شهدت شواطئ أفجيلار في إسطنبول مشهدًا صادمًا عقب العاصفة العنيفة التي اجتاحت المدينة مؤخرًا. أدت الرياح القوية والأمطار الغزيرة إلى تشكيل أمواج عاتية قذفت بكميات كبيرة من النفايات، بما في ذلك أشياء غير متوقعة مثل إطارات السيارات والأرائك، إلى الشاطئ.

شاهد السكان المحليون والزوار على حد سواء تراكم هذه النفايات على شاطئ أمبارلي، وهو ما يُظهر بوضوح حجم التلوث الذي يعاني منه البحر.


في حديثها عن الحادثة، قالت سيهان إيليري، إحدى الساكنات بالمنطقة: “كانت العاصفة شديدة للغاية. تطفو الزجاجات البلاستيكية على السطح، لكن المناديل المبللة والألياف تستقر في قاع البحر. ومع هذه العاصفة، انتهى بها المطاف على الشاطئ”.

محمد جيلان، ساكن آخر في المنطقة، عبر عن قلقه إزاء التلوث البحري قائلاً: “أظهرت البحر ما يخفيه من نفايات. بين المخلفات التي وصلت إلى الشاطئ كل شيء من إطارات السيارات إلى الأرائك. نحتاج إلى الحفاظ على نظافة البحر”.

وفي مواجهة هذا الوضع، قامت فرق التنظيف التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى ببذل جهود مكثفة لتنظيف الشاطئ واستعادة جماله الطبيعي. يُعد هذا الحادث بمثابة تذكير قوي بأهمية المحافظة على البيئة وتعزيز الوعي بضرورة الحد من التلوث البحري.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول تركيا عاجل

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع

#سواليف

قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.

وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.

وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18

وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.

وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بدء استقبال زوار شاطئ عمان السياحي في البحر الميت
  • “نعتذر لشعب إسطنبول”.. مشغلو الحافلات الخاصة يحمّلون البلدية مسؤولية توقف الخدمة
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • ريكسوس المعيريض رأس الخيمة يُطلق عرض “نسائم الصيف” الحصري لقضاء عطلة لا تُنسى على الشاطئ
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • “العطش” .. المدير العام لمشروع الرهد الزراعي عاطف محمود إن المشروع يواجه مشكلة كارثية
  • ما سر ظهور وانتشار “البرك الوردية” في البحر الميت؟ / شاهد
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تكشف عن السلسلة الثانية من “مجموعة مقتنيات أبوظبي”
  • مجلة بريطانية تكشف سلسلة إخفاقات محرجة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان “في البحر الأحمر