أيمن الرقب: العالم لم يحرك ساكنا أمام مشاهد قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك قرابة المليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967، لافتًا إلى أن الأسير داخل المعتقلات الإسرائيلية نتيجة ما يلقاه من تعذيب وتنكيل يومي، حين يخرج، لا توجد لديه فرصة للتفكير في الحياة العادية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما حدث مع الأسرى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، كان خطيرًا، إذ بدأ بتهديد الأسرى وسحب الامتيازات من ضمنها عدم تقديم طعام نظيف، وسحب الهواتف والتلفازات.
وتابع أن وضع الأسرى عاد لسنوات للوراء، وبعض الفيديوهات التي وصلتنا أكدت تعرض بعض الأسرى إلى نقلهم من زنزانة إلى أخرى وتعريضهم لكلاب تنهش أجسادهم ومنعهم من استخدام المياه الدافئ سوى مرة واحدة، ولم يتحرك العالم أمام مشاهد تعذيب وقتل الأطفال الفلسطينيين.
«الرقب»: الأسرى لم يقدموا على خطوة الإضرابوذكر أن الأسرى لم يقدموا على خطوة الإضراب وتحملوا العديد من الانتهاكات على مدار أكثر من 50 يومًا من تعرض لاعتداءات داخل السجون الإسرائيلية، حتى لا يتعرضوا لمخاطر أكثر مما يتعرضون لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة أسرى هواتف
إقرأ أيضاً:
الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار
واجه فريق الهلال السعودي خلال الموسمين الماضيين جملة من التحديات؛ سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، رغم الإنجاز التاريخي، الذي حققه بنيله الثلاثية المحلية” الدوري والكأس والسوبر” وفرض نفسه كأحد أفضل أندية العالم أداءً ونتائج. دخل الهلال الموسم؛ بوصفه الفريق الذي لا يُقهر، محطمًا أرقامًا قياسية في عدد الانتصارات المتتالية، ونسبة السيطرة على مجريات المباريات، مقدمًا تماسكًا فنيًا وتكتيكيًا نادرًا، لكن ما لبثت التحديات أن ظهرت، كما أشار مايكل إمينالو، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في الدوري السعودي للمحترفين؛ لتتجسد في صعوبات غير متوقعة محليًا، حيث ودّع الفريق المسابقات المحلية دون تحقيق أي لقب، ما فتح باب التساؤلات حول طبيعة هذه العقبات، وعلى الساحة العالمية، وتحديدًا في بطولة كأس العالم للأندية، عاد الهلال ليخطف الأضواء من جديد، مقدمًا أداءً مبهرًا أمام فرق عالمية عريقة، فالتعادل مع ريال مدريد كان عنوانًا للندية، لكن الفوز التاريخي على مانشستر سيتي، بطل العالم السابق، شكل لحظة فارقة، وصفها المتابعون بأنها من أروع ما قُدم آسيويًا على مستوى الأندية،
غير أن مشوار الهلال توقف عند دور الثمانية، بعد مباراة مثيرة للجدل أمام فلومينيسي البرازيلي؛ حيث شهدت المقابلة قرارات تحكيمية أثارت شكوكًا في الشارع الرياضي، وسط تساؤلات حول تأثير شركات المراهنات على مجريات بعض المواجهات. كما ذكر الإعلامي المصري أحمد صلاح؛ الذي أكد أن خروج الهلال “مُرتب له” مسبقًا، خاصة بعد فوزه على السيتي الذي أربك التوقعات، في ظل ترشيحات كانت تصب في مصلحة نهائي يجمع ريال مدريد ومانشستر سيتي، أو باريس سان جيرمان،
حتى إن مذيعي الاستوديوهات التحليلية لم يخفوا دهشتهم من بعض القرارات الحاسمة، التي يرى البعض أنها اتُّخذت تحت ضغط أو بتوجيه غير مباشر. مشهد أعاد للأذهان سيناريو نهائي سيدني الشهير، الذي ترك في ذاكرة الهلاليين تساؤلاً عن عدالة ما يجري داخل المستطيل الأخضر.
وبرغم كل ما واجهه، يظل الهلال عنوانًا لصورة الطموح السعودي المتجدد، وسفيرًا لكرة القدم الآسيوية في المحافل الكبرى. وبين إنجازاته اللافتة وعثراته، سواء كانت طبيعية أم بفعل فاعل، تبقى الحقيقة أن الهلال فريق لا يمكن تجاهله، وكلما غابت شمسه، عاد أكثر إشراقًا،
ويبقى ختام الحديث: “قدر الله وما شاء فعل، والحمد لله على كل حال”.