نظمت الدكتورة دينا هلالي، أمين العمل الجماهيري لحزب الحرية المصري وعضو مجلس الشيوخ، بالمشاركة مع قيادات الحزب، مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمحافظة الإسكندرية؛ للدعوة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، ودعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار حملة الحزب «مسيرة ومسار.. من أجل التنمية والاستقرار»، بمشاركة الآلاف من أهالي الإسكندرية.

ودعت «هلالي» خلال كلمتها بالمؤتمر إلى النزول بكثافة خلال أيام الاقتراع في هذا الاستحقاق الدستوري الأهم والأرفع لتوجيه رسالة للعالم أجمع بأن المصريين يجددون عهدهم مع قائدهم الوطني المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والبناء التي شرعت فيها الدولة بكافة ربوع المحروسة.

عرس ديمقراطي لرد الجميل 

وتابعت: «أنا على يقين أن الإسكندرية ستكون من أكثر المحافظات تصويتا في الانتخابات الرئاسية كما أن أيام 10 و11 و12 من ديسمبر المقبل ستكون عُرسا ديمقراطيا لرد الجميل للرئيس عبدالفتاح السيسي على جميع ما تم إنجازه، وحفاظه على الأراضي المصرية وسيادة الدولة».

وأشارت «هلالي» إلى أن الرئيس السيسي حرص على ضخ شرايين التنمية في مختلف المجالات خلال الفترة الماضية، ومواصلة مسيرة التعمير والتطوير في كل المحافظات لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حق الجميع في الحصول على معيشة لائقة تتوافر فيها كافة الخدمات، وهو ما تبلور بقوة من خلال مبادرة حياة كريمة، لافتة إلى أن حجم المشروعات التي تمت في مصر خير دليل على ذلك، والتي تجلت خلال الـ 10 سنوات الماضية في 15 ألف مشروع، وارتكزت على تجهيز البنية التحتية لجذب الاستثمار والقضاء على العشوائيات وبناء مدن جديدة.

المشاركة في الانتخابات الرئاسية

واعتبرت أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، كما أنها تأتي في توقيت استثنائي وسط ما يحاط بمصر من تحديات وتوترات بالمنطقة، ما يجعل النزول والتصويت ضرورة للتأكيد على وقوف الجميع على قلب رجل واحد خلف الدولة ومؤسساتها، ودعمها في قراراتها الرامية لحماية أراضيها والتصدي لأي مؤامرة تسعى للنيل من أرض الفيروز «سيناء»، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي هو القائد الأقدر على إجهاض تلك المخططات برؤيته الحكيمة ونظرته الاستراتيجية في التعامل مع تداعيات الأحداث الجارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرية حزب الحرية المشاركة في الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

فى عهد الرئيس السيسي

يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.

فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:

• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.

• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.

• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.

ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.

ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.

وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.

هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة تيسيرات لنمو الاقتصاد.. ونواب: أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تصب في الصالح العام
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة من التيسيرات للمساعدة في نمو الاقتصاد
  • نائب: كل صوت انتخابي يدعم مسيرة التنمية والديمقراطية
  • كاتب: الرئيس السيسي وجه بضرورة ضمان نزاهة الانتخابات وانعكاس إرادة الناخبين
  • الرئيس الأوكراني: مستعدون لإجراء انتخابات
  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري
  • السيسي يحبط خطة “تاجر الشاي المزيف في السودان”.. كيف أفشل الرئيس المصري تحرك الموساد؟
  • فى عهد الرئيس السيسي
  • برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا
  • حجازي: الرئيس السيسي خلال لقائه بالمشير خليفة حفتر أكد على أهمية توحيد المؤسسات بالدولة الليبية