وزارتان والبريد .. إعلان عاجل من الحكومة لهذه الفئات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لمتابعة عدد من ملفات العمل بالجهاز، في مقدمتها ملف المسابقات المركزية.
وعرض رئيس الجهاز موقف مختلف المسابقات التي أجريت هذا العام والتي شملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الموارد المائية والري، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي (الحجر الزراعي)، ووزارة الأوقاف، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل، والهيئة العامة للطرق والكباري، والهيئة العامة للنقل النهري، وغيرها من المسابقات.
كما ناقش رئيس الوزراء المسابقات المزمع عقدها في عام 2024 والتي تضم العديد من الجهات منها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الأوقاف، والهيئة القومية للبريد، والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، ووزارة العدل (مصلحة الشهر العقاري)، وغيرها.
وفيما يتعلق بمسابقة العام الثاني للتربية والتعليم ٢٠٢٣، فقد وجه رئيس الوزراء بإجراء مسابقة العام الثالث لسد احتياجات الوزارة في شهر يناير 2024 لعدد 30 ألف معلم مساعد، وإجراء مسابقة أخرى في شهر يونيو لاستكمال العدد الخاص بمسابقتي العامين الأول والثاني بحيث يكون العدد بنهاية عام 2024 قد أتم 90 ألف معلم طبقًا للخطة الموضوعة.
من جانبه، أوضح الدكتور صالح الشيخ أنه طبقًا للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم فسوف يشمل إعلان يناير الحاجة إلى عدد 11,114 معلم مساعد فصل، بالإضافة إلى عدد 18,886 معلم مساعد مادة، أما المسابقة التي سيجرى الإعلان عنها في شهر يونيو المقبل، فسوف تشمل الأعداد غير المُستوفاة من المُسابقتين الأولى والثانية والبالغ عددهم حتى تاريخه 23,232 معلم مساعد، وتضم معلم مساعد رياض أطفال ومعلم مساعد مادة.
وفيما يتعلق بمسابقات التوظيف، أشاد رئيس الوزراء بمنظومة المسابقات الإلكترونية التي ينفذها الجهاز، وتشمل الإعلان والتقديم على بوابة الوظائف الحكومية والامتحان بمركز الإدارة العامة ومركز تقييم القدرات والمسابقات، لضمان تحقيق النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين واختيار أفضل العناصر لدخول الجهاز الإداري للدولة، وهو ما يسهم في نشر ثقافة جديدة في المجتمع، وهي أن الأكفأ هو من يحصل على الوظيفة العامة، وأن من حق الحكومة اختيار أفضل المتقدمين لشغل هذه الوظائف، وأن الأكفأ والأجدر تحدده اختبارات إلكترونية لا تدخل بشرياً فيها.. مُشيداً بجهود الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في تنفيذ هذه المسابقات المحوكمة.
كما اطلع رئيس الوزراء على ملف تسليم الوحدات السكنية للمرحلة الأولى من الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة بحي "زهرة العاصمة" بمدينة بدر، مشيدًا بنسبة الإشغال العالية والسريعة جدًا لهذا المجتمع العمراني الوليد، كما تابع استعداد الجهاز بالتنسيق مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والمالية لبدء إجراءات تخصيص الوحدات السكنية للمرحلة الثانية من الوحدات والبالغ عددها 4704 وحدات، بالإضافة إلى سير العمل في ملف حصول الموظفين الراغبين في الحصول على وحدات سكنية بالحي السكني R3 بالعاصمة الإدارية.
كما استمع رئيس الوزراء إلى عرض الدكتور صالح الشيخ، حول الجهود المبذولة في تقييم خطة الإصلاح الإداري والشروع في إعداد الخطة الخاصة بالأعوام من 2024 إلى 2030 وذلك بالتعاون مع عدد من الخبراء الوطنيين والشركاء الدوليين المتخصصين في مجال الإدارة العامة والإصلاح الإداري.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تستطيع أن تتحدث اليوم عن نجاح عملية انتقالها للعاصمة الإدارية، وتأمين نقلة نوعية في آلية عمل الجهاز الإداري للدولة، حيث انتقلت مؤسسات الحكومة المركزية للعاصمة، وبدأ حصول الموظفين المنتقلين على الحوافز المخصصة لهم بدءاً من عام ٢٠٢٣، كما تشير تقارير المتابعة إلى انتظام عمل الموظفين في المؤسسات.
وفي هذا الإطار، شدد رئيس الوزراء على أهمية توثيق تفاصيل عملية انتقال الحكومة المركزية إلى العاصمة الإدارية، ضمن توثيق إنشاء عاصمة إدارية جديدة للدولة المصرية، لتصبح إضافة قوية للتاريخ في هذا الصدد، خاصة بعد دراسة التجارب الدولية التي سجلت في عديد من الدول، وجاءت تجربة الدولة المصرية لتتميز بحرصها على تأمين بيئة عمل تتلاءم مع تطور آليات العمل في كافة المجالات سواء على مستوى الجهاز الإداري للدولة أو مؤسسات القطاع الخاص، مع الحرص على ألا يُضار موظف من عملية الانتقال بجانب منح الموظفين المنتقلين حوافز تشجيعية، ورفع كفاءتهم في سبيل رفع كفاءة الخدمات التي يؤديها الجهاز الإداري للدولة، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان يتابع خطوات هذا الملف أولاً بأول، وكان حريصاً على نجاح كل هذه الخطوات، مع توفير بيئة عمل مناسبة لموظفي الحكومة ومحفزات مناسبة.
