د.عبدالسند يمامة: 7 أكتوبر مقاومة مشروعة.. وأرفض مقترح دولة فلسطينية منزوعة السلاح
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن ما حدث في 7 أكتوبر مقاومة مسلحة مشروعة وهذا حق للفلسطينيين.
وأضاف “يمامة” خلال حواره على فضائية “المحور” مساء اليوم الجمعة أن كفاح الشعب الفلسطيني رفع عن الأمة العربية والإسلامية فرض الكفاية في مقاومة الاحتلال لأن اله سيسألنا عن مقدساتنا وعن المسجد الأقصى وما ذا فعلنا له، هل ما قدمنه هو التوسع في التطبيع؟
وأوضح “يمامة” "أعرف أن إسرائيل دولة عضو في الأمم المتحدة ويجب أن نتعايش ونتعاون معها كتجارة وخلافه لكن هذا مشروط أن تفي بالتزاماتها الدولية تجاه فلسطين وأنا ضد مقولة إلقاء إسرائبل في الحر، لأننا بيننا وبينها معاهدة سلام ولدينا سفيرا في تل أبيب، ولكن كان يتعين ربط التوسع في التطبيع وفتح المجال الجوي للتجارة مع إسرائيل وبعص الدول العربية والإسلامية بالتزامتها بإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابع: “إذا وجدت إسرائيل إجماع عربي وإسلامي وموقف واحد من الجميع أولا الاعتراف إسرائيل والتعاون معها ولكن بشرط الاعتراف بالدولة الفلسطينة، فهذا وحده ما يحقق الأمن لإسرائيل ”، مشددا على أنه ضد مقترح إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح فكل دولة لها الحق في إقرار مصيرها ولا يحق لأي حاكم عربي أن يفرض على الفلسطينيين أمورا تعود للتفاوض مع المشاركة في هذا التفاوض إذا طلب منا ذلك ولكن لا يجب المصادرة على حريتهم في تقرير مصيرهم.
وفي سياق آخر، قال الدكتور عبد السند يمامة إن سد النهضة محور أساسي في برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أن نهر النيل هو شريان الحياة في مصر والنيل هو من صنع مصر.
وأضاف “يمامة” خلال حواره على فضائية “المحور” مساء اليوم الجمعة أن نهرالنيل هو نهر دولي يمر عبر عدة دول ،والأنهار الدولية تحكمها قاعدتين في القانون الدولي، الأولي على أساس الحق التاريخي للدول في النهر، والثانية تتعلق، بعملية الانتفاع للدول التي يمر بها إذا حدث تعارض يتم الرجوع للحق التاريخي، مشيرا إلى أن الوساطه والتحكيم والقضاء والتفاوض هي وسائل حل هذه المنازعة.
وأشار “يمامة” إلى أننا لدينا حق تاريخي بحصة مياه تبلغ 55 مليار متر مكعب ولدينا 3 اتفاقيات دولية ملزمة .إثيوبيا، مشيرا إلى أن هذا السد يهدد مصر وينتقص من حصتها من مياه النيل وهو حق مكتسب لنا.
كان علينا استخدام سلاح التهديد في الوقت المناسب
وتابع: “ كان هناك مقال مهم منشور ذكرفيه قول رئيس أمريكي أسبق أنه إذا لم تلتزم إثيوبيا فمصر يمكن أن تنسف سد النهضة وأنا علقت أن هذا ضوء أخضر من أمريكا لمصر، لكن هذا الحل انتهي ببناء السد لأن تدميره يغرق مصر والسودان،و كان علينا استخدام سلاح التهديد في الوقت المناسب”، معقبا: “لو كنت رئيس جمهورية وقت بناء السد لكان لي تحرك أيجابي وتحرك عسكري وتهديد حقيقي لكن حاليا فات الأوان”
وأشار إلى أن السيناريو الثاني للتعامل مع سد النهضة كان عن طريق مرفوض وهو إعلان المبادي 2015 الذي تم بين الرئيس السيسي ورئيس إثيوبيا ورئيس السودان والذي تحكمه 10 مباديء بينها بنود غير مقبولة منها أن السد يولد الكهرباء ومصر لها الأولوية في شراء الكهرباء فهل تحولت مصر لزبون لدي إثيوبيا؟، مشددا على أن البند العاشر اقتصر الحل في حالة التنازع على التفاوض رغم أن هناك وسائل أخرى مثل الوساطة والتوفيق والتحكيم ، ولذلك يجب الانسحاب من إعلان المباديء حتى نسترد سيادتنا ويكون بإمكاننا استخدام باقي الوسائلوعدم اقتصارها على التفاوض فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة الدكتور عبد السند يمامة الفلسطينية غزة بوابة الوفد سد النهضة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إجراءات قاسية.. كواليس اختبار آبل لـ هواتف آيفون الجديدة
كشفت شركة الأبحاث العالمية Counterpoint أن لدى آبل ما يقرب من 200 مختبر لتحمل الضغط، تُستخدم لاختبار أجهزتها في ظروف قاسية؛ للتأكد من قدرتها على الصمود في الاستخدام الواقعي.
