هل «العبادة» مصحف وسجادة؟.. تعرف على المفهوم الصحيح في الإسلام
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ محمود ربيع، الباحث بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال يدور في أذهان الكثير من الناس وهو (هل العبادة مصحف وسجادة.. وما هو مفهوم العبادة؟
وقال الشيخ محمود ربيع، في فيديو لـ"صدى البلد"، إن العبادة مفهومها واسع، فالله تعالى قد نوّع من العبادات، والنبي قال في الحديث الشريف (إن الرجل ليبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم).
وذكر أن جماعة من أصحاب النبي دخلوا بيته ذات مرة، يسألوا عن حياة النبي، فأخبرت زوجات النبي الصحابة، بأن النبي كان يصوم بعض الأيام ويفطر بعضها، ويقوم بعض الليل وينام بعضه.
وجاء نص الحديث كما يلي: (إنَّ رهطًا من الصحابَةِ ذهبوا إلى بيوتِ النَّبِيِّ يسألونَ أزواجَهُ عن عبادتِهِ فلمَّا أُخبِرُوا بها كأنَّهُم تقالُّوها أي : اعتبروها قليلةً ثُمَّ قالوا : أينَ نحنُ مِن رسولِ اللَّهِ و قد غَفرَ اللَّهُ له ما تقدَّمَ من ذنبِهِ و ما تأخَّرَ ؟ فقال أحدُهُم : أما أنا فأصومُ الدَّهرَ فلا أفطرُ و قال الثَّاني : و أنا أقومُ اللَّيلِ فلا أنامُ و قال الثَّالثُ : و أنا أعتَزِلُ النِّساءَ فلمَّا بلغ ذلك النَّبيَّ بيَّنَ لهم خطأَهم و عِوَجَ طريقِهِم و قال لهم : إنَّما أنا أعلمُكُم باللَّهِ و أخشاكم له و لكنِّي أقومُ و أنامُ وأصومُ و أفطِرُ و أتزوَّجُ النِّساءَ فمَن رغِبَ عن سُنَّتي فليسَ منِّي).
وأكد أن العبادة ليست مصحفًا وسجادة، وإنما العبادة هي روحية وهي أمر قلبي، لقول الله تعالى: (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ).
كما قال النبي في الحديث الشريف (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم).
وأشار إلى أن المسلم عليه أن ينوي العبادة في أي فعل يقوم به، حتى النوم إذا نوى به ليتقوى على العمل، فهو في عبادة سواء في النوم أو في العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العبادة مصحف سجادة الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصر: إعلان كندا ومالطا نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين وقوف في الجانب الصحيح من التاريخ
أعربت مصر في بيان اليوم الخميس، عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، اعتزام بلديهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم، أن هذا الحراك الدولي المتسارع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد بمثابة خطوة تاريخية تسهم في تجسيد الدولة الفلسطينية التي طالما نادت مصر والدول العربية بتحقيقها؛ حرصا على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف بها.
وجددت مصر دعوتها لجميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بالإسراع في اتخاذ تلك الخطوة للوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، وكإسهام نحو تنفيذ حل الدولتين، وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمس أعلنت كل من مالطا وكندا عزمهما الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وفي 24 يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
المصدر: RT