«الأوروبي للاستثمار»: قدمنا دعم 3 مليارات يورو لاستثمارات ذات أولوية في جنوب البحر المتوسط منذ الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قدّم البنك الاوروبي للاستثمارمبلغًا بقيمة ما يقارب 3 مليارات يورو لدعم استثمارات عمومية وخاصة متطوّرة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط منذ الحرب الروسية الأوكرانية.
أخبار متعلقة
البنك المركزي التايواني يعتزم زيادة الحد الأقصى لنسبة قرض التمويل العقاري
البنك الأوروبي للاستثمار يقدم دعماً بقيمة 3 مليارات يورو لدول جنوب المتوسط
«النواب» يوافق على قرض من البنك الدولي بـ400 مليون دولار لتطوير خط لوجستيات القاهرة - الإسكندرية
تهدف الاستثمارت الجديدة إلى تعزيز منظومة اقتصادية مستدامة والعمل على تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين قطاعات الصحة والتعليم، والرّفع من استخدام الطاقة النظيفة والنقل المستدام ودعم مشاريع مكافحة تغيرالمناخ.
وقد تمّ الإعلان عن هذه الاستثمارات خلال المؤتمر رفيع المستوى للمتوسط (MED) المنعقد في برشلونة هذا الأسبوع.بتنظيم مشترك بين البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد من أجل المتوسط قام مؤتمر المتوسط (MED) بخلق فضاء مشترك لأكثر من 200 شريك من القطاع الحكومي وميادين ريادة الأعمال والتمويل والصناعة وصياغة السياسات في المنطقة للتشاور وذلك لمدّة يومين.
أكدت نائبة رئيس البنك الاوروبي للاستثمار، جيلسومينا فيجليوتي، أهمية دعم الاستثمارذي الأولوية لمواجهة التحديات الكبرى.
«من الضروري أن نضمن الدعم المستمرللاستثمارفي جنوب البحرالأبيض المتوسط. وذلك من خلال تعزيز النمو الاقتصادي والتصدي للتحديات المتعلّقة بالمناخ والطاقة، هذا من شأنه أن يحقق التنمية المستدامة وخلق مناخ إقتصادي وإجتماعي مزدهر للمنطقة».
أكد نائب الرئيس ريكاردو مورينيو على دور البنك الاوروبي للاستثمار في دعم الاستثمار المتطوّر، مشددًا على أنه «من خلال ذراعنا الجديد المخصص لتمويل التنمية EIB Global، يلتزم البنك الأوروبي للاستثمار بتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي من خلال الاستثمار ذو التأثير القوي الذي يحسّن ظروف الحياة والصحة والتعليم والتصدي للتغير المناخي. ساهم استثمارنا الأخير مع شركاء من القطاعين العام والخاص عبر جنوب البحر الأبيض المتوسط في مساعدة المجتمعات المحلية وقطاع الأعمال على مواجهة الصدمات المرتبطة بالطاقة والأمن الغذائي والتضخم بشكل أفضل، وتعزيز الابتكار وخلق فرص العمل والمرونة الاقتصادية».
أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، على أهمية الشراكة والحوار لإطلاق العنان لإمكانيات الاستثمار. «من خلال تعزيز التعاون وتبادل أفضل للممارسات، يمكننا تحقيق تأثير أعظم للاستثمارات وخلق تغيير شامل عبر جنوب البحر الأبيض المتوسط. يجسد هذا المؤتمر قوة التعاون في تحقيق أهدافنا المشتركة.»
وسلّط محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبدالله، الضوء على أهمية الظرف الذي ينعقد فيه مؤتمر المتوسط (MED)، «يمثل مؤتمر المتوسط (MED) فرصة مناسبة لمناقشة أولويات الاستثمار مع الشركاء المتوسطيين. إنّ الدعم الثمين للبنك الاوروبي للاستثمار لفائدة الاستثمار التجاري وتمويل الشركات الصغيرة والتمويل الموجّه للمناخ، ساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي لمصرفي السنوات الأخيرة. وباعتبارنا أكبردولة يعمل فيها البنك الاوروبي للاستثمار، فإننا نتطلع إلى مزيد من التعاون لإطلاق استثمارات ذات تأثيرقوي وخلق فرص اقتصادية في جميع أنحاء بلادنا».
وخلال المؤتمرسلط البنك الاوروبي للاستثمارالضوء على المبادرات الجديدة لتعزيزالنموالاقتصادي والتنمية في المنطقة.
وتم على هامش مؤتمرالمتوسط (MED) الإتفاق بين وزيرالاقتصاد والتخطيط التونسي سميرسعيد ونائب رئيس البنك الاوروبي للاستثمار ريكاردو مورينيوعلى دعم الاستثمارفي قطاع التربية.
