موضوعات هامة تلفت الأنظار خلال مؤتمر "كوب28"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سيكون قادة العالم الذين سيشاركون في مؤتمر "كوب28" الذي يُعقد بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر في دبي في الإمارات، مدعوين لتقديم ردّ جماعي قوّي حول المواضيع المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة القياسية والفيضانات في القرن الإفريقي والحرائق المدمرة في كندا.
في ما يأتي خمس مواضيع للمتابعة خلال النسخة الثامنة والعشرين من المؤتمر الدولي حول المناخ الذي يُعقد كل عام برعاية الأمم المتحدة.
الانتقال الطاقي
ستذهب كل الأنظار إلى الشروط المعتمدة بشأن الانتقال الطاقي، وهو انتقال حاسم وضروري للنجاح في الحدّ من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى 1.5 درجة مئوية بالمقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
واتفقت الأطراف المشاركة في المؤتمر السادس والعشرين في غلاسكو في العام 2021، على خفض حصة استهلاك الفحم.
ومنذ ذلك الحين، ظل الناشطون وبعض الحكومات يضغطون من أجل نفس الشئ بالنسبة للنفط والغاز ولكن لم يتم العثور على الصياغة الدقيقة لهذه الخطوة.
كما سيتم التطرق الى التزامات الدول بمضاعفة قدراتها في مجال الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030، وهو الهدف الذي دعمته مؤخراً مجموعة العشرين، ثم أعادت طرحه كل من الولايات المتحدة والصين في إعلان مشترك في وقت سابق من هذا الشهر.
إلى ذلك سينظر في مضاعفة وتيرة تحسين نجاعة استخدام الطاقة.
ومن المقرر أن تكون هذه الالتزامات في شكل استجابة للتقييم الفني لاتفاق باريس الذي نُشر مطلع سبتمبر، والذي سلط الضوء على الجهود المبذولة وغير الكافية إلى حد كبير حتى اليوم.
صندوق تعويض
كان أهم انجاز حققه مؤتمر "كوب 27" في شرم الشيخ في مصر إنشاء صندوق يهدف إلى التعويض عن "الخسائر والأضرار" التي لحقت الدول المعرضة بشكل خاص ومباشر للكوارث المناخية، وهي الأقل مسؤولية تاريخيا عن انبعاثات الغازات الدفيئة.
ولكن إنشاء مشروع هذا الصندوق الجديد أصبح معقدا، كما ظلت المفاوضات متعثرة لمدة عام. وأحد الإشكاليات التي يتعين حلّها تتمحور حول من الذي يجب أن يدفع؟ من سيستفيد منه؟ ومن يجب أن يكون مسؤولاً عن إدارته؟
تم التوصل إلى حل وسط هش بشأن تفعيله مطلع نوفمبر، ,وسط آمال بأن تتم الموافقة عليه خلال نسخة المؤتمر للعام الجاري.
تمويل المناخ
يرى مجموعة من الخبراء أنه يتعين على العالم استثمار أكثر من 3 آلاف مليار دولار سنويا بداية من العام 2030 للوصول إلى تحقيق الأهداف المناخية.
ولكن وإلى اليوم تبدو الدول المتطورة بعيدة المنال سواء في ما يتعلق بتخصيص الاستثمارات للانتقال الطاقي أو كذلك التأقلم إزاء تداعيات التغير المناخي.
وفي العام 2009، وعدت الدول الغنية، المصدر الرئيسي للانبعاثات والمتهمة تاريخياً بأزمة المناخ، بتقديم 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول العام 2020. و"على الأرجح" تم تحقيق هذا الهدف أخيرا في العام الفائت، بعد عامين من التأخير، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
كما من المقرر أن يضع "كوب 28" هدفا جديدا يتعلق بالتمويل بالرغم من أن الأطراف المشاركة غير ملزمة بأخذ قرارات هذا العام.
