البنتاغون: وزير الدفاع بحث مع غالانت الوقف المؤقت للعمليات في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اتصالات بين الولايات المتحدة وتل أبيب للوقوف على مسألة المحتجزين لدى حماس
قالت وزارة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية "البنتاغون"، إن وزيرها لويد أوستن بحث في اتصال هاتفي مع وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مسألة استعادة المحتجزين لدى المقاومة الإسلامية "حماس".
اقرأ أيضاً : نتنياهو: مستمرون في الهدف الرئيسي للحرب وهو استكمال القضاء على حماس
وبحسب ما أوردته قناة "الجزيرة" نقلا عن البنتاغون، فإنه تم البحث فيما يتعلق بالوقف المؤقت للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
وكان غالانت أكد في وقت سابق أن جيش الاحتلال سيواصل القتال بعد الهدنة بكثافة أكبر وفي جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي وقت سابق قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الجيش يحمل على عاتقه إعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة سواء عن طريق الاتفاق أو الحرب.
وأضاف هاغاري، الاثنين، أنه يجري أخذ معلومات استخباراتية من المحتجزين المفرج عنهم، محملا حماس مسؤولية حياة جميع المحتجزين.
وأشار إلى أن الجهود مستمرة برعاية مصر وقطر لإعادة جميع المحتجزين.
وأكد هاغاري أن هدف الحرب تفكيك حماس وإعادة المحتجزين، وقال: "نحن مستعدون للعودة إليها (غزة) في أي وقت"، بحسب ما نقلت "الجزيرة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الحرب في غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".