الصحة العالمية: استمرار القتال في غزة مرعب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مع اسئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، إثر انهيار الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعا، وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، الوضع في القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان، بالمرعب.
وقال في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، اليوم الأحد إن التقارير الواردة عن الأعمال العدائية والقصف العنيف المستمر في غزة تثير الرعب، مطالباً بوقف إطلاق النار على الفور.
كما وصف الأوضاع في مجمع ناصر الطبي، وهو الأكبر في جنوب القطاع بأنها «غير ملائمة على الإطلاق لتقديم الخدمة الصحية»
مرضى على الأرض وقال إن طاقما من المنظمة زار المجمع الطبي الضخم فوجده «يكتظ بألف مريض وهذا أكثر بثلاثة أمثال من طاقته الاستيعابية». وأضاف «مجمع ناصر الطبي به عدد لا يحصى من الباحثين عن مأوى ويملؤون كل ركن من أركانه.. المرضى يتلقون الرعاية على الأرض ويصرخون من الألم». إلى ذلك، اعتبر أنه «لا توجد كلمات تعبر عن حجم قلق المنظمة الأممية إزاء ما تشهده غزة. وختم قائلا: «يجب وقف إطلاق النار الآن». وكانت إسرائيل أكدت أكثر من مرة أنها ماضية في حربها حتى «سحق» حركة حماس بالكامل، ومنع عودتها للظهور في القطاع المحاصر. فيما شكك عدد من المراقبين والسياسيين بإمكانية تحقيق هذا الهدف، قبل أشهر أو حتى سنوات، إن تحقق، وفق ما ألمح أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ومنذ يوم الجمعة الماضي، انهارت الهدنة المؤقتة بين القوات الإسرائيلية وحماس، لتستأنف الاشتباكات والغارات الإسرائيلية، التي أودت حتى الآن بأكثر من 16 ألف قتل فلسطيني في غزة، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر، ودفعت أكثر من مليون شخص للنزوح من الشمال نحو الجنوب، حيث تكدسوا في مراكز إيواء ومدارس غير مجهزة، وتعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0