحيح أوضاعها والوصول إلى هذه المرحلة من تدشين إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” الموحد.
وأكد حرص الوزارة على مساندة الجامعة في عملية التطوير والالتزام بالمعايير والضوابط لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة.. حاثا الجامعة على مواصلة خطواتها التطويرية بناءً على رؤية سليمة للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة في تجويد المخرجات ومواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل.
فيما أوضح مستشار رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور زكريا الشعيبي، أن نظام ” سار” تم تطويره بإشراف الوزارة بهدف تنظيم العلاقة بين الجامعات والوزارة، وتسهيل إجراءات الاعتماد والمتابعة والتقويم لأداء المؤسسات التعليمية.. لافتا إلى أهمية النظام في تحسين الكفاءة الإدارية، وتوفير الوقت والجهد، وإتاحة الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الوصول إلى المعلومات بسهولة وتتبع الأداء الأكاديمي، وتحسين إدارة العمليات التعليمية الرقمية والمالية.
وفي التدشين الذي حضره، المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، دشن وزير التربية والتعليم إصدار أول شهادة معتمدة عبر نظام” سار” للطالب عدي عبدالله ناصر من محافظة حضرموت.
وكان وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ونائب وزير الإعلام، قد اطلعا على التجهيزات في المعامل الطبية بالجامعة، وسير العملية التعليمية في البرنامج الخاص بالصم والبكم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم عبر نظام
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعزز منظومة الجودة والتقويم الذاتي للارتقاء بالمؤسسة التعليمية
شهدت جامعة اسوان إطلاق برنامج تدريبي شامل حول "التقويم الذاتي للجهاز الإداري" لتقويم الذاتي للجهاز الإداري بكلية جامعية تحت إشراف وإعداد الدكتور نــادي كمال عزيز جرجس، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق ،ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد السابق بالجامعة ، وذلك بحضور نخبة من القيادات الجامعية وفرق الجودة.
تناول البرنامج عرضا متكاملاً حول الهيكل الإداري للكلية ودور كل من عميد الكلية،والوكلاء، وأمين الكلية، رؤساء الأقسام، ومدير وحدة ضمان الجودة، إضافة إلى توضيح المهام التفصيلية للوحدات والإدارات المختلفة مثل شؤون الطلاب، الدراسات العليا، رعاية الشباب، المكتبة، ووحدة ضمان الجودة ولجانها الفرعية.
وأشاد المشاركون بالبرنامج الذي تميز بالوضوح والمنهجية والتطبيق العملي، ما يجعله مرجعاً مهنياً مهما للارتقاء بالأداء داخل الكليات التابعة للجامعة.
انشطة جامعيةوأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان بأن الجامعة تضع تطوير الأداء الإداري والجودة المؤسسية في مقدمة أولوياتها، ويعد التقويم الذاتي حجر الزاوية في بناء مؤسسات جامعية قادرة على المنافسة والاعتماد.وما قدمه الدكتور نادي كمال عزيز في هذا البرنامج يمثل إضافة حقيقية تدعم خطط الجامعة نحو التميز والريادة.
وأضاف "نصرت " أن الجامعة تعمل على دمج ثقافة الجودة في كل مستويات العمل، مؤكدًا ثقته في قدرة فرق الكليات على تطبيق ما اكتسبوه خلال البرنامج في الواقع العملي.
واضاف الدكتور نادى كمال عزيز جرجس مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد السابق بجامعة أسوان ،إن نجاح منظومة الجودة داخل الجامعة يبدأ من وعي الجهاز الإداري بأدواره ومسؤولياته، وإن التقويم الذاتي يمثل الأساس الذي يُبنى عليه التطوير الحقيقي. وقد حرصنا خلال البرنامج التدريبي على تقديم محتوى متكامل يتناول المهام والاختصاصات والإجراءات اللازمة لملائمة الأداء مع معايير الجودة والاعتماد..
وأوضح نادي عزيز ، أن البرنامج حقق أهدافه بفضل تفاعل الحضور، مشيرًا إلى أن الكلية تمتلك كوادر قادرة على المضي قدما في مسار الجودة بوعي وثقة واحترافية.
وقالت الدكتورة إيمان وجدى أنه جاء هذا البرنامج ليُحدث نقلة نوعية في فهم دور وحدات الجودة ولجانها داخل الكليات، فالتكامل بين الإدارات والأقسام أصبح ضرورة لتحقيق كفاءة المؤسسة الجامعية. وقد أظهر البرنامج قدرة كبيرة على ربط المفاهيم النظرية بالتطبيق العملي، مما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري ودعم خطط التطوير داخل الجامعة، وأن العمل بروح الفريق، والالتزام بالمعايير، والقدرة على التخطيط، هي ركائز أساسية لتحقيق جودة حقيقية ومستدامة.