محافظ بورسعيد يتابع الشبكة الوطنية الموحدة استعداداً لانطلاق الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تابع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الاستعدادات والإجراءات التي تم اتخاذها داخل مركز الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بمقر ديوان عام المحافظة، استعدادا لانطلاق الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى الفترة من 10 ــ 12 ديسمبر الجارى
. صور
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة و مسئولي الشبكة الوطنية لخدمات الطوارىء والسلامة العامة
محافظ بورسعيد يتابع استعدادات الشبكة الوطنية الموحدة لاستقبال الانتخابات الرئاسيواستعرض محافظ بورسعيد، الأعمال التنسيقية التي تمت بين الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارىء والسلامة العامة وبين الجهات المعنية بالعملية الانتخابية.
وشدد على ضرورة تفعيل دور الشبكة الوطنية على أكمل وجه ، للتنسيق والربط مع كل الجهات المعنية بالعملية الانتخابية ، لتكون على اتصال دائم، ومستمر لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة .
ووجه محافظ بورسعيد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، بالتنسيق مع رؤساء الأحياء لمراجعة مداخل ومخارج مقرات كل اللجان، وتمهيد المداخل والمخارج التي تحتاج لذلك، للتيسير على المواطنين عند النزول إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم، وحتى يخرج هذا العرس الديمقراطي بصورة حضارية مشرفة تليق باسم مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الانتخابات الرئاسية الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عادل الغضبان محافظ بورسعيد نائب محافظ بورسعيد الشبکة الوطنیة الموحدة والسلامة العامة محافظ بورسعید IMG 20231205
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.