وقد تم في هذا الاطار توقيع إتفاقية جديدة للتمويل بين وزارة الاقتصاد والتخطيط التونسي والبنك الاوروبي للاستثمار بقيمة 40 مليون يورو لبناء 80 مدرسة ابتدائية جديدة لـفائدة 14500 تلميذ في جميع أنحاءالبلاد. قيمة المشروع الإجمالية تقدر ب80 مليون يورو حيث ساهم الاتحاد الاوروبي بهبة قيمتها 25 مليون يورو.
كما تم الاتفاق على استثمارجديد بقيمة 12 مليون يورو لفائدة ENDA TAMWEEL لتمويل باعثي المشاريع الصغرى في تونس. وقد ساهمت التمويلات الممنوحة من قبل البنك الاوروبي للاستثمار ل ENDA في تمويل 36 ألف مشروع منجز من طرف النساء والشباب.
وقد تم تخصيص مبلغ 1.52 مليار يورو من قبل البنك الاوروبي للاستثمار في إطار المخططان الجديدان لتمويل المشاريع بغاية دعم لاستثمارات في القطاع الخاص في جميع أنحاء المنطقة منذ بداية العام الماضي.
قدّم أوّل مؤتمر للمتوسط (MED) منذ جائحة كوفيد-19 فرصة مواتية للشركاء المستثمرين لمناقشة الأولويات الاستثمارية الحيوية واستكشاف طرق جديدة لتنشيط الاقتصاد، ودعم الأعمال التجارية، والتطرّق للتحديات المتعلّقة بالمناخ والطاقة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.
قدم البنك الاوروبي للاستثمار منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، ما يقارب 3 مليارات يورو لدعم قطاع التعليم والصحة والنقل النظيف والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والاستثمار التجاري عبر جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وقد تم تخصيص مليار يورو من تمويلات جديدة لدعم الاستثمار في مصر و500 مليون يورو في المغرب.
إلى جانب 2.6 مليار يورو من الاستثمار المباشر في المشاريع ومبادرات التمويل، تستفيد المنطقة أيضًا بشكل كبير من الاستثمار الإقليمي المدعوم من البنك الاوروبي للاستثمار من خلال صناديق الابتكار ورأس المال الاستثماري الجريء، ودعم الاستثمار التجاري مع Afreximbank، والاستثمار في الأمن الغذائي مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، والاستثمار الصحي مع منظمة الصحة العالمية. (WHO)
البنك الأوروبى للإستثمار دعم دول جنوب البحر المتوسط اليورو تمويل
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اليورو تمويل ملیون یورو من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفات
نظّمت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية في لاهاي، مائدة مستديرة لبحث التعاون المصري- الهولندي في مجال إدارة وإعادة تدوير المخلفات، على هامش القمة العالمية للهيدروجين الأخضر التي استضافتها هولندا.
شارك في المائدة المستديرة 30 شركة ومؤسسة هولندية مهتمة بالاستثمار في مجال إعادة التدوير والحلول البيئية المستدامة في مصر، بحضور السفير عماد حنا، سفير مصر لدى هولندا، وأحمد سعد، المدير التنفيذي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور كريم شاهين، مستشار المشروعات القومية برئاسة مجلس الوزراء، و أميرة السعيد، مسؤولة ملف الاستثمارات الهولندية بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وشارك حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، افتراضياً في المائدة المستديرة، حيث قدم عرضاً شاملاً حول مناخ الاستثمار في مصر، والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين بوجه عام، وللقطاع البيئي وتدوير المخلفات على وجه الخصوص، كما سلط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع إدارة المخلفات وإعادة التدوير المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية.
كما أكد حسام هيبة على اهتمام الحكومة المصرية بمجال تدوير المخلفات، وحرصها على تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بالنظر إلى أهميته البيئية والاقتصادية، وما تمتلكه مصر من إمكانات واعدة في هذا المجال.
وشارك في جلسات المائدة المديرة ميشيل سلوتويغ، مدير مؤسسة إنفيست إنترناشونال الهولندية، وهي مؤسسة تمويل إنمائي تركز على تمويل المبادرات التنموية، وأكد خلال كلمته دعم المؤسسة للشركات الهولندية الراغبة في الاستثمار والعمل في مجال إدارة المخلفات داخل مصر، حيث تؤمن مؤسسة إنفيست إنترناشونال بأن الشركات الهولندية تمتلك الخبرة اللازمة لإحداث تأثير إيجابي ضخم على منظومتي الطاقة المتجددة وإعادة التدوير في مصر.
وقدم توماس مارينيلي، رئيس قسم الابتكار والتصميم المستدام في شركة سيجنفاي، وهي من كبرى الشركات الهولندية المستثمرة في مصر، عرض عن التقنيات والحلول المتقدمة التي توفرها الشركة في مجال إدارة المخلفات والاستدامة البيئية، مؤكداً اهتمام الشركة بضخ استثمارات جديدة في السوق المصري في هذا القطاع.