تسبب إصابات.. باتشيكو يطالب الفيفا بإلغاء ملاعب النجيل الصناعي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
طالب البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لنادي بيراميدز، الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بالمساعدة على تطوير الملاعب وإلغاء النجيل الصناعي الذي يؤثر بالسلب على أداء اللاعبين وكذلك يعرضهم لإصابات عديدة، ومشيرا إلى أن الفريق يعاني كذلك من غيابات مثل إسلام عيسى وإبراهيم عادل وعبد الله السعيد ووليد الكرتي، ولكن في النهاية هو يؤمن ويثق في جميع لاعبيه وقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم والفريق قدم من أجل الفوز ولا شيء غيره.
وقال البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لنادي بيراميدز إن الفريق حضر إلى موريتانيا من أجل هدف واحد وهو تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، ودائما بيراميدز كونه فريق كبير ومنافس على جميع البطولات، يلعب كل مبارياته للفوز، والهدف حاليا هو الفوز على نواذيبو والوصول إلى النقطة السادسة بعد الفوز في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن نواذيبو فريق قوي للغاية ويلعب على أرضه ووسط جماهيره ولديه دافع للفوز وبالتالي لن تكون المواجهة سهلة.
وأوضح باتشيكو خلال المؤتمر الصحفي أن ما يجعل المباراة صعبة بخلاف التنافس هو اللعب على أرصدة نجيل صناعي لا يعتاد لاعبو بيراميدز اللعب عليها، خاصة وأن جميع ملاعب مصر نجيل طبيعي، ولكن هذا لا يعطي أعذاراً لأن الفريق لديه هدف واحد وهو الفوز مجددا والاستمرار في المشوار، وتقديم اسم نادي بيراميدز بالصورة التي تليق به في قارة أفريقيا.
وشدد المدير الفني على أن المباراة ستكون صعبة بعدما تابع الفريق المنافس في أكثر من لقاء ويعلم مدى قوته كمنافس يمتلك لاعبين مميزين وخطط ممتازة، ويلعب في ملعبه ووسط جماهيره، وجهازه ذاكر المنافس جيدا ويعلم كل شيء عنه وسيقدم مباراة قوية أمامه لأنه لن يسمح بخسارة أي نقاط في مرحلة المجموعات، من أجل تأمين التأهل المبكر للدور ربع النهائي من دوري الأبطال.
وأكد أن هناك مشكلة كبيرة في الرحلات خلال المسافات الطويلة في قارة أفريقيا، ولكن إدارة بيراميدز تعمل على إنهاء تلك المشكلة بتوفير أفضل رحلات الطيران الخاصة وأفضل الفنادق لراحة اللاعبين وجميع أفراد البعثة.
وقدم باتشيكو الشكر لمسئولي نادي نواذيبو والشعب الموريتاني على الاستقبال الراقي لبعثة بيراميدز طوال فترة تواجد البعثة في نواكشوط، مؤكدا أنه فخور وسعيد بالتعامل مع هذا الشعب الودود للغاية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبدأ بإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وبكين تصف القرار بـغير المنطقي
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة ستبدأ "بشكل صارم" في إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حيوية، هو قرار تعرض لانتقادات حادة من بكين.
وإذا تم تطبيق هذه الخطوة على شريحة كبيرة من مئات الآلاف من طلاب الجامعات الصينيين في الولايات المتحدة، فإنها قد تعطل مصدرا رئيسيا للدخل للمؤسسات التعليمية الأمريكية وخطا حيويا من أصحاب الكفاءات لشركات التكنولوجيا الأمريكية.
وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تكثيف عمليات الترحيل وإلغاء تأشيرات الطلاب كجزء من جهود واسعة النطاق لتنفيذ برنامجها المتشدد بشأن الهجرة، بحسب ما نقتل وكالة "رويترز".
وقال روبيو في بيان إن وزارة الخارجية ستجري أيضا مراجعة لمعايير التأشيرة لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرة المستقبلية من الصين وهونج كونج.
وأضاف أن "وزارة الخارجية الأمريكية ستعمل مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء التأشيرات الممنوحة للطلاب الصينيين بشكل صارم".
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد تعهدت في وقت سابق "بحماية الحقوق والمصالح المشروعة" للطلاب الصينيين في الخارج بقوة، في أعقاب تحرك إدارة ترامب لإلغاء صلاحيات جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وكثير منهم صينيون.
ووفقا لوزارة التجارة الأمريكية فإن الطلاب الأجانب، الذين يشكل الطلاب من الهند والصين 54 بالمئة منهم، ساهموا بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي في عام 2023.
ولم يذكر بيان روبيو تفاصيل بشأن نطاق تطبيق إلغاء التأشيرات. وحتى لو كان العدد صغيرا نسبيا، فقد يُعيق تدفق الطلاب الصينيين الراغبين في الالتحاق بالتعليم الجامعي في الولايات المتحدة.
بدورها، وصفت الصين قرار الولايات المتحدة بأنه "غير المنطقي" بعد إلغاء تأشيرات طلاب صينيين، مؤكدة أنها قدمت احتجاجا لدى واشنطن عقب إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك الإجراء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ الخميس: إن "الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية" مضيفة أن "الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجا لدى الولايات المتحدة".
ومنذ عقود صارت الولايات المتحدة الوجهة المفضلة للكثير من الطلاب الصينيين الباحثين عن بديل للنظام الجامعي الصيني شديد التنافسية، والذين انجذبوا إلى السمعة الطيبة للجامعات الأمريكية.
وينحدر هؤلاء الطلاب عادة من عائلات ثرية قادرة على تحمل التكاليف الباهظة للدراسة في الجامعات الأمريكية.
وبقي الكثير من هؤلاء بعد التخرج في الولايات المتحدة وينسب إليهم الفضل في تعزيز القدرة البحثية الأمريكية والقوى العاملة في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، انخفض عدد الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة إلى حوالي 277 ألفا في 2024، من حوالي 370 ألفا في 2019، بسبب التوتر المتزايد بين أكبر اقتصادين في العالم وتشديد الرقابة من جانب الحكومة الأمريكية على الطلاب الصينيين وجائحة كوفيد-19.