وفيما يتعلق بعمل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الحكومة للإصلاح الإداري ٢٠٢٤: ٢٠٣٠، أكد رئيس الوزراء ضرورة إيلاء رقمنة وحوكمة الخدمات العامة أهمية خاصة داخل الخطة، وإتاحتها بشكل متكافئ لجميع المواطنين على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الإداری للدولة رئیس الوزراء معلم مساعد
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى ويؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، السيد لي شولي، عضو المكتب السياسي، أمين الأمانة العامة، ورئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والسيد لياو ليتشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، والسفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.
رئيس الوزراء يرحب بالوفد الصيني ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين
في مستهل الاجتماع، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بالوفد الصيني، مشيرًا إلى سعادته الكبيرة باستقبال وفد رفيع المستوى من الصين، بما يعكس قوة وعمق العلاقات بين البلدين، خاصة بعد مرور عشر سنوات على رفع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتي شهدت خلالها العلاقات الثنائية تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة.
كل ماتريد معرفته عن المصنع الجديد لـ" سوميتومو" أحد أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية عالميًا بحضور رئيس الوزراء عاجل| السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزيوأكد رئيس الوزراء تطلعه إلى الزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس الصيني إلى مصر، معتبرًا أنها ستكون دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أرحب للتعاون المشترك، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تحديات تتطلب مزيدًا من التكاتف والاستقرار.
مصر تؤكد التزامها بمبدأ "صين واحدة" وتدعو للاستفادة من الاستثمارات الصينيةوأعرب مدبولي عن تقديره لمواقف الصين الداعمة لمصر في مختلف القضايا الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ "صين واحدة"، ومثمنًا احترام الصين لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أعرب عن أمله في أن يتم توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية، والتي تصل قيمتها إلى 52 مليار دولار، نحو السوق المصرية، بما يسهم في تعزيز خطط التنمية وتحقيق استفادة متبادلة.
إشادة بالدور الصيني في مشروعات البنية التحتية والتكنولوجيا في مصر
أشاد رئيس الوزراء بالدور البارز الذي تلعبه الشركات الصينية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في مصر، خاصة مشروع القطار الكهربائي، وتطوير الموانئ، ومنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا تطلع الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وتعزيز التعاون في مجالات نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات.
وأشار إلى أهمية نقل الصناعات الصينية إلى مصر، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مثل صناعات السيارات الكهربائية والهواتف المحمولة، مستشهدًا بنجاح تجربة المنطقة الصناعية "تيدا" الصينية في مصر.
وأكد مدبولي أن الحكومة تأمل في أن تسهم قمة "البريكس" المقرر عقدها في البرازيل هذا العام في تعزيز التعاون بين دول المجموعة، ودعم الجهود التنموية المشتركة.
مصر تسعى لزيادة تدفقات السياحة الصينية وتسهيلات جديدة للمسافرين
كما شدد رئيس الوزراء على أهمية دعم السياحة الصينية إلى مصر، مشيرًا إلى أن الشعب الصيني محب للثقافة والسياحة، ومعلنًا عن تسهيلات كبيرة من بينها إدراج الصين ضمن قائمة الدول التي يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرة فورية عند الوصول إلى المطارات المصرية، داعيًا إلى زيادة خطوط ورحلات الطيران المباشرة بين البلدين لتشجيع التبادل السياحي والثقافي.
لي شولي: نُقدر إنجازات مصر ونسعى لتوسيع التعاون المشترك
من جانبه، أعرب السيد لي شولي عن شكره للدكتور مصطفى مدبولي على حفاوة الاستقبال، ناقلًا تحيات رئيس وزراء الصين، ومؤكدًا أن الزيارة تهدف إلى تبادل الرؤى المشتركة حول قضايا ذات اهتمام مشترك، بما يعزز الشراكة بين البلدين.
وأشاد "شولي" بالإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات العشر الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، موضحًا أنه زار مصر منذ عشرين عامًا، وأنه لمس هذه المرة تطورًا واضحًا في ملامح المدن والبنية التحتية، خاصة في القاهرة والإسكندرية.
وأشار إلى أن العلاقات بين مصر والصين علاقات تاريخية عميقة، تستند إلى الحضارة والتاريخ العريقين لدى البلدين، مؤكدًا أن الصين تلتزم بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
رغبة صينية قوية في الاستثمار في مصر وتعاون في المجالات الثقافية والإعلاميةأوضح لي شولي أن هناك رغبة متزايدة لدى المستثمرين الصينيين للدخول إلى السوق المصرية، وأن الحكومة الصينية حريصة على توسيع التعاون مع مصر في مجالات السياحة، والآثار، والثقافة، والإعلام.
وأضاف أنه بعد عودته إلى الصين، سيطلب من وسائل الإعلام نشر مواد ثقافية عن الحضارة المصرية بهدف تعزيز معرفة الشعب الصيني بالثقافة المصرية، وتشجيعهم على زيارة مصر.