وتلعب هذه الاختبارات، التي تُجرى داخل هذه المعامل، دورًا كبيرًا في قدرة أجهزة آيفون على الاحتفاظ بنسبة تصل إلى 40% من قيمتها أكثر من هواتف أندرويد في سوق الأجهزة المجددة.
ووفقًا لـ Counterpoint، تمتلك آبل حصة سوقية تبلغ 56% من السوق العالمية للهواتف الذكية المعاد تجديدها، وهو ما يبرز الفجوة الكبيرة في احتفاظ الأجهزة بقيمتها بين آبل ومنافسيها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفجوة لا تقتصر على آيفون فحسب، بل تشمل أيضًا أجهزة ماك وآيباد وساعة آبل وسماعات AirPods.
خلال زيارة فريق Counterpoint لأحد معامل آبل، تم توثيق سلسلة من اختبارات التحمل، بدءًا من كيفية مقاومة الأجهزة للظروف المناخية المختلفة، ومع توافر منتجات آبل في أكثر من 175 دولة، تختبر الشركة أجهزتها في بيئات شديدة الحرارة والرطوبة.
وتضمن أحد الاختبارات تعريض الأجهزة لـ 100 ساعة من المياه المالحة؛ لقياس مقاومتها للتآكل، إضافةً إلى اختبارات باستخدام رمال صحراء أريزونا لاختبار كيفية تفاعل الأيفون مع الجزيئات الدقيقة داخل مداخل السماعات أو منافذ الشحن.
كما طورت آبل في مختبراتها سوائل تحاكي العرق وشمع الأذن؛ لاختبار تحمل الأجهزة للتعرض المستمر لتلك المواد في الحياة الواقعية.
اختبارات مقاومة المياه والسوائل الأخرىاختبارات مقاومة الماء تبدأ بمحاكاة الأمطار من خلال "سقف التنقيط" الذي يعد اختبارًا دقيقًا للحصول على تصنيف IPX5، والذي يعني أن الجهاز لم يُختبر لمقاومة الغبار، لكن يمكنه تحمل الماء المتناثر.
يلي ذلك اختبار مقاومة تيارات المياه ذات الضغط العالي من مسافة، والذي يمنح الجهاز تصنيف IPX6.
أما للوصول إلى تصنيفي IPX7 وIPX8، فتُستخدم خزانات ضغط لمحاكاة أعماق تصل إلى متر واحد وستة أمتار على التوالي.
ورغم أن هذه الاختبارات تُجرى باستخدام المياه النقية، فإن آبل تختبر أيضًا تأثير سوائل أخرى مثل المشروبات الغازية والعصائر وواقيات الشمس والعطور.
ويحمل هاتفا iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max تصنيف الحماية الأقصى IP68، ما يعني أن الأجهزة مقاومة تمامًا للغبار ويمكنها الصمود تحت الماء بعمق يصل إلى 6 أمتار لمدة 30 دقيقة.
اختبارات السقوط والاهتزازاختبارات السقوط تُعد من أكثر الاختبارات إثارة بصريًا، وهي تغطي أحد الأسباب الثلاثة الأولى التي تؤدي إلى تلف الهواتف.
تقوم آبل بمحاكاة السقوط العشوائي اليومي من زوايا متعددة وعلى أسطح مختلفة مثل الأسفلت والخشب الصناعي والجرانيت، باستخدام روبوتات مخصصة تسقط الأجهزة بشكل متكرر. وتُحلل كل حالة سقوط باستخدام تطبيق داخلي طوره مهندسو آبل.
في اختبار الاهتزاز، توضع الأجهزة على طاولة مخصصة لمحاكاة الاهتزازات التي قد تتعرض لها أثناء النقل أو في ظروف بيئية معينة.
10,000 وحدة تخضع للاختبار قبل الإطلاقتقول Counterpoint إنها أُعجبت بمدى دقة آبل وعدد الأجهزة التي يتم اختبارها قبل الإطلاق.
ووفقًا للتقرير، تخضع آبل لما لا يقل عن 10,000 وحدة من آيفون للاختبار قبل الإعلان عن الطراز الجديد.
ويُتوقع أن يتم الكشف عن سلسلة iPhone 17، التي تتضمن الطراز فائق النحافة iPhone 17 Air، في أوائل سبتمبر المقبل على أن تُطرح رسميًا في الأسواق خلال الشهر ذاته.