لافروف: الولايات المتحدة تحاول بشكل مسعور إخراج روسيا من هيئات العمل التابعة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن سياسة واشنطن المتمثلة في إخراج روسيا من الهيئات العاملة التابعة للأمم المتحدة تؤدي إلى تفاقم الوضع الجيوسياسي وتعقيد المحادثات البناءة.
وأشار لافروف في منتدى "قراءات في بريماكوف": "في الأجواء الجيوسياسية التي تطورت منذ بداية الحرب الهجينة ضد روسيا، من الصعب للغاية مواصلة هذا النوع من النقاش، خاصة وأن الأمريكيين مسعورون، ولا أستطيع العثور على كلمة أخرى، يشنون حملة مسعورة، ويحرفون أنظار الجميع".
وأضاف: " يفعلون ذلك عبر محاولة إما استبعاد روسيا من العديد من هيئات الأمم المتحدة التي تتعامل مع الأمور العملية والمهمة، أو الحد من مشاركة موسكو في هذه الهيئات".
وفي حديثه عن آفاق تطوير التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء الخارجي، لفت وزير الخارجية الروسي الانتباه في المقام الأول إلى الجوانب العسكرية باعتبارها واحدة من أهم مجالات التطوير القانوني في هذا المجال.
وقال: "نحن وبرفقة الصين، نروج منذ فترة طويلة في جنيف في مؤتمر نزع السلاح لمشروع معاهدة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، ونعزز مبادرة عدم نشر أسلحة في الفضاء الخارجي، وبما أن الولايات المتحدة لا تتفق بشكل قاطع مع ذلك، فقد اتخذنا خطوة تكتيكية معينة إلى الوراء ونقترح، أولا النظر في الالتزامات الفردية لكل دولة بألا تكون هي أول من يضع أسلحة في الفضاء، لقد انضم إلينا العديد من الدول وسنواصل هذا العمل".
وتابع لافروف أن الأميركيين بدورهم يروجون لمبادرة معاكسة. ووفقا له، تدعي الولايات المتحدة أن لديها "الحق في وضع أسلحة في الفضاء"، وبالتالي فهي "لن توقع على أي التزام بعدم القيام بذلك"، خاصة وأن روسيا الاتحادية والصين تعملان على تطوير أسلحة مضادة، كأسلحة الأقمار الصناعية لتدمير "أقمار الاستطلاع" الأمريكية وتلك المتميزة بأهمية اقتصادية.
واختتم الوزير حديثه قائلا: "هذا ما يدور الحديث حوله الآن".
ويعقد المنتدى الدولي التاسع للخبراء العلميين "قراءات في بريماكوف" يومي 27 و28 نوفمبر في موسكو حول موضوع "آفاق ما بعد العولمة".
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الروسي الفضاء سيرغي لافروف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
البرتغال تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صفا
كشفت وسائل إعلام برتغالية، الخميس، عن اعتزام البلاد الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، قولها إن "البرتغال تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر".
وأضافت المصادر، أن رئيس الوزراء سيتشاور مع رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأحزاب البرلمانية في حال استيفاء شروط الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" ووسائل إعلام أخرى أن مكتب مونتينيغرو، صرّح بأنه في حال استيفاء الشروط "التي قدمتها الدول الحاضرة وصادقت عليها إلى حد كبير" في مؤتمر الأمم المتحدة، فإن البرتغال قد تعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه سبق وشرح في الماضي الافتراضات أو الشروط اللازمة لبدء عملية الاعتراف بدولة فلسطين"، وخاصة "الاتفاق مع مجموعة من الدول التي نحافظ معها على حوار دائم وتشارك بنشاط في هذا المؤتمر".
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
فخلال الأيام الأخيرة، أعلنت عدة دول اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا ومالطا، كما لوحت أستراليا أيضا بالاعتراف.
والأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما دعا بيان ختامي صدر الثلاثاء عن مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.