أسمنت الجوف تقاضي عدداً من أعضائها السابقين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الجوف
اتخذ مجلس إدارة شركة أسمنت الجوف قراراً برفـع توصية للجمعية العامة بالـتصويـت على تفويض إدارة الشركة بإقامة دعــوى مسئولية على 3 من أعضاء مجلس الإدارة السابقين، ممن لهم ارتباط مباشر في قرار الاستثمار بإحدى الشركات ما ترتب عليه أضرار مالية.
وقالت شـركة أسمنت الجوف في بيان لها على “تداول”، أنها تعين مكتباً متخصصاً في المراجعة والتدقيق المحاسبي، لتـدقـيق المعاملات المالـية والعقود التي تحتمل وجود مخالفات أو شبه مخالفات أو تجاوزات إدارية تسـببت فـي حصول أضرار مالية للشـركة وأثـرت في نـتائجها خلال الفترات السابقة.
وأفادت أن المدقق المُعيّن يقوم بدراسة شاملة لكل العمليات المالية والعقود التي تحتمل وجود تجاوزات منذ تاريخ إدراج الشركة في السوق المالية حتى منتصف عام 2022م، وقد قام المدقق بتقديم تقرير مفصل عن أول حالة تتعلق بالاسـتثمار في الشـركة الشرقـية الـصناعـية – شـركـة تـحت الـتصفية.
وأشارت إلى أن نتائج التقرير خلصت إلى التالي: خسارة كامل الاستثمار البالغ مائة وسـتة وثلاثين مليون ريال (136 مليون ريال)، إضافة إلى وجود تعاملات مع أطراف ذات علاقة لم يتم الحصول على موافقة الجمعية العامة للشركة عليها، وشبهة تزوير توقيع نائب رئيس المجلس السابق للموافقة على الاستثمار في المشروع، واستثمار أموال الشركة في مخالفة النظام الأساسي في غير الأغراض المخصصة للشركة، وتقديم معلومات مضللة عن الاستثمار في المشروع.
وأوضح التقرير أن الأعضاء المسؤولين خالفوا الصلاحيات بالنظام الأساسي للشركة، ولم يقوموا برد مصاريف التطوير في المشروع والبالغة 6 ملايين ريال، وضللوا المساهمين بعدم إعلان الخسائر بالقوائم المالية في حينها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسمنت الجوف الجوف مخالفات
إقرأ أيضاً:
تصاعد المواجهات بين قبائل الشولان ومليشيا الحوثي في الجوف
تواصلت الاشتباكات المسلحة بين قبائل الشولان ومليشيا الحوثي في محافظة الجوف، لتمتد إلى أسبوعها الثاني وسط تصعيد عسكري مكثف من قبل الحوثيين، في محاولة منهم لحسم المواجهات مع القبائل التي تشكل عائقاً أمام تمددهم في المنطقة.
وأفادت مصادر قبلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت قرب حصن مقهد شرق منطقة معيمرة الواقعة على أطراف مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، عقب تعرض طقم تابع لمليشيا الحوثي لنيران مباشرة من مسلحي القبائل.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة، شملت عشرات الآليات المدرعة والأطقم القتالية، قادمة من مركز المحافظة ومديريات أخرى، وذلك في إطار التحضير لهجوم واسع النطاق على مواقع قبائل الشولان.
في المقابل، أعلنت القبائل حالة الاستنفار القصوى، معززة مواقعها القتالية في محيط منطقة المواجهات، خاصة بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم جراء القصف الحوثي المكثف.
وتعود جذور هذه الجولة من التصعيد إلى حادثة مقتل أحد أبناء قبائل الشولان برصاص مسلحين حوثيين في إحدى نقاط التفتيش شرقي الحزم الأسبوع الماضي. وعلى إثر ذلك، شن مسلحو القبائل هجمات خاطفة على عدة نقاط حوثية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة.
وتشهد محافظة الجوف منذ سنوات مواجهات متقطعة بين القبائل والمليشيا الحوثية، في ظل ما يصفه مراقبون بأنه "حرب استنزاف قبلية" تستهدف إضعاف الجماعة وإفشال محاولاتها للسيطرة على المحافظة ذات الطابع القبلي، والتي تعد من أبرز معاقل القبائل المناهضة للحوثيين.
ويرى محللون أن تصاعد هذه المواجهات يعكس حجم التوتر المتزايد بين القبائل والحوثيين، خاصة مع تزايد الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين والممارسات القمعية التي أثارت غضب القبائل، مما ينذر بجولة جديدة من التصعيد قد تمتد إلى مناطق أخرى في المحافظة.