اتحاد نساء أبين يقيم البازار المفتوح ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
في إطار النشاط المتجدد والمتميز والمتفوق الذي يخوض فعالياته المستمرة فرع إتحاد نساء محافظة أبين ممثلاً برئيسته السفيرة/ آمنة محسن العبد والقائد الميداني والتنفيذي الأستاذة/ عديلة احمد الخضر الأمين العام لأتحاد نساء محافظة أبين من خلال الأنشطة والأعمال والفعاليات المتعددة التي تصب في مصلحة وتمكين المئات من النساء والفتيات في محافظة أبين وكذا تطوير العمل النسوي والارتقاء به إلى مصاف التميز والازدهار .
اقام فرع اتحاد نساء اليمن محافظة أبين صباح اليوم بقاعة رهف للاحتفالات والمؤتمرات بمدينة زنجبار البازار المفتوح لمعرض المنتجات النسوية للمشاريع الصغيرة وقصص النجاح وعدد من الجمعيات النسوية ضمن حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بحضور وكيل محافظة أبين الاستاذ *أحمد ناصر حرفوش* ومدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل الاستاذ *يحيى اليزيدي* والامين العام لاتحاد نساء اليمن فرع ابين الأستاذة *عديلة احمد الخضر*.
وخلال الغعالية القى وكيل محافظة أبين الأستاذ احمد جرفوش كلمة السلطة المحلية نقل خلالها تهاني وتبريكات قيادة المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء *ابوبكر حسين سالم* ونائبه الأمين العام للمجلس المحلي *السيد مهدي محمد الحامد* الى كافة نساء المحافظة بما حققنه من انجازات وتطور ومشاركة ولو بالحد الادنى معبراً عن سعادته بالمشاركة في البازار المفتوح لمنتجات ومشغولات النساء..
واثنى على الادوار والمهام والأنشطة المتنوعة والمختلفة لاتحاد نساء اليمن أبين بقيادة الاخت آمنه محسن العبد والأمين العام للاتحاد الاستاذة عديلة خضر وكافة كوادر ومنتسبات الاتحاد.
منوهاً.. الى دعم السلطة المحلية للمرأة ووقوفها معها بحسب الامكانات المتاحة ، متمنيا للنساء التقدم والتطور ومزيد من الابداع وتحقق طموحاتهن.
مشيداً بما شاهده اليوم من معروضات للمنتوجات النسوية ضمن مشروع تحسين سبل العيش للمرأة يعكس اداء الاتحاد تجاه النساء والفتيات لافتاً الى ان ما زرعناه بالامس نجنيه اليوم.
مضيفاً: ان النساء الاكثر تضررا من الحرب كونها الفئة الاضعف متمنيا ان يعم السلام وطننا.
وفي مستهل الفعالية رحبت الامين العام لاتحاد نساء اليمن بأبين الأستاذة عديلة الخضر بكافة الضيوف الحاضرين اشارت فيها الى ما تمثله حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة التي تنطلق في 25 نوفمبر وتنتهي في الـ 10 من كانون الثاني ديسمبر الذي يمثل اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي اقرته الامم المتحدة وتحتفي به 3700 منظمة دولية في 164 دولة في مختلف انحاء العالم..
منوهة: الى ما حققه النساء على مستوى اليمن والجنوب وأبين من انجازات مختلف في كل المجالات واصبح للمرأة دور ومكانة في المجتمع.
مقدمة التهاني بمناسبة الذكرى الـ 56 للاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر وخروج المستعمر من ارض الجنوب..
واعلنت باسم النساء التضامن مع الاشقاء في فلسطين الذين يتعرضون مجددا الى القصف الوحشي من قبل الكيان الصهيوني الغاصب للأرض الفلسطينية والانتهاكات والقتل للأطفال والنساء وهدم المنازل على ساكنيها..
وفي ختام كلمتها دعت الحاضرين الى زيارة معرض المنتجات (البازار) التي تمثل قصص نجاح للنساء ومساعدة الاتحاد لهن ودور الاتحاد في خدمة المرأة الذي تاسس منذ الستينات..
مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل المحافظة الاستاذ يحيى اليزيدي اشاد بالدور الهام لاتحاد النساء ونجاح مختلف انشطته داعيا الاتحاد للمشاركة ضمن انشطة مكتب الشؤون الاجتماعية في الاهتمام بالنازحين والمجتمع المضيف وتحسين الخدمات المقدمة.
تخلل الاحتفالية وصلات غنائية افلام وثائقية منها وصلتان غنائية للفنان ردفان عمر عبدالله عن رحيل الاستعمار البريطاني برع ياستعمار واخرى عن حملة 16يوم لمناهضة العنف كما قدم الكوميدي ريشه بنت سالم نماذج صوتيه تحاكي ما تعانية المرأة ودور اتحاد نساء أبين في التخفيف من الانتهاكات التي تتعرض لهن النساء وتقديم العون لهن.
كما عرض فلم عن انشطة اتحاد نساء اليمن أبين منذ العام 2017 وحتى 2023م واخر عن عزة ما تعرضت له من دمار وقصف وكدا الاحتلال البريطاني للجنوب
وفلم اخر عن الفراشات الثلاث في الدومنيكان واعدامهن من قبل النظام الدكتاتوري وتخليد اعدامهن في 25 نوفمبر،1960م
عرض الفنان ورسام الكاركتير الشهير فضل العقلي عدد من الرسومات المعبرة عن نضالات الشعب الفلسطيني وما يتعرض له اليوم من إبادة جماعية وقصف وحشي مدمر. ومقاومة المحتل..
في ختام الفعالية تمت زيارة معروضات البازار والتسوق لشرا المنتجات حيث قدم الاتحاد كروت تسوق مجانية بمبالغ رمزية تم توزيعها بصورة عشوائية على بعض الحضور مساهمة من الاتحاد في شراء المنتجات والتي احتوت على منتجات غذائيّة ومنسوجات وصناعة خزفية وعطور وبخور نالت اعجاب الجميع.
حضر الحفل مستشار محافظ أبين لشؤون الإستثمار الشيخ/ عبدالناصر اليزيدي ومدير عام مكتب الصحة والسكان د.صالح الثرم ومدير عام مكتب الزراعة والري د. حسين الهيثمي ومدير عام الدائرة الفنية المهندس مختار الشدادي ومدير عام المعلومات أ/ سامح مقشع والأمين العام للمجلس المحلي زنجبار أ/غسان شيخ فرج ومدير عام منطقة شقرة الشيخ/ حسين الهاظل ومدير إدارة السجن المركزي بالمحافظة النقيب/ أحمد باعزب ومدير شؤون إجتماعية زنجبار أ. فهمي السيد ومدير نقل زنجبار أ. محمد أبوبكر والمستشارة المحامية أ/ وفاء الخضر ومدير المساحة الآمنة بأبين أ. أشجان صالح عبدالرحمن ومديرة إدارة الحالة بالاتحاد أ/ عزة عيسى وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني والشخصيات الإجتماعية بالمحافظة .
من علي السليماني
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اتحاد نساء الیمن لمناهضة العنف محافظة أبین ومدیر عام
إقرأ أيضاً:
المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
صراحة نيوز- د.زهور غرايبة تكتب
مع مرور ثلاث سنوات على بدء مراحل رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية وانطلاق المرحلة الثانية التي تُعد مشروعًا وطنيًا شاملًا لتوسيع قاعدة النمو وخلق فرص عمل مستدامة، تتجه الأنظار نحو مدى قدرة الاقتصاد على استثمار الطاقات البشرية المؤهلة، وفي مقدمتها المرأة الأردنية، فالمرأة اليوم لا تطالب فقط بالتمكين، إنما تثبته بالأرقام والإنجازات، لا سيما في المجال التعليمي، الذي باتت تتصدره بامتياز.
تشير بيانات عام 2024 إلى أن النساء يشكلن ما يقارب 60% من خريجي التعليم الجامعي، ويواصلن هذا التميز في الدراسات العليا؛ إذ بلغت نسبتهن في الماجستير 60.4% وفي الدكتوراه 57.1%. هذا التقدم يعكس وعيًا مجتمعيًا متزايدًا بأهمية تعليم المرأة، ويعزز من جاهزيتها للمشاركة في القطاعات الحيوية التي ترتكز عليها رؤية التحديث، كالاقتصاد المعرفي والريادة والابتكار.
ورغم هذا الحضور اللافت في التعليم، لا تزال مشاركة المرأة في سوق العمل محدودة، إذ بلغ معدل المشاركة الاقتصادية للنساء 14.9% فقط، مقارنة بـ53.4% للرجال، ما يعكس فجوة واسعة تُقدَّر بـ38.5 نقطة مئوية، كما أن معدل البطالة بين النساء وصل في عام 2024 إلى 32.9%، وهو أكثر من ضعف المعدل العام، هذه الأرقام لا تنتقص من كفاءة النساء، لكنها تكشف عن حاجة ملحة لتطوير السياسات والبيئات المؤسسية والتشريعية لتكون أكثر دعمًا للنساء الباحثات عن دور فاعل ومنتج في الاقتصاد.
وتتعمق الصورة حين ننظر إلى صافي فرص العمل المستحدثة خلال العام ذاته؛ فقد بلغت فرص الإناث قرابة 30 ألفًا، مقابل أكثر من 65 ألفًا للذكور، ورغم أن الأرقام تعكس توجهًا إيجابيًا في توفير فرص للاناث، إلا أنها تؤكد في الوقت ذاته أن الطريق لا يزال طويلًا أمام تحقيق توازن حقيقي في سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تُعد الأكثر إنتاجًا واستدامة.
وتكتسب هذه المعطيات بعدًا آخر عندما نعلم أن واحدة من كل خمس أسر أردنية ترأسها امرأة، إذ تشير الإحصاءات إلى أن نسبة النساء المعيلات للأسر (اللواتي يرأسن أسرهن) تبلغ 20.8% من مجموع الأسر في المملكة، أي ما يزيد عن نصف مليون أسرة، أغلبهن من الأرامل بنسبة 76.3%، هذا الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تؤديه النساء المعيلات لا يمكن تجاهله، ويستدعي توفير شبكات حماية متكاملة، ومبادرات تمكين حقيقية، تضمن لهن فرص الاستقرار والعمل والإنتاج.
رؤية التحديث الاقتصادي، من جهتها، وضعت هدفًا استراتيجيًا يتمثل في رفع نسبة مشاركة المرأة الاقتصادية إلى 28% ومضاعفة وجود النساء في سوق العمل الأردني بحلول عام 2033، وهذا الهدف لا يبدو بعيد المنال في ظل توفر الإرادة السياسية العليا، والبرامج المتنوعة التي بدأت ترى النور، خاصة في المحافظات والمجتمعات التي تحتاج إلى تحفيز إضافي، ومن أبرز ما ورد في الرؤية: “إن تمكين المرأة هو شرط أساسي لتحقيق النمو الشامل والمستدام… وتلتزم الدولة بتهيئة بيئة عمل آمنة ومنصفة تراعي التوازن بين المسؤوليات الأسرية والطموحات المهنية.”
تحقيق هذا الطموح يتطلب استكمال جهود بناء بيئة عمل عادلة، تحفز القطاع الخاص على التوسع في توظيف النساء، وتدعم ريادة الأعمال النسائية، وتؤمن خدمات مساندة كالحضانات والنقل الآمن، وتكافؤ الأجور، كما يتطلب الأمر العمل على تفكيك الصور النمطية التي ما زالت تقيد مشاركة النساء في بعض القطاعات أو في المواقع القيادية.
إن المرأة الأردنية أثبتت جاهزيتها، لا فقط من خلال تحصيلها العلمي، بل عبر أدوارها المتعددة في الأسرة والمجتمع وسوق العمل، إضافة إلى الاستثمار في قدراتها الذي يعد ركيزة وضرورة وطنية، تصب في مصلحة الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي على حد سواء، فالرؤية الأردنية الطموحة في التحديث لا تكتمل إلا بمشاركة الجميع، والمرأة شريكة أصيلة في صناعة الحاضر وبناء المستقبل.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام