مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الثانية عشرة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المناطق_واس
عقد مجلس الشورى اليوم , جلسته العادية الثانية عشرة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
أخبار قد تهمك مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية عشرة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة 20 نوفمبر 2023 - 5:15 مساءً انعقاد الاجتماع الدوري الـ17 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بمشاركة رئيس مجلس الشورى 7 نوفمبر 2023 - 6:32 مساءً
واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية الثانية عشرة ، وما جاء فيها من بنود ، حيث ناقش المجلس التقريرين السنويين لصندوق التعليم العالي الجامعي للعامين الماليين 1442 / 1443 ، 1444/1443هـ ، وذلك بعد أن استمع إلى تقريري لجنة التعليم والبحث العلمي ، التي تلتهما عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة عائشة زكري ، بشأن ما تضمنه التقريرين السنويين لصندوق التعليم العالي الجامعي.
وبعد طرح تقريري اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء حيث طالب عضو مجلس الشورى المهندس إبراهيم آل دغرير صندوق التعليم العالي الجامعي بالعمل على وضع المؤشرات اللازمة لتقييم رضا المستفيدين من خدماته في مؤسسات التعليم العالي، ومراجعة آلية الايداع المالي وسياسة الاستثمار.
كما أكد عضو مجلس الشورى الدكتور علي بن أحمد القرني على صندوق التعليم العالي الجامعي إعادة النظر في الأسس التي يقوم عليها، مُشيراً إلى أهمية أن يضع الصندوق استراتيجيات تعامل مع المرحلة القادمة.
في حين طالب عضو المجلس الدكتور صالح الشمراني الصندوق بإعادة النظر في استراتيجيته وطريقة الاستثمار المتبعة له مع الجامعات، على أن يكون دوره إشرافياً ورقابيًا، لأن الجامعات هي المعنية بالاستثمار في مواردها المالية مواكبةً لنظام الجامعات الجديد الذي يعطي استقلالية للجامعات في تنمية مواردها الذاتية.
بينما دعت عضو المجلس الدكتورة إيمان الزهراني صندوق التعليم العالي الجامعي إلى الاستمرار في التوسع المدروس في الجامعات، والعمل على تحقيق التوسع العامودي في بنية التعليم العالي.
وفي مداخلةٍ له أشار عضو المجلس الدكتور حسن الحازمي إلى أهمية أن يعمل صندوق التعليم العالي الجامعي على دعم الجامعات ومساعدتها مساعدة فعلية في تنويع مصادر دخلها وتحقيق الاستدامة المالية.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.
وضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة ناقش المجلس مشروع تعديل نظام مزاولة المهن الصحية، المقدّم استناداً إلى المادة (23) من نظام المجلس والمقدم من أعضاء المجلس الدكتورة إيمان الجبرين، والدكتور عبدالرحمن الراجحي، والدكتور محمد الجرباء، وذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير اللجنة الصحية، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور حسن آل مصلوم.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.
كما ناقش المجلس مقترح مشروع بشأن تعديل المادة الثالثة والثلاثين من نظام التوثيق، المقدم استناداً إلى المادة (23) من نظام مجلس الشورى ، تقدم به أعضاء المجلس سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود، والدكتورة إيمان الجبرين، والدكتور عبدالرحمن الراجحي، والدكتور محمد الجرباء، ومعالي الأستاذ محمد المزيد، والدكتور هادي اليامي، وذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير تقدمت به لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور علي الشهراني، بشأن ما تضمنه مشروع تعديل النظام.
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء والمقترحات , حيث قرر المجلس بعد ذلك إعادة مقترح مشروع التعديل إلى اللجنة لدراسته.
وضمن البنود المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة وافق مجلس الشورى على مشروع اتفاقية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدراي) للتعاون في المجالات البيئية ، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة المياه والزراعة والبيئة ، تلته عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة عائشة عريشي، بشأن مشروع الاتفاقية.
كما وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوريا في شأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الشؤون الخارجية ، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور وائل الإدريسي ، بشأن مشروع الاتفاقية.
كما وافق المجلس خلال هذه الجلسة على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية لتسهيل سفر الوفود السياحية الصينية إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الثقافة والرياضة والسياحة، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة ناصر الدغيثر، بشأن مشروع المذكرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الشورى المملکة العربیة السعودیة المجلس الدکتور جلسته العادیة أعضاء المجلس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
نبوءة الشيوخ
على ما أعتقد أن عودة مجلس الشيوخ مرة أخرى على أنقاض مجلس الشورى الذى استمر حوالى 39 عاماً غرفة برلمانية ثانية مع مجلس الشعب، حقق رغبة فكرى مكرم عبيد، الذى كان يحلو له وهو يدخل قاعة مجلس الشورى الذى كان عضواً فيه أن يخاطب زملاءه من الأعضاء بحضرات الشيوخ المحترمين، نسبة إلى أول مجلس شيوخ فى عهد مجلس النواب قبل إلغائه والتحول إلى المجلس الواحد، ثم عودة المجلس باسم الشورى عام 80، وتحويل مجلس الأمة إلى مجلس الشعب ثم عودتهما مرة أخرى أدراجهما الأولى مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
منذ نشأة مجلس الشورى الذى حافظ على منح عضويته لعدد كبير من المقربين من السادات الذين استمرت عضويتهم تقريباً طول مدة بقائه على الساحة إلا من توفى، وهو يحافظ على الكثير من التقاليد، فى مقدمتها عدم التصفيق داخل القاعة نهائياً مهما كان الأمر يستدعى، وحافظ مجلس الشيوخ العائد من بعيد على نفس النهج.
شدنى فى جلسة مجلس الشيوخ الأخيرة، التى عقدت لمدة جلسة واحدة، استغرقت وقتاً قليلاً أنها كانت جلسة «التكريم» وهى تكريم النواب القدامى الذين حصلوا على عضوية المجلس فى فصله التشريعى الأول وهم من الذين لم يحالفهم الحظ فى الحصول على عضوية الفصل التشريعى الثانى لأسباب إما لعدم وقوع الاختيار عليهم فى القائمة الوطنية، أو رسوبهم فى الانتخابات الفردية، أو لاعتذارهم عن الاستمرار فى الحياة السياسية البرلمانية، ومنهم 14 عضواً قدموا استقالاتهم لخوض انتخابات النواب، ومنهم معينون قد لا يأتون مرة أخرى، قد نسميها «جلسة الوداع» رغم قيمة ما تحمله المجلس من أعباء مادية كمكافأة حضور الجلسة للنواب، وبدلات الموظفين، واستهلاك الطاقة بأنواعها، المهم حافظ المجلس على الشكل الدستورى لقبول استقالة الأعضاء الـ14 كما رغبوا لخوض انتخابات مجلس النواب منهم منتخبون ومعينون فى المجلس.
النواب ودعوا بعضهم على أمل العودة أو أمل البقاء على خاصية الموبايل.
الدستور لا يمنع خوض الأعضاء انتخابات المجلسين والفوز بعضوية المجلسين معاً ولكن لا يجوز لهما الجمع بين المجلسين، ولذلك يختار أيا من المجلسين للاستمرار فيه، وحدث فى العصر السابق أن فاز بعض نواب الشورى بعضوية مجلس الشعب، وأطلقت عليهم الصحافة «نواب المجلسين» بعد استمرار عضويتهما فى المجلسين قرابة الشهرين إلى أن استقروا فى مجلس الشعب وقدموا استقالتهم من المجلس الآخر.
وطبقاً للدستور أيضا فإن جميع نواب مجلس الشيوخ فى المجلس التشريعى الأول سواء الساقطين أو المعتذرين أو الذين يفكرون فى خوض انتخابات النواب جميعهم أعضاء ويحملون الحصانة البرلمانية حتى أداء نواب المجلس الجديد اليمين الدستورية وكل فصل تشريعى والنواب فى رفاهية.