تنتهي 10 ديسمبر| نقيب الفلاحين يكشف أهم النصائح لزيادة إنتاجية القمح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن رية المحاياه هي أهم ريه في دورة زراعة القمح ، لافتا إلى أن رية المحاياه تكون بعد 20 يوم الي 25 يوم من رية الزراعة حسب طبيعة الارض ودرجة حرارة الجو وهي مهمة جدا لتفريع الاقماح وزيادة الانتاج.
زراعة القمحولفت “ أبوصدام” خلال تصريحات له ، إلي أن التعطيش أو التغريق للاقماح يساهم في قلة الانتاج ، مناشدا مزارعي الاقماح بالالتزام بمواعيد الزراعه المناسبه لزراعة الاقماح وعدم التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد موضحا أن المواعيد المناسبه لزراعة القمح في مصر تبدا من 15 نوفمبر الي 10 ديسمبر الحالي.
وأردف عبدالرحمن، أن تاخير الزراعه عن هذه المواعيد يؤدي الي تاثير سلبي من الصقيع مما يضعف النمو الخضري وقد يؤدي للاصابه بأمراض الصدا بما يقلل الانتاجيه ، كما أن التبكير في الزراعه يؤدي الي قلة التفريع وصغر السنابل وتاثير سلبي لدرجة الحرارة المرتفعه يساعد في تبكير طرد السنابل ويمنع اكتمال الاخصاب في السنابل بما يؤدي لقلة الانتاجيه.
ونصح مزارعي القمح بالالتزام بمواعيد الزراعه المثلي والاعتدال في الري دون تغريق اوتعطيش مع الالتزام بالخريطة الصنفيه والزراعه بالتقاوي المعتمده وبطرق الزراعه المناسبه مع مقاومة الحشائش والاعتدال في التسميد في الاوقات المناسبه بما يساهم في زيادة وحدة الانتاجيه من وحدة المساحه لتحقيق اعلي انتاجيه واعلي عائد اقتصادي للمزارع.
وأكد أبوصدام، أن استخدام نسب تقاوي مناسبة يزيد من الانتاجيه مع مراعاة تشغيل العمالة المدربة ذات الخبرة الزراعية العالية.
وتوقع أبو صدام، أن تصل متوسط انتاجيه الفدان الي 20 اردب ،كما توقع زراعة نحو 4 مليون فدان هذا الموسم بانتاجيه عامه تزيد عن 10 مليون طن من الأقماح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلاحين القمح الزراعة الأقماح
إقرأ أيضاً:
نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.
وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".
وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.
وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.
وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.
اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات