لمن كان له قلب.. امرأة من غزة: تحت هذه الأنقاض أشلاء عائلتي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ألم تنوء عن حمله الجبال الراسيات. سيدة من غزة تبكي أمام مبنى هدمته آلة الاحتلال الإسرائيلي فوق رؤوس 120 من أفراد عائلتها، ولم تستطع التعرف على أي منهم.
تشير السيدة إلى الأنقاض وتقول "كل الذي نعرفه أن هناك 120 شخصا في هذه البناية. الساعة 7 أخبرونا أن الهدنة بدأت. جئنا للبيت.. هذا الذي رأينا.. العظام الصغيرة، الجماجم.
وتبكي وتتساءل مستغربة "أي إنسانية؟ أي حقوق إنسان؟" ثم تبكي وتبكي، وتقول "هتلر لم يفعل مثل هذا والنازية لم تقم بمثل هذا".
السيدة المكلومة في عائلتها وبيتها وجيرانها، لا يساورها شك في أن هذه مجزرة متعمدة بحق المدنيين، لأن هذه المنطقة لا يوجد فيها مقاوم أصلا حتى تستهدفها إسرائيل، فهي "منطقة هادئة ومحترمة. منطقة رجال أعمال".
وتعود للحديث عن الجماجم والأشلاء "مشينا على الأنقاض، حتى الساعة 12 ظهرا لم نستطع التعرف على أحد. نرى جثثا وأشلاء ولم نتمكن من التعرف على أحد".
وتبكي وتناشد "لو سمحتم ساعدونا في رفع الأنقاض لنتعرف على شهدائنا.. جثامين أخواتي وبنيهن هنا".
وتبكي وتتابع تفاصيل القصة المرعبة "120 شخصا، مختار العائلة وأبناؤه. عائلته أبيدت تماما تماما".
ثم تتذكر مجددا نفاق وزيف الشعارات الإنسانية التي يتشدق بها العالم، فتتساءل وتستغرب "أية إنسانية؟ أية حقوق إنسان؟.. وماذا تنتظرون؟ دعونا، استنجدنا، حسبي الله ونعم الوكيل، حرام. 50 شخصا.. يحصل معنا هذا، لا أحد يتحدث عن النازية، ولا أحد يتحدث عن الاستبداد.. تحت الأنقاض أطفال، أطفال، والذين استشهدوا كانوا يستغيثون".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التعرف على
إقرأ أيضاً:
امرأة تستولي على 153 ألفاً بحجة توفير فرص عمل
قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية، بإلزام امرأة دفع 153 ألف درهم، وتغريمها 20 ألفاً كتعويض لامرأة أخرى، حيث استلمت منها المبلغ نظير توفير وظائف لها ولمجموعة من أهلها، لكنها لم تفِ بالتزاماتها ولم تردّ المبلغ.
اقرأ ايضاًحيث أقامت امرأة دعوى قضائية في مواجهة أخرى، ابتغاء القضاء بإلزامها أن تردّ إليها 153 ألف درهم، وإلزامها تعويض 47 ألف درهم عن الأضرار.
كما أقامت المدعية دعواها على سند أنها سلمت للمدّعى عليها المبلغ ، مقابل توفير وظائف لها ولمجموعة من أهلها، إلا أنها وبعد استلام المبلغ لم تفِ، الأمر الذي حدا بها لإقامة الدعوى، وقدمت صورا من إيصالات تحويل مصرفية وصور من محادثات هاتفية.
وباشر الخبير المنتدب ، وخلص إلى نتيجة مؤداها أن المدّعى عليها أقرت باستلام المبلغ من المدعية بهدف تأمين وظائف لها عن طريق شخص آخر، إلا أن هذا الشخص فشل في توفير هذه الوظائف ولم يقم بإعادة المبلغ، فقامت برفع بلاغ، وحاولت حل الموضوع ودّياً، وطلبت منها قبول 50 ألف درهم والانتظار لحين سداد الباقي، إلا أنها رفضت.
اذ صرحت المدعى عليها بأنها قامت باستلام المبالغ بإقرار منها، وأنها لم تقم بإعادتها أو توفير فرص العملومن ثم يكون الثابت للمحكمة أن ذمتها مشغولة بالمبلغ، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلزامها ردَّه.
وبينت المحكمة أن الثابت هو أن المتضررة قد لحقها ضرر، مما ترى معه تعويضها بمبلغ 20 ألف درهم.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:محكمة العينمحكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإداريةالمحكمةالمدعى عليهاالوظائففرص عمل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن