"الشعبية": أكاذيب بايدن بالاعتداء على الأسرى تهدف لتشويه صورة المقاومة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أن محاولة الإدارة الأمريكية وعلى لسان رئيسها جوزيف بايدن، وصم المقاومة الفلسطينية باتهامات مشينة تتعلق "بالاعتداء على الأسرى سواء نساء أو رجال"؛ هي محاولة وقحة لتبرير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت، في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، "إن العالم بأسره شهد على تعامل المقاومة الفلسطينية مع الأسرى في هذه الحرب بكل نبل وقيم أخلاقية رفيعة تعكس الصورة الحقيقية لشعبنا ونضاله المشروع، مُذكرةً أن المقاومة الفلسطينية لم تحاكم في يوم من الأيام أيٍ من الأسرى الصهاينة حتى على تلك الجرائم التي اقترفوها بحق شعبنا، واكتفت بالنظر لهم باعتبارهم جزء من صفقات تبادل نهدف فيها لتحرير أسرانا الذين يعانون الويلات من انتهاكات وجرائم العدو الصهيوني بحقهم".
وأضافت "الجبهة" أن "الإدارة الأمريكية وجيشها المجرم وحلفائها من مجرمي الحرب الصهاينة، يدركون جيداً تاريخهم وسجلاتهم السوداء الحافلة بهذا النوع من الانتهاكات والجرائم".
وأكدت "أن شعبنا والعالم بأسره شاهد على المجازر الصهيونية التي كان ولا زال أغلبية ضحاياها من النساء والأطفال الفلسطينيين الذين قتلهم جيش العدو بدعم ومشاركة وتسليح أمريكي".
وطالبت "الجبهة" كل المؤسسات الدولية إلى "إرسال وفودها الى قطاع غزة، للوقوف في وجه جرائم الحرب الصهيونية، وتوثيق الأدلة الواضحة عليها لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم وعلى رأسهم مجرم الحرب جوزيف بايدن".
ودعت في بيانها إلى "تصعيد النضال ضد المصالح الأمريكية باعتبارها رأساً للعدوان، وتكثيف كل الجهود لمحاصرة سفاراتها وضرب قواعدها، متوجهة بالتحية لكل قوى المقاومة الشريفة الباسلة، التي يحاول العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي تشويه صورتها الناصعة، والإساءة لصورة شعبنا المظلوم ونضاله المشروع".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.