الإمارات تستقبل الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين «الجرحى والمرضى»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استقبلت دولة الإمارات، اليوم الإثنين، الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الدفعة الثالثة وصلت على متن طائرة قادمة من مطار العريش في مطار أبوظبي، ومكونة من 93 من الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون من إصابات وحروق شديدة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع 80 مرافقاً عائلاتهم.
من جانبها، أكدت مها بركات مساعد وزير الخارجية الإماراتية لشؤون الصحة أنّ المستشفيات في دولة الإمارات ستقدم للمصابين ولمرضى السرطان أعلى مستويات الرعاية الصحية، موضحة أنّ الدعم الإنساني سيتواصل للتخفيف عن كاهل الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً مأساوية.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في الإمارات اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023.. عيار 21 يسجل هذا الرقم
موعد مباراة الشارقة الإماراتي والسد القطري في دوري أبطال آسيا
سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستقبل الحجاج بالورود
أبوظبي: محمد أبو السمن
استقبل مطار زايد الدولي في أبوظبي منذ الساعات الأولى من اليوم الاثنين حجاج الإمارات، بعد أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، حيث استقبل المطار أكثر من 6 رحلات قادمة من مطار جدة.
وخصصت صالة في المطار مجهزة لاستقبال الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم، وثبتت لوحات في المطار ترحب بالحجاج تحمل عبارات منها «الإمارات ترحب بعودة الحجاج، حج مبرور وسعي مشكور»، فيما استقبل الأهالي أقاربهم من الحجاج بالورود وسط فرحة في المطار بعودة الحجاج.
وأشاد حجاج الإمارات الذين التقتهم «الخليج» في مطار زايد الدولي في أبوظبي بمستوى الخدمات التي تم توفيرها خلال أداء مناسك الحج، مشيدين بالدور الذي قام به مكتب شؤون الحج في الدولة للاهتمام بالحجاج منذ لحظة مغادرة الدولة وحتى العودة، وتوفير كافة الخدمات الصحية والتوعوية اللازمة، بما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم طوال رحلتهم الإيمانية، وقد انعكست هذه الجهود التي اتسمت بالسلاسة والتنظيم، على سهولة تأدية المناسك بروح من السكينة والطمأنينة.
وعبّر الحاج عبدالله محمد العبيد الحمادي عن بالغ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، وللقائمين على تنظيم شؤون الحجاج من دولة الإمارات، مؤكداً أن رحلة الحج كانت منظمة بكل تفاصيلها، وأن التسهيلات المقدمة أسهمت في أداء المناسك بكل يُسر وسلام، موضحاً أن المخيمات، ووسائل النقل، وجميع الترتيبات الميدانية كانت على درجة عالية من الكفاءة، ما جعل أداء المناسك سلس وخالي من التحديات، ومفعمة بالطمأنينة والسكينة.
من جانبها، ثمّنت الحاجة ناديا عبد الرحيم عبد الله الجهود المتكاملة التي أحاطت بالحجاج منذ لحظة انطلاقهم وحتى عودتهم إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن جودة الخدمات والتنظيم المحكم في الأراضي المقدسة تركاً أثرًا إيجابيًا عميقًا في نفوس الجميع، مؤكدة أن البعثة الإماراتية وفّرت بيئة مريحة وآمنة، وأن مشاعرها خلال أداء المناسك اتسمت بالهدوء والتركيز، دون أن تعترضها أية صعوبات تُذكر.
وأشاد الحاج خالد سعيد العبيدلي بالدور المحوري الذي قدمته مختلف الجهات المعنية في دولة الإمارات، مثمنًا ما قامت به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومكتب شؤون الحجاج، من جهود تنظيمية وميدانية مكثفة، مضيفا أن مستوى الخدمات المقدمة يعكس التزام الدولة بتوفير أفضل الظروف الممكنة لحجاجها، وأن جميع مراحل الرحلة جرت في أجواء من الانضباط والرعاية التامة.
وأكد الحاج خميس الجنيبي أن رحلته إلى الحج، برفقة عائلته، كانت تجربة إيمانية استثنائية، تسودها الراحة والتنظيم والدعم المستمر، مشيرا إلى أن جميع الخدمات من الإقامة إلى الإرشاد والتوجيه كانت مهيأة بأعلى المعايير، الأمر الذي أتاح له ولأفراد أسرته أداء المناسك في أجواء روحانية هادئة ومطمئنة، تعكس حرص الدولة على توفير أقصى درجات العناية لحجاجها.