الميثان والنظم الغذائية
يعد غاز الميثان أحد الغازات الدفيئة الخطرة، وهو ثاني أكبر متسبب في تغير المناخ بعد ثاني أكسيد الكربون، ولكنه لم يحظ بالاهتمام حتى اليوم.
ويتعين تنيظم قمة حول غاز الميثان وغيره من الغازات الدفيئة، بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون، خلال "كوب 28"، مما سيعزز تشديد الالتزام الذي تم التعهد به في العام 2021 لتقليل من انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 في المئة على الأقل مقارنة بالعام 2020.
وستكون نسخة هذا العام من مؤتمر المناخ أيضًا الأولى من نوعها التي ستركز كثيرًا على النظم الغذائية العالمية، المسؤولة عن حوالي ثلث الغازات الدفيئة المنبعثة.
كما أن إنتاج الغذاء وتوزيعه مهدد بالجفاف، أحد أهم تداعيات التغير المناخي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الولايات المتحدة الصين مصر كوب 28 كوب28 كوب 28 اقتصاد عالمي مناخ الأمم المتحدة الولايات المتحدة الصين مصر كوب 28 كوب 28 الغازات الدفیئة فی العام
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع سير امتحانات صفوف النقل ويؤكد تهيئة المناخ الملائم للطلاب
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف سير امتحانات صفف القل بمختلف المراحل التعليمية في يومها الأول للفصل الدراسي الثاني للعام 2024- 2025، والتي بدأت صباح اليوم بجميع مدارس المحافظة، حيث يؤدي ما يزيد عن 570ألف طالبًا الامتحانلت وسط إجراءات تنظيمية ووقائية مشددة، لضمان حسن سير العملية الامتحانية في أجواء هادئة ومنضبطة.
وتنفيذًا لتكليفات المحافظ، قامت الأستاذة أمل الهواري وكيل وزارة التعليم بجولة ميدانية بعدد من اللجان لمتابعةانتظام الامتحانات، حيث تفقدت لجان مدرسة الشهيد محمد مبروك الثانوية شرق النيل، واطمأنت على دخول طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام إلى منصة الامتحانات الإلكترونية من خلال أجهزة التابلت، كما تأكدت من انتظام الطلاب داخل اللجان، وملاءمة مستوى الأسئلة ووضوحها.
وأوضحت وكيل الوزارة، أن عدد طلاب صفوف النقل الممتحنين أكثر من 570 ألف طالب وطالبة بواقع ( 314 ألف و 391 تلميذا وتلميذة بالابتدائي من " الصف الثالث إلى السادس " حيث أدى تلاميذ الصفين الثالث والسادس الامتحان في مادة اللغة العربية بينما أدى تلاميذ الصفين الرابع والخامس الامتحان في مادة الدراسات الاجتماعية في 722 مدرسة ( رسمي ، لغات ، خاص ) و152 ألف و 348 طالبا وطالبة بالصفين الأول والثاني الاعدادي في مادتي اللغة العربية للصف الأول والدراسات " للثاني" في 463 مدرسة، بينما أدى ما يزيد عن 41 ألف و 607 طالبا وطالبة بالصفين الأول والثاني الثانوي العام " نظامي وخدمات ومنازل " الامتحان في مادتي اللغة العربية للصف الثاني والعلوم المتكاملة للصف الاول الثانوي خلال 93 مدرسة ثانوي.
من جانبه وجه المحافظ د.محمد هاني غنيم، بأهمية توفير جميع سبل الراحة داخل اللجان، والتواصل المستمر بين غرفة العمليات بالمديرية مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة،بديوان عام المحافظة، لتذليل أي معوقات قد تطرأ أثناء سير الامتحانات، مشددًا على الالتزام بالتعليمات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وعلى رأسها حظر اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجان سواء للطلاب أو الملاحظين، مشيرة إلى ضرورة التصدي لأي محاولات غش أو تجاوز، وعدم التهاون في تطبيق القانون لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع.