جامعة الزقازيق تواصل الدورات التدريبية لمشروع "مودة" لتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استقبل الدكتورعاطف حسين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، اليوم الأحد، الدكتور أحمد عباس المنسق التنفيذى للبرنامج القومى ، بحضور الدكتورة هبه محمد على أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب والمنسق الفنى للمشروع بالجامعة، و ثروت محمد إبراهيم مدير مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والمنسق الإدارى للمشروع بالجامعة .
جاء ذلك في إطار تنفيذ المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمى، وفى ضوء خطة تعميم المشروع على مستوى الجامعات الحكومية، وتحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، و الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق .
وخلال زيارة اليوم تفقد المنسق التنفيذى الدورات التدريبية للطلاب بكلية الآداب بقاعة المركز الجامعى للتطوير المهنى بمبنى إدارة الجامعة، وقاعة المناقشات بالدور الأرضى بالكلية، والتى قام بالتدريب فيها الدكتور محمود عبد اللطيف مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بالكلية، و الدكتورة أميرة شاكر مدرس علم النفس بالكلية، وسط حضور ومشاركة طلابية متميزة.
ورحب الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالدكتور أحمد عباس، معرباً عن سعادته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى فى تنفيذ مشروع قومى غاية فى الأهمية لزيادة درجة الوعى لدى الشباب، ومشيداً بالإنجاز الذى تم تحقيقه خلال الفترة الماضية لبرنامج "مودة"، مؤكداً علي أهمية المبادرة الرئاسية لتأهيل الشباب الجامعي وانطلاق مرحلة جديدة من التدريبات المباشرة ، مؤكداً علي أهمية البرنامج وتنفيذه بالجامعة لخدمة الطلاب والطالبات والبيئة المحيطة ، كما أكد سيادته على دعم الجامعة لتنفيذ البرنامج وتوفير كل ما يلزم لتحقيق البرنامج لأهدافه.
وقدم الدكتور أحمد عباس الشكر لإدارة جامعة الزقازيق على التعاون المثمر والتنظيم الجيد للدورات التدريبية لبرنامج "مودة"، مشيراً إلى أن ارتفاع حالات الطلاق في الأونة الأخيرة أثار مخاوف كثيرة مما دفع رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب يوليو 2018 على تكليف وزارة التضامن الاجتماعى لإطلاق مشروع "مودة" بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية، لدراسة هذه الظاهرة بهدف خلق وعى مجتمعى لأثار هذه الظاهرة السلبية والحد منها مما يجنب المجتمع الكثير من الأضرار المجتمعية.
ودعا المنسق التنفيذى للبرنامج القومى "مودة" خلال زيارته اليوم لقاعات تدريب الطلاب بالكليات، الطلاب لزيارة موقع مودة الإلكترونى، والإشتراك في الدورات التي تنظمها المبادرة عند التخطيط لبناء أسرة بشكل أكثر وعياً.
وأشارت الدكتورة هبه محمد على، إلى آليات تنفيذ البرنامج وتحديد الكليات التى سيتم تنفيذ المشروع بها مرحلة أولى، موضحةً أنه تم تزويد فريق العمل بالجامعة بالنماذج المعدة للعملية التدريبية سواء للمدربين أو الطلاب، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المقبلين على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وفض الخلافات بما يسهم في خفض معدلات الطلاق.
جدير بالذكر أن مشروع (مودة) حقق العديد من الانجازات المشتركة فى الفترة السابقة خلال المرحلتين الأولى والثانية، والتى أسفرت عن إعداد «744» كادر تدريبي من أعضاء هيئة التدريس علي مستوى «27»جامعة، وتدريب «135» ألف طالب وطالبة علي مستوي 11 جامعة مصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق مودة الوفد الشرقية وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.