تشكيل لجنة للكشف الجيني المبكر وعلاج الأمراض النادرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، تشكيل لجنة دائمة للكشف الجيني المبكر وعلاج الأمراض النادرة في ليبيا.
وفي هذا الصدد، نُظِّم اجتماع تمهيدي للجنة الدائمة المشكلة من كل مناطق ليبيا، بناءً على قرار وبتوصية من الدكتور حيدر السائح مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وتم خلال الاجتماع مناقشة المهام المناطة باللجنة والتي تشمل آلية البدء في برنامج المسح الجيني المبكر وتحديد حالات الأمراض النادرة، بالإضافة إلى وضع خطط علاجية مثلى لهؤلاء المرضى.
ويهدف تشكيل اللجنة إلى تنفيذ المهام المسندة إليها وتعميم جهودها في جميع مناطق ليبيا، بحسب المركز.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
المملكة تُعلن خلوها رسميًا من مرض أنيميا الخيل المعدي
الرياض
في إنجاز جديد يعكس التزام المملكة بالمعايير الدولية في مجال الصحة الحيوانية، أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) رسميًا اعتماد خلو المملكة من مرض أنيميا الخيل المعدي، وذلك بعد تقييم فني دقيق أجرته للملف الذي أعده المركز الوطني “وقاء”.
ويأتي هذا الاعتراف الدولي تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في متابعة الأوبئة الحيوانية، وتعزيز الإجراءات الوقائية، وضمان بيئة صحية وآمنة للثروة الحيوانية.
وقد أوضح مركز “وقاء” أن الإعلان يترجم مستوى التنسيق العالي مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ويعكس حرص المملكة على دعم قطاع الخيل وتسهيل حركته وتنقلاته بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
من جهته، أكد الدكتور سند بن سالم الحربي، رئيس قطاع الصحة الحيوانية بالمركز، أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة النظام البيطري الوطني، وتفتح آفاقًا أوسع لحركة التبادل التجاري مع الدول الأخرى، من خلال تطوير واعتماد الشهادات الصحية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار الحربي إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على تنفيذ برامج رقابية واستباقية للحد من انتشار الأمراض الوبائية، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمرجع إقليمي في مجال صحة الحيوان، خصوصًا في ما يخص أمراض الفصيلة الخيلية التي تؤثر على إقامة السباقات الدولية أو تنقل الخيول.
الجدير بالذكر أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان، التي كانت تُعرف سابقًا بالمكتب الدولي للأوبئة (OIE)، تأسست عام 1924، وتركز على تعزيز الشفافية في تبادل المعلومات حول الأمراض الحيوانية، وتحسين صحة الحيوان عالميًا من أجل مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.