الجيش: 11 محتجزا أفرجت عنهم حماس في طريقهم الآن إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن 11 اسرائيليا احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر هم في طريقهم، مساء الاثنين، إلى إسرائيل، مستندا إلى معلومات للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وهذه رابع مجموعة من الرهائن تفرج عنها حماس منذ الجمعة، في إطار اتفاق كان سينتهي مفعوله، صباح الثلاثاء، لكنه مدد يومين إضافيين بحسب حماس وقطر.
وأعلنت قطر أن الإسرائيليين الـ11 الذين أفرجت عنهم حماس مقابل إطلاق 33 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، هم أيضا من حملة الجنسيات الفرنسية والألمانية والأرجنتينية.
ونشر منتدى عائلات الرهائن قائمة بأسمائهم، لكن السلطات الإسرائيلية لم تؤكدها في شكل رسمي، غير أن الكيبوتس الذي يتحدرون منه نشر قائمة مطابقة.
واحتجز هؤلاء جميعا في كيبوتس نير عوز خلال هجوم حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، علما بأن أكثر من سبعين شخصا احتجزوا في الكيبوتس المذكور وقتل نحو ثلاثين آخرين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وقال مسؤول الكيبوتس، أوسنات بيري، في بيان "تحمل هذه المعلومة بارقة ارتياح لمجتمعنا، لكننا نبقى قلقين بشدة على من نحبهم ولا يزالون محتجزين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".