اغتيال أمين عثمان باشا وتفاصيل الحادث

يصادف اليوم ذكرى اغتيال وزيرة المالية المصري أمين عثمان باشا في ذلك اليوم بسبب جمبته الشهيرة حول علاقة مصر بإنجلترا.

 في يونيو 1943، قام النحاس باشا بتعيين أمين عثمان وزيرًا للمالية. ومع استقالة حكومة النحاس، أسس أمين عثمان نادي النهضة في القاهرة بمقر في شارع عدلي.

وفي هذا النادي، أدلى بتصريح مشهور يصف علاقة مصر ببريطانيا بأنها مثل زواج كاثوليكي لا يمكن الطلاق فيه. وكانت دراسته في إنجلترا ومصادقته على الثقافة الإنجليزية هي التي أثّرت في رؤيته لتلك العلاقة. في تلك الفترة، تم اغتيال أمين عثمان بسبب علاقته القوية بالبريطانيين وصداقته مع لورد كيلرن.

أمين عثمان باشا

في مساء يوم السبت 5 يناير 1946، وقفت سيارة أجرة أمام منزل أمين عثمان في شارع عدلي بوسط القاهرة. خرج أمين عثمان من السيارة ودخل إلى العمارة التي كانت مقرًا لنادي الرابطة المصرية البريطانية التي كان يرأسها. وهناك، انتظره شخص مترصد بالقرب من الباب الخارجي للعمارة وأطلق النار عليه، مما أدى إلى سقوطه ووفاته. ثم خرج القاتل من العمارة وسار في الشارع وكان يحمل مسدسًا في يده وكان يطلق النار هنا وهناك.

في محاولته للهروب، قام القاتل برمي قنبلة يدوية على مطارديه، مما أدى إلى إصابة بعضهم بشظايا القنبلة ومنعهم من متابعته. ثم اختفى القاتل، ووفقًا لشهود العيان، لم يستغرق الحادث والمطاردة وإلقاء القنبلة أكثر من عشر دقائق. تم إجراء عملية لاستخراج الرصاص من جثة أمين عثمان، ولكنه توفي في الساعة الرابعة صباحًا في يوم 6 يناير

.

أنشطة لطلبة المدارس ومسرح عرائس في عيد الطفولة بقصر ثقافة الإسماعيلية صدور كتاب عبد الله چاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر لمحمد فؤاد شكري مكافأة 5 الاف جنيه

بعد الحادث، أعلنت الحكومة عن مكافأة قدرها خمسة آلاف جنيه لمن يدلي بمعلومات عن الجاني. وقدم توفيق باشا أحمد، الوكيل السابق لوزارة المواصلات، معلومات تفيد بأن القاتل هو حسين توفيق، وهو موظف سابق في وزارة المواصلات. تم القبض على حسين وشقيقه سعيد واقتيادهما إلى النيابة ويُذكر أنهما أنكرا فى تلك الليلة ارتكابهما للجريمة، وقال حسين، إنه لم يذهب إلى دار الرابطة إلا مرة واحدة فقط ليأخذ فكرة عنها وعن مبادئها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير المالية حسين توفيق أمین عثمان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة في جريمة مقتل الدكتور عبدالملك قاضي على يد مقيم مصري بالظهران

كشفت مصادر مقربة من الشيخ الدكتور عبدالملك قاضي لقناة "العربية" عن تفاصيل جديدة تتعلق بجريمة مقتله، على يد مقيم مصري في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية.


ووفقًا للمصادر فإن القاتل كان يعمل في متجر بقالة مجاور ويقوم بتوصيل الطلبات ، حيث كان د.عبدالملك يطلب من البقالة نتيجة ظروفه الصحية التي منعته من الحركة وهو (على كرسي متحرك) كما كان كريماً مع الجاني، ويعطف عليه ويعطيه المال بين فترة وأخرى.


وتابعت المصادر أنه في ليلة وقوع الجريمة أوهم القاتل حارس المجمّع السكني الذي يقيم فيه الراحل بأنه يحمل طلبات منزلية من أجل الدخول فضغط زر جرس الشقة ولحظة قيام د.عبدالملك بفتح الباب سدد له 10 طعنات .

‏واستكملت المصادر بأن القاتل توجه مباشرة لزوجة المغدور وسدد لها 4 طعنات وسط توسلاتها بأنها ستعطيه المال إلا أنه لم يأبه بذلك لكنها تمكنت من النجاة وأبلغت الحارس بما حدث فحاول إيقافه المجرم إلا أنه أخذ نصيبه أيضاً من الطعنات، ما مكّن القاتل من الفرار.


‏وتوجه القاتل إلى المطار للهرب إلى مصر لكن الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليه قبل فراره وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للنيابة العامة.


من جانبها أفادت وزارة الداخلية أن دوافع الجريمة تعود إلى السرقة لوجود ديون على الجاني في بلده فأراد سرقة المال لتسديدها.

‏هذا وقد شُيع جثمان المغدور في الظهران الخميس الماضي، وهو أستاذ جامعي عمل سابقاً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويُعتبر عالِم له مؤلفات في الحديث النبوي.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • القاتل الصامت| 6 إجراءات تحميك من ارتفاع ضغط الدم
  • منزل إعلامية تركية شهيرة يُشعل مواقع التواصل.. بساطة غير متوقعة!
  • تزاحم الجالية الفلبينية في الكويت لالتقاط صور مع ممثلة شهيرة.. فيديو
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • شبح القاتل المتسلسل يُخيّم على نيو إنغلاند… الجثة رقم 13 تُكتشف في الغابة
  • لن نقبل ليّ الذراع .. إعلامي شهير يكشف عن أزمة دبلوماسية كبيرة بين مصر وبريطانيا
  • تفاصيل صادمة في جريمة مقتل الدكتور عبدالملك قاضي على يد مقيم مصري بالظهران
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • رحيل الموسيقي نوار البحيري صاحب ألحان فهد البطل وحكيم باشا
  • بالفيديو.. شاهد تواصل التظاهرات في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والسويد تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة