تعكف سويسرا على إعداد تشريع لحظر حركة حماس التي تعتبرها منظمة إرهابية. وسيتم اقتراح قانون على البرلمان يهدف إلى توفير الأدوات القانونية اللازمة لمواجهة أي أنشطة لحماس أو دعم للمنظمة في سويسرا.

وقالت الحكومة الفدرالية، الأربعاء الماضي إنها تعتقد أن حظر حركة حماس هو "الرد الأنسب" على الوضع السائد في الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.



وأصدرت الحكومة تعليمات لوزارة العدل والشرطة ووزارة الدفاع والحماية المدنية والرياضة بتقديم مشروع القانون بحلول نهاية شباط/ فبراير 2024.


وأضافت الحكومة أن التشريع سيوفّر للسلطات الفدرالية الأدوات اللازمة لمواجهة أي أنشطة لحماس أو توفير دعم للمنظمة في سويسرا.

كما قررت الحكومة الفدرالية إنهاء أنشطة التعاون مع ثلاث منظمات فلسطينية غير حكومية، بدعوى انتهاكها لبنود مدونة قواعد السلوك وبند مكافحة التمييز المنصوص عليها في العقد بين الطرفيْن.

المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الثلاث هي التالية: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والشبكة/ شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، وشبكة السياسات الفلسطينية. وأكدت وزارة الخارجية القرار، الجمعة، في مقابلة مع وكالة الأنباء السويسرية ( Keystone-SDA) عقب قرار الحكومة السويسرية يوم الأربعاء.

وبعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تم مراجعة التعاون مع ست منظمات غير حكومية فلسطينية وخمس إسرائيلية. وتظل ثماني من هذه المنظمات غير الحكومية الإحدى عشرة شريكة في برنامج التعاون السويسري في الشرق الأوسط.

وكانت الحكومة الفدرالية أعلنت مباشرة بعد هجوم  السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أنها بصدد تقييم تعاونها مع ستّ منظمات غير حكومية فلسطينية وخمس منظمات غير حكومية إسرائيلية شريكة في برنامج التعاون السويسري للشرق الأوسط، وذلك قصد تحديد ما إذا كانت تمتثل لمدونة قواعد السلوك وبند مكافحة التمييز التعاقدي التابع لوزارة الخارجية الفدرالية. ولم يتم العثور على أي مخالفات بالنسبة لثمانٍ من هذه المنظمات غير الحكومية. كما لم يتم العثور على أي مخالفات في مجال التدفقات المالية للمنظمات المعنيّة.


وفي ضوء الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، دعت الحكومة السويسرية إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وبيّنت أن الهدنة الإنسانية ضرورية لهذا الغرض.

وشددت الحكومة السويسرية في بيان سابق لها على ضرورة إحياء الإطار السياسي في المنطقة، على أساس حل الدولتين.

وشرح البيان أن "هذا النهج هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق من أجل ضمان إمكانية التعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بسلام وأمان وكرامة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سويسرا حماس حماس سويسرا طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنظمات غیر الحکومیة غیر حکومیة

إقرأ أيضاً:

رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 

#سواليف

أكد رئيس حركة #حماس في قطاع #غزة، خليل الحية، أن الحركة والفريق المفاوض، خاضت #مفاوضات شاقة، وضعت فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعينها، وقدمت في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا.

وقال الحية في كلمة له مساء اليوم الأحد، إنه “في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول #المساعدات، ونقلوا لنا ردودا إيجابية من الاحتلال، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف”.

وأردف، أن ذلك جاء في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون ملاحظات على ما تم التوصل إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية.

مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة 2025/07/27

ووفق الحية؛ يصرّ الاحتلال على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.

وأردف: إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل والإرهاب.

وأكد الحية، أن لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية.

وشدد على رفض حركته، “المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة”. مشددا على أن الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب.

وللأهالي في قطاع غزة، قال الحية: تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان.

وأضاف: تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون، لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء، وبجانب صبركم وبسالة مقاومتكم، سخرت قيادة المقاومة كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها.

وللمقاومين في فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، قال: ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات “حجارة داود” إفشال ما يسمى “عربات جدعون” أكبر عملية عسكرية صممها العدو الصهيوني وجيشه المجرم.

وأضاف: لقد أصبح رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا.

وفي رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية قال الحية: شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس.

وأضاف: كما لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث. أما آنَ الأوانُ لتتحركَ الأمةُ عملياً لكسرِ الحصارِ عن غزة، لإيصالِ الطعام والماءِ والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ أليس من المؤلم بل ومن المفجع، أن يحصل المحتلُ المجرمُ الصهيونيُ على دعم لا محدود، فيما لا تمتدُ لشعبنا يدٌ تدعمُه، حتى لو بالطعام ومقوماتِ الحياة.

ودعا الحية دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان. ودعا جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة.

وطالب الدول المجاورة لفلسطين، بالزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً، وحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.

مقالات مشابهة

  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
  • ترامب يزعم: حركة حماس لا تريد التفاوض
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 
  • منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام
  • منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام دون شروط
  • التعليم العالي: انتهاء أعمال لجنة المقابلات الشخصية للطلاب والباحثين المرشحين لمنحة الحكومة اليابانية
  • علي حسن خليل: نحن بصدد إصدار قانون تمكين البلديات
  • وزير الاستثمار: الدولة تستهدف تسھیل حركة التجارة وسھولة انجاز الأعمال
  • مصدر لـCNN: مراجعة حكومية أمريكية لم تجد دليلا على سرقة حماس للمساعدات